في لحظاتي الأخيرة مر شريط حياتي بأكمله أمام عيني.
تذكرت كل ما نسيته من اضطهاد وألم ومعاناة مررت بها أثناء طفولتي ؛ وكان هذا ما جعلني أدرك كم أنا شخص ملعون ، لم أكن شخصا مباركا بل كنت ملعونا طوال حياتي.
الموت كان لا يفارق ظهري طوال حياتي ولكني لم أدرك ذلك ، فبدأ الموت بتدمير كل شيء حولي حتى يحين لحظتي.
ولكن على الرغم من كل ذلك.... أنا لم أكن أريد الموت.
لقد كنت خائفا ، خائفا للغاية ، لقد كان الموت مؤلما ومخيفا ، لطالما عاملت الموت كأنه أضحوكة لأنني كنت دائماً أفلت من قبضته بطريقة أو بأخرى.
ولكن هنا وأنا أعيش تجربة الموت الحقيقية ، فقد كانت أكثر رعبا مما توقعتها بأضعاف.
لازلت أرغب في البقاء على قيد الحياة ، لازلت أريد رؤية ارثر وقضاء الوقت معه ، لازال هناك الكثير من الأمور التي أرغب بها.
بعد أن رماني حاكم البعد بداخل البوابة التي صنعها وانا احتضر ، مباشرة تم قذفي داخل عالم آخر.
كنت مستلقيا على الأرض ودمائي لونت الأرض بلونها.
كانت السماء فوقي لونها أحمر قاتم كبحر من الدماء ، كان المشهد مطابقا لمشهد السماء أثناء الكارثة.
كما أن الهواء كان محملا برائحة دماء قوية ، لقد كانت أرضا قاحلة تماما ممتلئة بهياكل عظمية.
لم يكن هذا المكان غريبا علي ، فقد رأيته من قبل.... لقد ظهر هذا المكان في أحلامي ذات مرة.... كما لو كنت قد مررت بهذا الموقف من قبل ، ولكن ها أنا الآن أمر بذلك الموقف لاول مرة في حياتي بعد فترة من ذلك الحلم.
كان الضوء يختفي من عيني ببطء وكنت ألفظ أنفاسي الأخيرة ، ولكن قبل أن أموت من جروحي ، فجأة انبعثت هالة فالأرجاء.
وفي هذه اللحظة ، كان هناك مجموعة من الكلاب الجحيمية تقترب مني ، وعلى الفور هاجموا جسدي المدمر وبدأوا بأكلي وتمزيقي وانا على قيد الحياة.
من شدة الألم كنت أتمنى أن أموت الآن ، لقد كنت أرغب بأن ينتهي كل هذا فقد تجرعت من الألم ما يكفيني.
وعميقا داخل عقلي كانت تتردد جملة واحدة.
'إن أتاحت لي فرصة أخرى ، سأجعلك تذوق العذاب أضعاف مضاعفة ، سأجعلكم جميعا تتجرعون هذا الألم !!'
ومباشرة أصبح المشهد الذي أمامي ظلام ليس له نهاية ، وفي نفس الوقت ظهر صوت من العدم.
أنت تقرأ
Beyond the world
Viễn tưởngهناك العديد من الأشخاص الراغبين في التخلص من حياتهم اليومية المملة. ونتيجة لتلك الرغبة تولدت الأمنية التي تشمل تحول العالم لعالم خيالي بالكامل حتى يحظوا بالإثارة التي لطالما تمنوها. ولكن لم يفكر أحد منهم بالجانب المرعب الذي قد يعود على البشرية مما ي...