ألحگ اخوك كِتلوا
چَان يركُض بَس حَتى يشوف اخو وصَل لَجُثه شاف العالم مَلتمه عليّه صَرخ و هو يَبعدهمُ عَنه، وخروا خل اشوفِه نحَنه يَمه و دَموعه كأنها شَلال خويه ليش عَفتِني؟؟ مِنو ألي بَعدك حَاچيني يابعد اخوك !
گاعده يَم جَيرانه واسولف چَانت جَمعة بَنات دَخلت بنت جَيرانه صَغيرونه رمله گالت اخوچ كِتلو بالشارع ، ضَج البيت بصريخ بَس بالنسبة ألي كُل شي تَوقف بلحَظتها رَحت اركُض بدون وعَي واني ابَچي ويَن عَفتني زَكريا
واگِفين گُبال جَنازته و القَس يقرأ ، صَوت البُكاء يَتعالى دَموعي التنزل ساخنة على وَجنتِي، فجأة صار صَوت اطَلاق نار كِسر احد نَوافذ الكنيسه !!!
كيف سَيكونُ لَقائُنا ومتى؟
هَل سألتقيكَ فَي الفِردَوُس الأعلى؟
قُل لي فَقدِ أشَتقتُ إليكَ و ما عدَ
الصَبرُ يَكفي، لَستُ يَعقوباً لأصَبرُ
كُل هَذهِ السِنوات !
فـ عُدَ لي إني أتَوسِلُكَ !عَندما تكون القارئ قَد لا تَكونُ كُل احَاسيسكَ هيَ الصواب فَي بَعضِ الأحيان قَد يَخدعُك الكاِتب .
جَزءُ بَسيط عَن رَواية "انتَ هو اختيـاري (التَمائِم) "
بأنَمالي أنا زُبَيْة آل هَاشِم