قررت هينا اليوم الإنصياع لأوامر كلا من مومو وسانا، لا تدري لماذا ولكنها توافقهم على ما يطلبونه، سواء أن كان بسرعة أو مع بعض العناد..
ولن تنكر فقد أعجبتها أجواء طلاب المستجدين، فهينا فتاة مرحة في النهاية ولكنها ليست في محيطٍ يعجبها فقط لا غير...
إنتهى اليوم وأتى اليوم الثاني لتستعد هينا وترتدي ملابسها ثم خرجت لتحمل خوذتها وقبلتها
هينا: اه لقد اشتقت لها!
ارتدتها لتصعد لدراجتها وتخرج متجهةً لمقهى دانكن وأخذت قهوة لها ولشوري ثم توجهت للجامعة لتتوقف في المواقف وتخلع خوذتها لترى شوري ينزل من سيارته وقد رآها ليقف مكانه
شوري: صباح الخير، اووه لقد أصلحتِ دراجتك!
هينا: أجل وأخيرًا، هاك هذه لك.
أعطته كأس القهوة خاصته ليقول: شكرًا، صحيح أخبريني ماذا فعلتِ في الأمس؟ كيف كان العشاء؟
بدأ يسألها عن الليلة الماضية بينما هما يدخلان لجامعتهم
هينا: لقد كان جيدًا، أغلب الطلبة لطيفين في هذه السنة.
شوري: لطالما درسنا مع أشخاص لطيفين ولكنكِ ترفضين الإختلاط بهم.
هينا: لن أتجادل معك منذ الصباح، هيا لنبحث عن مومو وسانا.
<عودة لهيون>
استيقظت هيون متأخرًا عن الجميع كون محاضراتها في منتصف النهار لتعد طعامًا لها وبعدها وضعت
مكياجها وارتدت ملابسها لتحمل حقيبتها وتصعد سيارتها لتتجه للجامعة...
قابلت صديقتيها بالقرب من قاعتهم لتقف برفقتهم
سافانا: صباح الخير هيون.
هيون: صباح النور، آه كم أكره الحضور من أجل محاضرة واحد فقط!
سينا: تحملي قليلًا، صحيح ليديا دعتنا لحفلة عيد ميلادها اليوم ستأتين؟
هيون: نعم لا أعتقد أن لدي ما أفعله، وأيضًا يمكنني الذهاب لشراء هدية لها بعد المحاضرة، هيا لنذهب للقاعة.
حضرن الفتيات محاضرتهن وخرجن للمركز التجاري لشراء هدية لزميلتهم، وبعدها بساعتان ودعتهن سينا مغادرة لمنزلها أما بالنسبة لسافانا وهيون فعليهما الذهاب لأكاديمية الفنون حيث لدى كلتيها صف عزف، سافانا تتدرب على البيانو، وهيون على القيتار...
حل المساء لتستعد هيون من أجل الحفلة لتحمل حقيبتها وتخرج مودعة والديها وغادرت بحسب الطريق الذي يرشدها له البرنامج...
<في منزل ليديا>
هيون: يوم ميلادٍ سعيد ليديا، تفضلي.
ليديا: أشكرك، سينا وسافانا تجلسان هناك.
أنت تقرأ
مختلفتان
Fiksi Penggemarنحن مختلفتان في كل شيء.. لا نشترك في الغرف.. ولا في الطموح.. ولا حتى الأمهات.. لا يجمعنا سوى أننا أختان من أبٍ واحد..
