Bart17

565 19 3
                                    

✨اعتذر عن الاخطاء الأملائية✨
_________________________________________

استقظت أشلي وهي متعبه وبجانبها صوفيا نائمه، ايقضتها قائلا
- صوفيا...... صوفيا...
- صوفيا والنعاس واضح في صوتها ولم تفتح عينها: ماذا تريدين؟!
- كم الساعة؟!
- هل انتٍ حمقاء؟!
- لماذا؟!
- تستطيعين رؤية الساعة من خلال هاتفك فلماذا توقضيني؟!
- لااعلم!!
- صوفيا وهي تنهض وتنظر لأشلي بحده: حمقاء، هل انتٍ جائعه؟!
- اجل....
- هيا اذا لنرى ماذا نأكل.
نهضتا من السرير وخرجتا من الغرفه أثناء توجههما الى السلم ليذهبا للمطبخ اوقفت صوفيا أشلي قائلا
- انظري!!
- أشلي وهي تدير نظرها نحوه ما أشارت له صوفيا: ماذا ماذا هناك؟!
- أليس من المفترض أن ماركوس الان في الجامعه؟!
- لااعلم.
- أذا ماذا يفعل هنا في هذا الوقت؟!
- اين هو انا لا أرى؟!
-دخل الى غرفة...
- قد يكون نسي شيء او شيء من هذا القبيل هيا لاتشغلي بالك به....
- أليزابث من خلفهم: لماذا تتطفلن على ماركوس؟!
- صوفيا وقد فزعت: امي لقد اخفتينا...
- انا جائعه.
- صوفيا وأشلي بصوت واحد: ونحن ايضا.
- أذا لنذهب ونعد شيء نأكله..
نزلوا للمطبخ ووجدوا اوزاسا هناك تجلس على طاولة الطعام تأكل من العنب الموجود على الطاوله وهناك خادمة تعد لها الطعام، عندما رأتهم ضحكت وقالت
- وأين الافعى خاصتكم؟! هل لاتزال في عشها نائمه؟!
- صوفيا وهي تجلس: لاعلاقة لك يابومة.
- البومة افضل من الافعى خاصتكم...
- أليزابث: أوزاسا، نحن لم نتقبلك أبدا في حياتنا ولا تحاولي ذلك أبدا لان لن يحدث.
- أوزاسا وهي تضحك بقوه: ومن قال لك يا عمتي المحترمه أني اريدكم ان تتقبلوني بحياتكم، المهم ان زوجي حبيبي هو من يريدني وانتم لاتهموني...
- صوفيا بضحكه: واين هو زوجك حبيبك الان؟!
- أشلي بصوت منخفض لكنه مسموع للجميع: بجانب زوجته الاولى وابنه في حضنه....
غضبت أوزاسا ولم تتكلم ونهضت وخرجت من المطبخ وهي منزعجه.
بقين يضحكن عليها حتى دخلت خادمه وهي تخفض رأسها قائلا
- سيدة أشلي أن السيد مايكل ينتظرك.....
- أشلي: مابال ذلك الاحمق لماذا لايتركني؟!
- أليزابث: اذهبي أليه قبل أن تري سخطه عليك.... فمادامه صديق ماركوس انا اتوقع منه كل شيء.
- صوفيا: اتفق مع امي.
- أيما خلفهم: أريد أن ارى سخط ماركوس الاحمق الذي جعلكم تخافون منه لهذا الدرجه.
- أليزابث: يجب عليك أن تحمدي ربك بأنك لم تري شيء من غضبه.
- هو مجرد تافهه احمق لايخيفني.
- صوفيا: قولي هذا امامه وليس امامنه...
- أشلي: حسنا سوف اذهب واعود لاحقًا.
- أليزابث: رافقتك السلامه عزيزتي.
#############
بقيت شارلوت تنتظر رد منه لكنه صامت استغربت منه ونطقت
- مابك؟! لماذا أنتً صامت ياعزيزي؟!
قبض هذا الشخص على معصمها بقوه حتى كاد ان يكسره، صارت تصرخ وتقول
- ابتعد، لماذا تفعل ذلك؟! تكاد تكسر معصمي؟!
استمر بالضغط عليها بقوة أكبر حتى نطقت بصراخ
- توقف... توقف ماركوس!!
توقف عن عصر يدها ولكنه لم يرفعها، استدارت عليه وقالت
- مابك؟! كنت أمازحك!!
وضعت يدها على خده وعينا حمراء كالبركان، وقالت
- مابك؟! وجهك اصفر!! هل تتوقع حقاً اني اخونك ياعزيزي؟! لقد عرفتك من لمست يدك.
ابعد يده وقال بهدوء لكن بنبرة مخيفة
- لو اكتشف أنك تخونيني حقاً.... لن تلومي ألا نفسك.
ابعد يديها عنه وخرج.... نهضت شارلوت مسرعه وركضت خلفه قبل ان ينزل من السلم امسكته من يديه وقالت
- توقف ماركوس، صدقني كنت امازحك لااكثر.
- ماركوس بهدوء: هذه الاشياء لايتم المزاح بها... اذهبي وألا لن تري خير!!
تركت يده وضلت تراقبه وهو ينزل من السلم وكانه بركان من شدة عصبيته عادت لغرفتها، وغيرت ثيابها واخذت ابنها الذي غيرت ملابسه ايضا، وذهبت الى صوفيا واعطتها أرثر من دون ان تتكلم حتى ولم تدع لصوفيا وقت لكي تتكلم معها ايضا، وخرجت من القصر.

Your dinar Marcus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن