يوماً ماَ

11 2 0
                                    

-"يوماً مَ سيُفني العالم ! 
يومًا مَ سأنْجو أو سأموُت
لَا أعرف ؟ وَ لا تفرِق!
يومًا مَ سيتم  إبادتيِ ،
يوماً مَ سَأوضئ، أو سَانطفأْ ، لا أعلمْ
لأننيِ لستُ مُضاءه و لستُ منطفئه ،
أناَ لستُ بِشئ و لاَ أشعر
ربمَا أناَ تُراب ، رُبما أناَ غيْمه ، ربَما شخْص،
أشعر بِ العتْمه تكتسِيني!
أشعر!
و َلا أُريد أنْ أشعر ،
  أناَ أعرف وَلا أعرف كُل شَئ!
أنَا مُت أم أموت ُبِبطء ؟
يوماََ مَ سأكتُب رِوايه عنْ هذا الشِعور؟!
عِندما أعرف مَ هوَ هذَا الشِعور الذِي يَتملكنيِ!،
أنا َلاَ أعلم مَ بِ
أريد أن أَتبخر ،
أريد أنْ أُمحي ،
أريد أن أُغادِر،
أريد  أنْ أغدوا هَواءً ،
أريد أن ْأغدو سَحاباً،
أريد أن اغدوَا مطراً ،
اريِد أن أموت،
يَ ليْتني لستُ أناَ!
لوْ لمْ أكُن أناَ لكنتُ سعيِده  ،
أشْعر بِ الحزنِ رُغمًا عنيِ!
إننيِ لستُ فرِحه ، إننيِ لستُ سعيِده ، أحاوِل أنْ أبدوُ كذَلك
لكنِي !
أشْعر بِ كل شئٍ حزِين ، وَ كئيبُ، َوحيد، ُمعتِم
رغْما عنِي
إنني لستُ أنا،  لمْ أكُن أنا، أم هيَ مازَلت أنا َ!
لاَ أعلم
سأجِن!
سأَموت مِ كل شئ
إننيِ تائِهه ،
أمر بِجانب الأغْصان
أغْصان الأشجَار الميتَه ،أشعر أنها َتنظُر لِي ،
تنظر ليِ !؟
هلْ جُننت ب ِالفِعل!
ربمَا فَجأه حَل شئْ بِ؟
أمْ أناَ كُنت هَكذا
أمْ أناَ غير مرءِيه ،
لم، أعد أريدَ أن أحلمَ ، أوْ أتمنيِ
لمْ أعد أُريد شئً سويَ الظَلامِ-" .

|ندي مُحمّد|

دموُعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن