.
.
.
.
"اخي انت هنا"
كان ذلك الرجل نفسه الذي تركته الكساندرا في غرفة الانتظار مغمى عليه نظرت اليه بعينان متسعتان هذا ما كان ينقصها
كان يتقدم منهم ونظراته تحرقها بالطبع لن يجعل الامر يمر مرور الكرام
"واخيرا يبدوا انك امسكت بهم كنت سأمسكهم لكنهم تمكنوا من الهرب بمساعدة هذه الفتاة" انهى كلامه وهو يوجه اصابع الاتهام نحوها يبدو انه يحقد عليها الان
نظرت اليه الكساندرا وكانت ستقول انه كاذب الا ان استوقفها رؤية الدماء على قميصه من اين اتى الدماء لم تتذكر انها اصابته اصابة جعلته تنزف
"احضرها والحق بي" التفت الى مصدر الصوت كان يصدر من ذلك الشاب الذي يحمل ادم والياس
وانتظروا احضر من.... "حسنا" ولم ينتظر ان يسمع رده بدء بالسير بالاتجاه الذي كنا نسير به ووو.. "اههه ما الذي تفعله ابعد يدك"
صرخت بذلك الوغد الذي الذي امسكني من قبعة الهودي خاصتي وبدء بجري
"توقف ما الذي تفعله افلتني الى اين تأخذني"احاول ان افلت من بين يديه لكن لا استطيع انه يمسكني بقوة تبا للرجال
بما انني لم استطع الافلات منه لذلك كان علي السير معه اذا لم يسر معك التيار سر معه
ولكن اتعلمون علي ان اعترف قد قل خوفي الان بما انني لم اعد وحيدة لو ظهر احد المجانين ببساطة سأرميهم وأهرب
يا ترى الى اين سيأخذونني ومن اين اتى الدماء على قميص هذا الغبي انا متأكدة لم اصبه اصابة خطيرة حسنا والمهم لما يجرني كالحمارة يمكنني السير كالبشر الطبيعيين
" هيا اسرعوا "تكلم ذلك الشاب مجددا اجل لست انت من يجر هنا وايضا انهم عمالقة بحقكم انا ابدو كالصوصة امامهم فرق الحجم والطول ضخم حقا
نظرت اليهما بتوجس لا اثق بهما
اقتربنا الى الباب واخيرا ابتسمت داخليا سأتخلص منهما واعود للمنزل لحظة انتظروا المنزل دواء جدتي الساعة تأخرت" تبااااا لااااااا"صرخت بها بأعلى صوتي
وتوقفت مكاني يا الهي نظرت الى ساعة الهاتف كانت 12:45 هذا يعني انها الواحدة الا ربع وسعت عيناي بصدمة وخوف
سيقتلونني لا محالة جدتي ربما ماتت يا الهي امي ستمزقني اربا اربا علقت نظراتي على هاتفي والاتصالات الواردة خمسة من امي وسبعة من ابي واربعة من اخي
اشعر بتوقفهم جميعا ونظراتهم موجهة نحوي لكن واللعنة لا اهتم ايعلمون بأي مصيبة انا
اشعر برأسي سينفجر ما الذي سأفعله لن ينفع اي عذر الان سأموت بالتأكيد "لماذا توقفت ما الذي حصل" ما الذي حصل وتسأل ايضا ما الذي لم يحصل تدمرت حياتي ماذا سأفعل ماذا سأبرر سبب تأخري
أنت تقرأ
BRIDE THE Blood
Mystery / Thrillerمن قال عن علينا عدم الحكم على الكتاب من غلافه.... انا سأحكم وان لم يعجبني سأرمي الغلاف والكتاب وصاحب المقولة ايضا . . . . . الكساندرا تعيش حياتها كيفما تشاء ومع من تشاء ولكن هل للحن القدر معزوفة اخرى تغير مجرى حياتها عندما تدخل في عالم كانت تج...
