• يوم على غير العادة

29 3 10
                                    

حل الصباح وها هو يومٌ آخر كسابقه بالنسبة لها ولكن ما يفرق هو أنه أول يومٍ لها في الجامعة..

إستيقظت واستعدت لتنزل وتجلس برفقة عائلتها على طاولة الفطور، أبيها إيريك وأختها هيون وزوجة والدها ليا..

هينا: صباح الخير.

إيريك: صباح النور.

تناولت إفطارها بصمت لتنهض وتحمل حقيبتها

هينا: أنا سأذهب، وداعًا.

هيون: انتظري دعيني أوصلك اليوم.

هينا: لا داعي، سأذهب بمفردي.

هيون: هيا فقط هذه المرة.

إيريك: نعم هينا اذهبي معها أفضل من أن تأخذي سيارة أجرة.

هينا: حسنًا.

ركبت هينا سيارة أختها الكبيرة في صمت

هينا: *نحن على وفاق وعلاقتنا جيدة ولكنني لا أشعر بالقرب منها، لا أعلم لماذا...ربما لأن أمها استمرت بالتفرقة بيننا منذ أن عادت لأبي.*

مرت بضع دقائق لتتوقف سيارة هيون عند باب الجامعة

هيون: هيا لقد وصلنا.

هينا: شكرًا لكِ.

نزلت هينا وأغلقت الباب لتتنهد هيون: *لما هي مصرة على وضع حاجز بيننا؟ نحن نعيش في منزل واحد.*

<عند هينا>

دخلت للجامعة لتتوجه ناحية الحرم الجامعي حيث إتفقت على الإلتقاء بصديقها المقرب هناك لتبتسم حالما رأته، تلك الإبتسامة السعيدة التي لم ترها عائلتها على وجهها منذ زمن طويل، ربما منذ بلغت هينا سن المراهقة، هم يرونها سعيدة معه فقط، حين تخرج معه، حين يوصلها للمنزل، حين يتصل بها، أما عائلتها فتتلقى البرود منها فقط لا غير...

هينا: صباح الخير شوري!

شوري بابتسامة: صباح الخيير، كيف حالك؟

هينا: أنت تعلم بحالي، أنا جيدة حين أكون معك فقط.

شوري: لقد تعبت وأنا أخبرك عدلي تصرفاتك مع هيون على الأقل ولكن لا تستمعين لي، إن كنت أنا أقرب أصدقائك ولا تستمعين لي من ستعطين له الأهمية إذًا؟ على كلٍ سنرى بهذا الشأن لاحقًا لدي شيء سيسعدك الآن.

هينا: ما هو؟

شوري: تعالي معي وسترين.

أمسك بيدها ليذهبا بإتجاه اليمين حيث تجهل هينا إلى أين ستذهب لترى ابنتا خالتها التي تعيشان في اليابان أمامها، تقدمت بسرعة لتعانق الإثنتان بكلتا يديها

هينا: مومموو! سانناا! لقد أتيتما!!

مومو: هذه المرة سندرس معك وليست زيارة فقط.

هينا: تكذبين؟!

سانا بابتسامة: لا أبدًا، نحن ملتصقتين بك بعد الآن.

مختلفتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن