"تعيش فتايات ساحرات فائقات جمال في غابة جوستن"
تلك عبارة التي تداولها الناس و يقال انها غابة تعيش فيهه ساحرات تقتل كل دخيل دخلها رغم ذلك قصدها كثير الاستكشاف لاكنهم لم يعد لهم أثر .
سباستيان دو شعر اسود كفحم و عيونه بنية ممزوجة باصفر عسلي و بشرته بيضاء، ترعرة بين احضان والديه ،احب الاستكشاف منذ طفولته اراد ان يرى غرائبة هذا العالم قرأ كتبا عدة تخص الاستكشاف و مغامرات مختلفة الى انه كان اهتمامه يصب كله عن الأصاطير و خرافات ، و كان هذا حلمه الذي كبرة معه حيث ذهب الى مختلف البلدان ،رسم كل اشكال طبيعة خلابة لم يترك أي قطعة منها اشتهرت رسماته و كتبه مختلف اصبحة من اوائل مستكشفين .
في احد الايام كان جالسا في مكتبته و يحمل قلمه و يكتب عن مغامرته في جبال فريست شاهقة المعروفة بجبال موت بسبب ارفاعها و انحدارها الى ان دخل عليه صديق طفلته سيزار بوجه مبتسم ، نظرة اليه سباستيان نظرة استغراب .
وقف امامه قائلا :"صديقي عزيز احضرت لك هدية جميل جدا "
تغيرت تعبير سباستيان وضع قلمه في محبرة و وقف امام صديقه مد يده على كتف صديقه قائلا :" ياتراه هل هو شئ ذو قيمة "
اجابه و بكل فخر :" اجل و من نوعك ايضا "
نظرة اليه بنظرات تسائل ما نوع الاخبار يا ترى مرفوقة بوجهه متعجب
اخبره سيزار ان يستريحة قليلا لأنه متعب قليلا قائلا له ان يتابعة كتابته وعندة انتهائه منها يخبره بما احضر له ذهب و تركه لم يستطع كتابة بتركيزه معتاد وبعد ساعات قليلة انها كتابته وذهب الى صديقه الذي كان جالسا في غرفة ضيوف دخل عليه و وجهه يوضح غضبه ورغبته في معرفة ذلك خبر
جلسة قائلا له :"اتعلم انت شخص الوحيد الذي يجعني اغضب بشدة حيث افقد تركيزي "
دحك سيزار من شردة سعادته قال:" انا اعلم ذلك لاداعي لاخباري "
سكبت خادمة لهما شاي ،وكان سيزار يبتسم بإشراق يفكر في تعابر صديقه بعد سماع خبرا كهذا وبينما وهما يحتسيان شاي قالا سيزار :" اصغي لي جيدا ان هذا الخبر من امرو ناذرة في بداية ضننته امرا اشاعة تداولها الناس لاغير لاكن تأكدة من الامر قبل ان اخبرك عنه"
سباستيان:" اتقول انه من انواع الاصاطير من ذوقي" اجابه "اجل هو كذلك " اكملة قائل :" سمعت انه في قرية جوستن توجد غابة بالقرب منها يقال انها غابة ساحرات يوجد فيها ساحرات فائقات جمال لذلك قصدها العديد من مغامرين و مستكشفين ذهبوا اليها لاكن الى الآن لم يعودو منها اتعلم انها مشوقة "
اصغى اليه بتأني و هو يفكر ان هذا سيحقق حلمه وكانت تعبيره وجهه تعبيرة رغبة في ذهابه اليها وستكشافها
سأله :"من اين لك بهذا "
رد عليه :" كان لدية عمل في تلك القرية بينما انت مشغول في استكشاف جبل فريست و بينما كنت اتابع انتاجة محصول قرية سمعت احد مسؤول عن زراعة يروي لشباب الذين يعملون معه عن تلك خرافة فأخبرته عن صحتها فرد علي' انا اخاه الاكبر ذهب ليها ولم عد، مرة عليها عشر سنوات على اختفائه' و عد ذلك جمعت معلمات من اهل قرية على الاغلب معضم الاشخاص شغوفين بها ذهبوا ولم يعودو "
وفق سيباستيان من مكانه وطلب منه ان يتبعه اتجاه نحوة غرفة مليء باوراق و خرائط و صور فتح درجة و إستخرجة خريطة دقيقة لامبراطرية ريفونيا و حملة قلم واخبره اين تقع بدقة فرقعة على خريطة اشارة و التي كانت تقع بمحادات القرية تفصل بينهما نهر كبير اكمل قائلا:" ان طريقها مجهولة حتي في هذه الخريطة لم تكن رسمها دقيق بل رسمت عشوائيا لاكماله ققط هذا ما اعرفه و هذا الامر الذي زاد من شكوكي ، اتعلم اذا ارسمتها وستكشفتها سيخلد اسمك في كتب تاريخ" نظر اليه باشراق قائلا "معك حق لم اقر كتابا عنها حتى في خرائط ايضا" .
قام بلف تلك خريط و وضعها في حقيبة صفره وسأل سيزار ان كان لديه عمل عاجل فاجابه بلا ابتسمة و وضع يديه على كتفي صديقه قائلا له :"هذه المرة لن اذهب وحدي "
ثم اكمل جمع كتبه عن هذه القرية أما سيزار فعقل يحلل كلمت التي قالها له فدرك انه يقصده في دهاب معه فرد عليه قائلا انه لن يفيده في شيء سوى اتعابه له فرد عليه وهو يجمع اشيائه انت لا تتعبني انت بنسبتي لي كأخ لي
الافضل ان تذهب لتحضرة نفسك غدا صباحا سننطلق الى طريق مجهولة فرد عليه بموافقة مع توتره واضح من تصرفاته .
{هذه اول مرة اشارك فيها في كتابة رواية☺️ __من ناحية اخرى ارجو ان تعذروني على أخطأي الاملائية 😓 اتمنى انها اعجبتكم شكرا لكم }
(انتظر رئيكم 🤔 و تعليقاتكم عن قصتي
🤩😍)
أنت تقرأ
Sebastian
Cerita Pendekسباستيان محب اكتشاف اشياء خارقة لطبيعة منذ طفولته في احد ايام احضر الية صديقه مقرب ﴿سيزار﴾ خبرا عن غابة تعيش فيها سحرات فائقات جمال من هنا تبدأ مغامرة الصديقان
