ضباب فقط ما تراه واصوات أشخاص يتكلمون
واحست بان هناك من يمسك يدها ويبكى بقوه مما جعلها
تجاهد لفتح عينيها ومعرفت من هذا الشخص
حاولت ولكنها لم تستطيع حاولت مره اخرى وفشلت
محاولات عديدة منها لكنها نجحت فى
تحريك يدها مما جعل من كانت تجلس تصرخ بفرح وتنادى
على الطبيب ليأتى ويتفحصها ويخبرها انا تستيقظ
وما ان اكمال جملته حتى افاقت ميرا واخذت تنظر لكل شىء
بشرود كبير لا تعرف لما هى هنا او بمعنى ادق .....من هى ؟
.
.
.
.
.
الجميع فى غرفت ميرا بعدما اخبرهم الطبيب عن استيقاظها
لكنها تنظر للكل بنظره غريبه الطبيب اخبرهم ان لا يلمسوها
فى حاله فقد ذكرياتها كى لا تخاف لذلك خاف الجميع
من نظراتها تلك وما صدمهم اكثر كان سؤالها
" أعتذر لكن من انتم ولما انا هنا و و من انا "
نظروا الجميع لبعض بصدمه وجونغكوك بغير استيعاب
نزلت دموعه وهو لا يعلم ماذا يحدث لذلك اقترب منها
وجلس على حافه السرير ليسألها
" لا تتذكرين شئ ميرا انت متأكده ارجوكى تكلمى "
نظرت له ثوانى ثم اخذت تضحك إلى أن كانت ستسقط من
على السرير
" ايها الاحمق الكبير كيف سأنساكم انا ها هل ينسى الانسان روحه "
اردفت ليحتضنها جونغكوك وهو يبكى وتبعه الجميع فى
فرحه
"ايتها الحمقاء الغبيه كيف تفعلى بى هذا ها
كيف تجرؤى حتى "
اردفت والدتها وهى تبكى وتحتضنها وميرا تضحك
وبعدها اتى والدها وكل اصدقائها وحد تلو الاخر
يحتضنوها ويطمئنوا عليها
حتى لاحظت كارلا وسيده اخرى تنظر لميرا
بلهفه كبيره
لتردف ميرا بعد ان اعتدلت فى جلستها
" انتى امى اليس كذلك؟"
تحدث لنظر لكارلا التى بدورها كانت تنظر لها
" وطبعا انتى اختى والتى يشاء القدر ان يجعلكى
تقطعى الفرامل من السياره للانتقام منى "
اردفت ليصدم الجميع وينظروا لبعض بصدمه
والجميع لا يفهم شى
" لما فعلتى هذا بى.. اختى لما وكنتى تعلمى ان يونغى
معى فى نفس السياره ومع ذلك لم تمانعى "
اردفت وسكتت لبعض الوقت ثم تكلمت من جديد
" انتى تعتقدى انى لا اعلم شئ انا منذ كنا فى غرفتك
بالمدرسه وانا على علم ان كل هذا يحدث بأمر منكى
واعلم ايضا انكى من كنتى تمشين ورأنا بالسيارة
وجيمين كان سيموت فى حادثه بسببك منذ فتره
اليس هذا جيمين الذى تحبيه ام انى اتوهم "
" انا لم لم ا اكن اع علم "
اردفت بتثاقل وخوف من جميع من ينظروا الى
بنظرات اقسم لكم لو كانت رصاص لكانت قد جعلتها طريحه
الأرض فى غضون دقائق
"لما فعلتى هذا اقسم لكى ان قلتى سبب واحد يعقل
لم يأتى احد ويخبركى كلمه واحده حتى "
اردفت ميرا على امل ان تتكلم الاخرى لكنها صمتت فقط
اقترب السيد كيم من كارلا ولمس وجهها بين يديه وبكى
" بعد مرور سبعه عشر سنه منذ آخر مره اراكى فيها
اراكى امامى ولكن اراكى قاتله"
اردف قبل ان يصفعها بحده
" خذيها واخرجى من هنا وان رأيتك مجداد لن ترى منى خير ابدا "
اردف بحده لوالدت كارلا التى تقف تبكى بصمت وتنظر
الى ميرا بحسره شديده قبل نطقها
"فالتأتى معى ميرا ارجوكى ابنتى "
نظرت لها ميرا ونظرت للكل قبل ان تصدمهم برأيها
" حسنا سأتى معك "
.
.
.
.
.
Stop
اشوفكم البارت الجاي سلام ♥️ 👋
أنت تقرأ
FOREVER TOGETHER ♥️🌹
Randomمرحبا جميعا انا كيم ميرا عمرى 17 عام عائلتى تتكون من ابى وامى واخى الصغير يدعى جونغكوك حياتى هادئه نوعا ما الى ان أنتقلت الى تلك المدرسة الثانوية في بوسان فهل ستكون جيده ؟؟
