اجلس امام سيدة الجمال خيوط شعرها الحريري الاسود الطويل المنسدل بين اصابعي انفها الحاد كنصل السيف البتار شفاه باللون الفراولة واشك انها بطعم العسل اللذيذ رموشها المنسدلة وستائر اجفانها التي تغطي مرج عينيها انفاسها الهادئه حاجباها الرفيعان
انظر اليها هل هذه هي حقا هذا هو الشخص الذي تحركت جميع رجالنا لأجله الشرطة حتى المجانين خرجت قهقهة خفيفة اثر التفكير في ردت فعل ذلك العجوز عندما يعلم ان من جعله يتحرك بعد 15سنة هو هذا الجمال امامي
"اممممم" هل سأسمح له مستحيل وضعت يدي على خديها الساخنين لكن "تبا لك ايها الوغد الصغير" لعنت ذلك الصغير الذي يتحرك الان انه يعتصرها بين يديه تبا من يظن نفسه نظرت للاخر انه يحتظنها ايضا حسنا "هذا غريب منكما حقا" همست بها فمن يعرف هذان الطفلان لا يتقبل تصرفاتهما الان
انهما فقط..... منعزلان لا يقتربان من احد وخصوصا جنس الاناث انهما كالاشباح لا يبتسمان لا يلعبان كالاطفال وكأنهما شيئا ما لا اعلم لما يحتفظ بهما ذلك العجوز انهما مخيفان اتصدقون ان اول كلمة قالها الياس هيا قتل اي طفل هذا
نهضت ابتعد اجلس على الاريكة المقابلة لهم انظر اليهم من يراهم هكذا يبدون كالعائلة السعيدة ام وابنائها لكن هههههه هذا سخيف نظرت الى التلفاز لا يزال يعرض الاخبار نفسها منذ الصباح انا لا اصدق اننا نبحث عنهما وهما هنا نائمان بكل راحة وسلام
امسكت كأس الماء ارتشف منه القليل وضعته على الطاولة ونهضت اسير بقرب النافذة اراقب هدوء الليل نظرت الى ساعة الحائط كانت الساعة 11:15 الوقت متأخر اعدت نظري اليها كيف لفتاة مثلها ان تخرج بهذا الوقت المتأخر اليست خائفة وفي مصحة
اعدت نظري الى النافذة وكان الهدوء يعم المكان......... شهقة اغمضت عيناي وانا استمع لذلك الصوت الصغير "اوه واخيرا جلالتك استيقظت" سخرت واخيرا هذا السعلوك هناك امور كثيرا يجب مناقشتها معه
"لكن كيف استطعت ايجادنا" سؤال غبي من طفل اغبى هل نسي انني املك هذه المصحة التفت اليه وانا اراقب نظراته الفارغة ارتسمت ابتسامة جانبية على وجهي انه لا يمكن ان يتغير انه بلا مشاعر وهذا ما يعجبني به
"يبدو انك نسيت انني املك هذه المصحة، لكن ليس هذا ما اريد مناقشته معك ما الذي حدث عند الهجوم عليكما" اراقبه بعيون مترقبة لابداء اي ردة فعل لكن لا يوجد شيء
أنت تقرأ
BRIDE THE Blood
Mistério / Suspenseمن قال عن علينا عدم الحكم على الكتاب من غلافه.... انا سأحكم وان لم يعجبني سأرمي الغلاف والكتاب وصاحب المقولة ايضا . . . . . الكساندرا تعيش حياتها كيفما تشاء ومع من تشاء ولكن هل للحن القدر معزوفة اخرى تغير مجرى حياتها عندما تدخل في عالم كانت تج...