عائلة جيون

-9-

الجمعه، مايو، 16

عَبِثَ الفِراقُ بِدَمعِهِ وَبِقَلبِهِ
‏عَبَثاً يَروحُ الجِدُّ فيهِ وَيَغتَدي
___________________________

-لا تهمني القوانين السخيفه، زوجي الاهم بالنسبه لي

اردف جونكوك بصوت عالي بوجه والدته التي وسعت عيناها لشده صدمتها من تصرف ابنها الغير متوقع

لم يعد يسمع سوى صوت الصفعه التي طبعت على وجه الاكبر وكانت امه الفاعله شهق جيمين بصدمه

-جو

-هذا لكي لا ترفع صوت بوجه والدتك، ولتعرف مكانتك جيداً، اتبعني الان

سارت بخطوات غاضبه مبتعده عن الثنائي، لم يعلم جيمين ماذا عليه ان يفعل بهذه الحاله

-انـ ـت بخير

-اذهب لغرفتك ولا تخرج حتى عودتي

-لكـ

كان سيعترض لكن نظرات الاكبر اوقفت صعد عبر الدرج وصولان الى غرفته كان خائف من القادم

مرت اكثر من ثلاث ساعات و جونكوك لم يعد الى الان شعر جيمين بثقل بقلبه بكل مرة يتشاجر جونكوك مع والدته يختفي لساعات طويلة بعدها يعود كشخص اخر

بينما كان يغوص بـ بحر افكاره دخل الاكبر للداخل بهدوى تام راى مدى شرود زوجه

-جونكوك

نادى باسمه و ركض ليستقبله، قفز لحضنه لافاً قدميه حول خصرة تاوة لاكبر بالم

نزل جيمين بسرعه ليتفقد حبيبه حال مد ذراعيه ليكشف عن جسده، ولكن الاخر رفض رفضاً قاطعاً

-ساخذ حماماً

بنبره باهته تحدث جونكوك، لم يكن قلب جيمين مطمئناً لرد فعله وكان عنيد جداً لينفذ ما قيل له

ابتعد جونكوك قبل ان يصبح على مسافه بعيده كشف جيمين عن جسده من الخلف و هنا كانت الصدمه