ألـبـارت_27

80 6 100
                                    

الفصل 27

ولكن هناك عين لم تكن مشغوله من وقت ما عرفتها ...بالرغم من وجود شيماء واهله والحريم المكتسيات بالسواد ومركزين عليهم ..
هذا" وائل "....ايه هي عبير ..هذا جوالها ...اعرف شكله ..عبير كفايه تكفين ...كفايه عذاب ...ولسى ما خلص كلمته وهو يكلم نفسه ....

عبير " وقفت بسرعه ..بتطلع تكلم برا عن صوت الدي جي ... بس كانت شوق جالسه على عبايتها ... وعبير مو منتبهه مركزه مع الجوال ...انفتحت عبايتها من قدام وضح جسمها والفستان عليها وكمان بانت ارجوالها لحد الركبه ...والكعب الذهبي ... وقفت فجأه وعبايتها مسحوبه على ورا ...وتطالع مين ساحبها ..لقيت شوق جالسه ومو منتبهه وجالسه تصفق ومنسجمه مع الطق اللي من الدي جي ...
عبير " ضربت شوق بخفه على كتفها .. وترفع صوتها عشان صوت الدي جي": قومي شوق شوق قومي عبايتي تحتك ...
شوق " انتبهت لعبير ..وقفت ورجعت تصفق "

وائل " للاسف شاف كل هالموقف ...اللي صار قدامه ... وشوفته لتفاصيل جسم عبير .. خلاه يعرق اكثر ..ويحك جبهته ..ويتنفس ببطء... ونزل راسه وهو يهزه يمين ويسار .....حرام عليك يا عبير ..حرام عليك ....

نجوى "لفت من عند شيماء وراحت عند سمر اللي قريبه من وائل ": شيماء تقول جيبوا التورته ..والعصير ...
سمر : ايه طيب .. انتي خليك عند شيماء وبجيبها انا وعبير وفاء ..
وائل " كان وده يقول لاخته الا عبير ...تكفين يا سمر الا عبير لا تقرب مني ...اليوم ملكتي ...تذكر شيماء ..وطالع فيها ": احس ان حتى شيماء مو مبسوطه ...ما شفت منها ولا ابتسامه الا اللي بالدرج وبس ...

"""""""""""""""""""""""""""""
.....................

سمر ...راحت نادت وفاء ..ولقيت عبير بالصاله تكلم ...وراحوا المطبخ ... عشان التورته ..والعصير ..حقت العرسان ..
سمر :... انا وفاء بنشيل التورته ...وانتي يا عبير جيبي العصير ..
عبير " بعلت ريقها وارتبكت ...ما تبغى تقرب من وائل ": أأأأ العصير انا لألألأ .... " بترجي "خلي الشغاله تجيبه ياسمر..اخاف ينكب علي ... ..
سمر" وهي شايله التورته هي وفاء ": لا والله ما تدخل الشغاله ..ليه اخوي يتيم .. ما عنده بنات عم مثل خواته ...
عبير" باستسلام " : طيب ..
دخلوا سمر ..وفاء"بالعبايه" لمجلس الحريم ...شايلين التورته طولها نص متر ...عليها صورة شيماء في نص التورته والنص الثاني صورة وائل..كانت هديه من عمتهم نوره ..هي والعصير
اللي دخلت عبير"بالعبايه" ...وهي ماسكه كاسه كبيره مرره فيها عصير طبقات ومعاها مصاصتين ..كبار ملصق فيها قلبين لونهم احمر...الكل يطالع فيهم وهما داخلين ومتجهين لعند وائل وشيماء ...على موسيقى هاديه ...

قربوا سمر وفاء وضعوا التورته على الطاوله اللي قدام وائل وشيماء ...وسمر بسرعه حطت عليها الشموع اللي مثل نجوم الليل ...في الاربع اطراف ..وشغلتها ...والكل زغرد وصفق ...ومشغول بالتورته ...
الا " وائل " ..طالع في عبير ..اللي كانت شايله كاسه العصير الكبيره ...وانتبه ان عبير طالعت فيه وبعدت عيونها بسرعه ..

على عهد الهوئ تبقئ حبيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن