أنتَ هو اخَتياري (التَمائِم)
"زُبَيه آل هَاشِم "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَتعلم كيف تختارُ الطريق ومتى
وكيف يَبثُ الله بَروحكَ الطمأنيَنة
كيف تَخدعُكَ الأفعى لتَقتُلك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَغداد- ٢٠٠٠ - العَاشِرة مِن نوڤمبِر
گاعده بجانب نافذة الغُرفه اتابع قَطرات المطر الخَفيفه وهيَ نازله حَسيت بَحركة بطني ابتسمت بَحُب و تَلمسِتها
الكُل مَتوقع ولد إلا أني اتوقع بنت اخذت نفس عَمق
بصعوبة وگفت بسبب ثقل الحمل رَحت للأستقبال
الكُل چان مَوجود تقدم عليّ رَوُح الله
رَوُح الله:- هاا حَبيبتي بيچ شي؟
حركت رأسي بالنفي
سُهاد:- لا ما بيّه بَس حَبيت أگعد يَمكمُ
ابتسم براحة اخذ كفي بَيّن كفه ساندني حَتى امشي
يحيى:- هلا بأمُ يَعسوب
بَينت على وَجهي ابتسامة الفرحة بَوجود عمي يحيى
حَسيت حَنية الأب آلي افَتقدتها مِن عُمر ١٦ سنة
يحيى:- شوكت يَشرُفنا حَفيدي؟
سُهاد:- العصر نروح للقابلة حَتى نشوف
زكريا:- مِن هسه اگلكمُ تَسمو على اسمي
ألتفته رَوُح الله
احِنا مقررين نسمي يَعسوب على اسمك شِنو؟
زكريا:- آه شِنو قصدك اسمي مو حِلو ترى على سيدنا زكريا !
تَأتأف رَوُح بَضجر
عليّه الصلاة، بعد ماكو احِنا ثبتنا على الأسم
دَخل بَقيةُ الله بيده كِتاب سده و تَقدم بأتجاهنِا
بَقيةُ الله:- السلام عليكم
سلم وقَبل رأس عمي يحيى وگعد بَصف زكريا
زكريا:- اجه ابَو الكُتب
نزل رأسه فاتح الكِتاب ألي بأيده ابتسم بأستهزاء
عاد الكِتاب اسَتفاد مِنه مِثلك راكُض وراى البَشبشه
تَغيرت مَلامِح زكريا لمُجرد ما بَقيةُ الله ذكر كلمة "البَشبشه" مَسح جَبينْه آلي تَعرق اخذ انامَلهُ رافعَ شَعرهَ هَمس
زكريا:- بَقيةُ الله !
ألتَفتلهمُ رَوُح الله بأستِفهام
شكو شمالكمُ شِنو هاي البَشبشه؟
ابتسم بَقيةُ الله وهو مخلي ذَراعه على عَنق زكريا
بَقيةُ الله:- ماكو شي مُجرد لعبة مو صح زكريا؟
