- ماسيل و هو ينزل من السفينة : ابي هل نقلع في ليل ام بعد العصر
- سانديانا و هي فوق سطح السفينة : ان ابي يحب الإقلاع في ليل
- جونار : أيتها الشقية الن تذهبي للمنزل اليوم أيضا
ام امك بمفردها
- سانديانا و هي تنط من السفينة: ابي انها مع الخالة جوهري يتبدلان أطراف الحديث و لقد وعدتني بأن اكون معك في هذه الرحلة .
- جونار و هو ينظر للافق : لقد دللتكما كثيرا على ما يبدو
أخرجت سانديانا خنجر من جعبتها و قالت : انت تعلم اني أجيد استخدامه و لست مدللة كما تظن او ربما مدللة أمامك و امام ماسيل و امي فقط
أتت داليدا إلى الميناء و هي تنظر لسانديانا و تقول : هل سترافقي اباك هذه المرة أيضا , اعلم انك أصبحت شابة لكن أخشى عليك
- سانديانا: لا تقلقي لعلي أجد قرصانا و احبه
- داليدا: حسنا ، ماذا ستفعلون في هذه الرحلة ؟
- جونار و هو يلف وجهه ناحية داليدا: جزيرة القمر الأحمر
- داليدا: اهتم بسانديانا اذا و احرص عليها من بطشها ، لا يمكنني ان امنعها من الذهاب فمن حقها ان تخوض مغامرات مازلت صغيرة و لها الحق في ان تعيش حياتها كأي شابة مغامرة
احتضنت سانديانا امها و قالت سأشتاق إليك با امي
- عجعج و هو ينظر للجونار : ها يا سيدي متى قررت الإقلاع؟
- جونار : بعد ساعة لان البحر هادئ الان و يجب ان نذهب فالجزيرة تبعد عنا يوم او نصف يوم سنكتشفها ثم نعود لن نضطر المكوث فيها .
انطلقت سفينة لوسس نحو جزيرة القمر الأحمر و كان الجو مساعدا لسفينة و سيرها
- ماسيل و هو ينظر للسماء : سانديانا ان الجو جميل اليوم عندما نقترب من الجزيرة ما رأيك ان نتسابق سباحة إليها
- سانديانا: اجل موافقة .
- جونار و هو يمسك ماسيل و سانديانا: معنى انكم تأتيون معي في العطلة لا يعني انكم اسياد سفنتي و تفعلون ما تريدون
- سانديانا: ابي ، لقد أصبح طاقكم نحن و عجعج و ديغو و ارسطو
- ارسطو و هو يضع يده على مقبض السفينة : انستي الصغيرة لا تستهيني بنا لو سمحتي لن تنسني اني استاذ فلسفة و اخترت القرصنة و البحر على ان اكون أستاذا
- سانديانا: استاذ فلسفة عندما نرى البحارة اخبرهم بأقوال أفلاطون و اصطد لنا عشاء اليوم بكتاب الجمهورية و معانيه ... ابي افلتني
- جونار و هو يفلت سانديانا و ماسيل : لن تتسابقا و لن تنزلا من سفينة الا بعد ما ينزل الطاقم كله ارسطو راقبهما
- ماسيل بنبرة تذمر : ابي يراقبنا استاذ فلسفة غير اسمه لارسطو انه مختل .
رسطو :اعتبر أنّ العقل أداة النفس التي تُعرِّف الإنسان على اليقين وتُساعده على فهم الأشياء الكُلية والضرورية في الحياة من خلال فطرته التي وُلدتْ معه.. من كتاب البرهان
انصرفت سانديانا اتجاه ديغو الذي كان يقود السفينة و قالت : ها ايها القائد لا حس لك يسمع و لا صوت
- ديغو : تعلمين اني اقود و احب تركيز و اخبري ماسيل ان لا يتسهين بالمراقبة
- سانديانا: اهاااا اخي ابن القرصان جونار يراقب ماذا عن ارسطو انها مهتمه
- ديغو : اخر مرة وجدته نائما و محتضنا لكتاب ال...
- سانديانا و هي تضحك :ههههه الكتاب قلت لي ال..للل ههههه انه شخص غريب اطوار
مضى يوم كامل و واخيرا بدأت أشجار الجزيرة بالظهور
- ارسطو من فوق سارية : لقد وصلنا
- ديغو من أسفل: نعلم هذا انزل قبل ان تقعاا
قبل أن ينهي ديغو كلامه أوقع ارسطو كتابه على وجه ديغو
- ارسطو و هو ينزل : اسف اسف يا صديقي اسف تأكد اني اسف .
-ديغو و هو يحك وجهه : احمق و غبي لا أعلم لماذا تحمل كتابا ضخما انه سلاح .
في هذه الأثناء كانت سانديانا تغمز لماسيل للغوص في الماء
- جونار و هو يصرخ : ماسيل تعال معانا للجزيرة اما انت يا سانديانا ابقي هنا و جهزي العشاء لا تقلقي سيبقى ديغو يصطاد هنا اما نحن فسنأخذ القارب و نذهب
- ديغو : امرك يا قبطان ، مهمة حماية الآنسة الصغيرة و الاصطياد مهمتي
- ماسيل بصوت غاضب و متهجم: اذ لم تستطع حماية سانديانا فأعلم اني سأتقلك بيديا هاتين ، هل فهمت
- جونار : الفته و هيا ( يلتف نحو ارسطو ) انت ايها الفيلسوف ضع ذاك الكتاب جانبا و تعال معانا
-ارسطو بتذمر: دائما انا ، اااه لو تم قبولي ان اكون بحارا لما أصبحت قرصنا اريد ان اتزوج حرية بحر .
- عجعج : انزل القارب و هيا بنا نذهب و كفاك من هلوساتك لا وجود لحوريات البحر .
انزل ارسطو القارب و نزل الأربعة فيه و بدار بالتجديف و في تلك الاثناء غاص ديغو من اجل الاصطياد بقيت سانديانا بمفردها على سطح السفينة تنظر في الافق حتى رأت سفينة آخرى تقترب إليهم
- سانديانا مخاطبة نفسها : هل هذه سفينة اما سراب ربما سفينة قراصنة آخرى ماذا لو بحارة ( بدأت بالصراخ ) ديغو دييييغو اخرج بسرعة ابييييي ابييييييي ماسسسسسييييييل .
لكن لم يجب احد
