الفصل الثاني: ما بعد الكارثة

118 11 36
                                    

فتحت عيني ببطء على صوت صراخ وبكاء اطفال.

وحينما أصبح وعيي مستقرًا.

وجدت نفسي نائما على الأرض في مكان غريب ذو إضاءة خافتة.

حاولت النهوض.

لكن شعرت كما لو أن كل جزء من جسدي مفكك.

لم أكن أعلم أن إستهلاك ذلك المقدار من القوة سيجعل جسدي بهذه الحاله المثيرة للشفقه.

ولكن كان سيكون من الغريب إن استيقظت بدون أي ألم.

فبعد كل شيء هذه المرة الأولى التي أستخدم فيها قوة خارقة عن الطبيعة.

بدأت استكشف الغرفه بنظري.

كانت الغرفة صغيرة وممتلئة بالناس.

كان المشهد مطابقاً تماماً لأحداث نهاية العالم في الروايات الخيالية.

وحينما وجهت نظري إلى يميني.

وجدت أرثر مستلقيًا بجواري.

ولكنه كان نائما.

ولكن لم أرغب بإزعاجه ، فيبدوا أنه لم ينل قسطًا كافيًا من الراحة منذ فترة.

وبعد بضعة دقائق استيقظ ارثر.

"هل أصبتَ بأي أذى مما حدث سابقاً؟"

تحدثت بسرعة حينما رأيته مستيقظاً.

نظر إليَّ ارثر وبدأت الدموع تتشكل في عينيه.

"رو !!!! ، لقد إستيقظت أخيراً يا رجل لقد اعتقدت أنك ستظل بغيبوبة للأبد"

تحدث ارثر بنبرة سعيدة وملامح مبتهجة تصاحبها دموع الفرح.

كان مظهره سخيفًا حقًا.

ولكن شعرت بالسعادة الشديدة أن هناك شخصًا يهتم بأمري.

ارثر هو الفرد الوحيد في عائلتي.

بالإضافة إن لم أخطئ السمع ، فقد ذكر أنه اعتقد أنني سأظل بغيبوبة للأبد...

بحق الجحيم كم يوما مضى منذ أن فقدت وعيي ؟

"كم يوماً كنت فاقدًا لوعيي؟"

شعرت بالحيرة الشديدة من كلمات أرثر ولهذا وجهت له هذا السؤال.

وأيضًا يجب علي أن أعلم كم يومًا مضى منذ حدثت تلك الكارثة.

Beyond the worldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن