" أقفُ أمامَ المِرآه ، أبحتُ عنيِ!
هذه ليْست أناَ ، لستُ أنا!
لاَ أعثُر عليّ،
أبحثُ فيِ المرآه وَ لا أجِد إلاَ فتاهْ تقِف بِملامِح باهته!
الَهالاتْ السوداءْ تُغطيِ جمال عيونِها الحزِينه ، معَ وجه شاحِب يَخلو مِن المَشاعِر ،تُغطيه هالهْ مِن البِرود،
تَقِف تنظُر ، أفكارِهاَ تُداهِمُها ، تكاد عيْناهاَ تبيضْ مِن كثره الحزن !
تبحَث عنهاَ !؟
جنَت عِندماَ رأتْ شخصاً آخر أمامهاَ ، ينظر اليَ الفراغ ، كمْ كرِهت هذاَ الشخص!
وَ ماَ أسوأ كُرهَ الذاتِ للذاتِ!
لمْ تكنْ هيَ ، هذهِ لمْ تَكن هيَ
هذاَ شخص لاَ يُشبِههاَ ، نظرتْ مره أُخري لَعلهاَ تجِدهاَ ، فَ لمْ تريَ غير هذاَ الشخص ،
فَكُسِرت الِمرآة مِن صوت بُكائهاَ العاليِ ،وَ مازالتْ تري ذلِك الشخْص فيِ الزجاجِ المُتناثِر " .|ندي مُحمّد|