" الـبـارت الثامن "

17 4 0
                                    

لا بأس ربما كانت أحلامه أكبر من حبي..

-------------------------

انتقالًا إلى مدينة أخرى، مدينة الفن، مدينة الكرم و العطاء، مدينة المعالم الفريدة، مدينة المنصورة..

كان جالس بـ غرفته بـ بلدته الأصلية بعد ما اختار المجئ إلى هنا لـ يريح أعصابه قليلًا و يحسم موقفه من علاقته معها، يجاوره ولد عمه الّذي يصغره بـ عام واحد فقط، تتشابه ملامحهم مع بعضهم البعض بـ شكل كبير لـ درجة أن من يراهم سـيحسبهم من شدة الـتشابه أخوة..

نظر إليه ولد عمه المدعو بـ عمر بـ شك هاتفًا..

" يعني أنت بعد كل اللي بتحكيه ده مجربتش تعترف بـ حبك ليها؟؟ "

نظر إليه شادي بـ هدوء..

" لا لأني عايز أما أعترف لها، أعترف لها و هي حلالي أعترف لها و هي مراتي مش عايز أغضب ربنا.. "

"و افرض كانت عايزة تتجوز عن حب؟؟"

قالها عمر بـ مراوغة فـ نظر إليه مرددًا بـ هدوء..

"كل شيء قسمة و نصيب، و لو مش مكتوبة ليا مش هتبقى ليا و لو مكتوبة ليا مش هتبقى لـ غيري"

نظر إليه عمر بـ هدوء و في نفس ذات الوقت ارتفع رنين هاتف شادي..

نظر إلى المتصل بـ استغراب و لكنه حسم رأيه بالرد تحت نظرات ابن عمه المدهوشة..

" السلام عليكم "

استمع لـ صوتها تردد التحية بـ هدوء فـ بادلها الحديث بـ تعب استشعرته بـ صوته..

"و عليكم السلام يا دكتور، حضرتك محتاجة حاجة؟ "

" ااه يا سيادة الرائد بس هي مساعدة شخصية لو مش هضايقك.. "

قالتها بـ توتر فـ تحدث بـ هدوء..

"أكيد لو أقدر أساعدك مش هتأخر، اتفضلي "

" أنا كنت في المنصورة لأمر خاص جدًا بس للأسف معرفش حاجة فيها و عرفت من سيادة العميد إنك منها و موجود هنا يعني فـ ممكن تيجي معايا؟ "

ألقت بـ كلامها دفعة واحدة فـ تحدث بـ هدوء..

" تمام بس هجيب حد معايا علشان مينفعش نبقى لوحدنا و كدة "

تحدثت حور و هي متناسية تمامًا أمر تمارا القابعة بـ جوارها..

"تمام مفيش مشكلة بس ياريت بسرعه"

اكتفى بـ الرد عليها بـ هدوء و الإغلاق معها، من ثم نظر إلى وجه عمر الملئ بـ علامات الاستفهام هاتفًا..

تشابه 👀❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن