«بسم الله.»
فضلًا ليس أمرًا شاركوها مع معارفكم.
طلب صغير بسيط، عند ملاحظة خطأ إملائي أرجو منكم التعليق عليه وَتنويهي.
استذكار:
- «لَـقد وصل فيليب وَأَخذها معه، ماذا يستوجب عليَّ فعله الآن؟» إِن توميوس متيقن من أَنَّ القائد جيرارد يتفهَّمُ الآنَ سبب نبرته، تحدَّثَ قائده رادًّا عليه بِـحزم.
- «عُد أَدراجكَ وَدعنا نقرِّر معًا.»
كلام القائد جيرارد الأَخير جعله يشعر بِـقليلٍ من التحسُّن، لِـهذا السبب تحديدًا يحبُّ توميوس العمل مع القائد جيرارد، قرارات المهام تكون جماعيَّة وَليس أَمرًا ينفذه كَـدُميةٍ.
_____________________________________
الفَصلُ الثالِث: الطّائِرُ.
• الثاني من يونيو عام أَلفين وَإِثنين وَعشرين، العاشرة وَالنصف مساءً. مملكة أُوركيدوس - مقاطعة فيليب.
أَصوات خطوات قليلة لكنَّها مدويَّة في الأَرجاءِ، لِـشخص واحد فقط لا غيّر، خطوات واضحة ثابتة بسيطة تعبِّر عن الاتزان. أَفاقتْ ميلينا بِـفعل وقع أَصوات تلكَ الخطوات لِـتجد نفسها علىٰ كومة قُطنٍ مغطّاة بِـقماش حريريّ، نَظرتْ لِـجانبها الشمالي لِـتجد حقيبتها مستقرّة لِـجوارها علىٰ بعد عدَّة أَنشاتٍ أَما محيطها هو مظلم قليلًا أَو هذا ما هي تراه.
بعد عدَّة لحظات من استفاقتها شعرتْ بِـنقصٍ صغير إِلا أَنَّهُ مهم بِـالنسبة لَـها وَبِـشدِّة، تسائلتْ بينها وَبين نفسها بِـذعرٍ عن مكان قلادتها لِـيتردد بِـذهنها سؤال بسيط وَهو أَينَ قلادتيَّ؟! رفعتْ جذعها بِـفزعٍ واضحٍ لِـتستقرَّ بِـموضع جلوس. أَوَّل ما وقع عليه أَنظارها هو ذلك الفتىٰ مجدَّدًا، قال دون أَن يلتفتَ بِـنبرة هادئة بينما لا يزال يعبث بِـشيءٍ ما حسب ما يبدو لِـميلينا، نبرته توضّح الانشغال.
- «وَأَخيرًا صحوتِ، لَـقد غطِطتِ بِـالنوم العميق لِـفترة طويلة نوعًا ما.»
صداع خفيف يجتاح دماغ ميلينا يتردد في ذهنها بِـأَنَّه بِـالأَغلب بِـفعل الشَّمس. بدأتْ تسترجع ما حصل بِـذاكرتها شيئًا فَـشيئًا لِـيظهر سؤال آخر في ذهنها وَهو كيف جعلني أَنام؟ انسابتْ الكلماتُ من فمها بِـسلاسة كبيرة وَمن دون أَيِّ تردُّد.
- «ربَّما لَم أَكُن لِأَنام كلُّ هذا الوقت لو أَنَّكَ فقط تركتني بِـوعيي، وَمن ثمَّ كيف فعلتَ ذلك؟ كيف جعلتني أَنام بِـتلكَ البساطة؟»
انتهىٰ كلامها بِـتلكَ النبرة الفضوليَّة الَّتي تنهش داخل دماغها مطالبة بِـالمعرفة بينما عدَّلتْ جلستها لِـتصبح منتظمة أَكثر ممّا كانتْ عليه. تردَّدَ في ذهنها بِـأَنَّهُ يبدو بِـأَنَّها سَـتتعلم الكثير ابتداء من الآن. قال بينما لا يزال يعبث بِـذات الشيء الَّذي كان يعبث به منذ البداية وَظهره لا يزال مواجه لِـميلينا ونبرة الانشغال واضحة حتىٰ الآن.
أنت تقرأ
العـالَمُ الرَّئِيـسِيّ: حَـيثُ أَنـتَمِي.
Fantasyتركتْ الجَمال المعماري الَّذي في بريطانيا وَكلّ شيءٍ قد اعتادتْ عليه طوال حياتها في سبيل مغامرة مجهولة في عالم آخر. تزامنًا مع دخولها لِـذلكَ العالم بدأت أَوَّل علامات الخطر بِـالظّهور، أَلغاز كثيرة نشأتْ حولها، شخص يجب عليه قتلها وَآخر يجب عليه رعا...