Bart18

551 18 3
                                    

✨اعتذر عن الاخطاء الأملائية✨

وصل للشرطة بلاغ من أحد المناطق يقول بأن هناك صوت صراخ في أحد البيوت..... انطلق الشرطة الى المكان، ووصلوا للمنزل الذي تصدر الاصوات منه..... اقتحموا المنزل وبدأوا يبحثون في كل الغرف لكنهم لم يجدوا احد، ثارول بيحثون تحت السرير وتحت السلم وفي كل مكان حتى وصلوا الى الثلاجة وهي اخر شيء سوف يبحثون به، فتحوها وقد كانت صدمت الجميع، الذي تحول هذا الامر الى الاعلام ونشر في جميع مواقع الانترنت..... لقد كانت داخل الثلاجة جثتان!!!
واحده لفتاة والاخرى لطفل صغير!!!
#############
استيقظت نايا من نومها صباحاً وكانت كعادتها منعزلة عن اهلها... وغامضة، تقضي وقتها في قرائت الروايات والكتب، واذا كان موسم امتحانات تقضي وقتها في الدراسه.... كانت امها تناديها لتجلس معهم ولكنها ترفض ذلك وتبقى في غرفتها طوال الوقت، وفي يوم دخل عليها اخوها (أدورد)  قائلا
- ماذا تفعلين ايتها المعقده؟!
- نايا بملل وهي تحدق بهاتفها: ماذا تريد؟!
- لماذا لا تجلسين معنا؟!
- لااريد...
- لماذا انتٍ هكذا دائما؟!
- ماذا تقصد؟!
- اقصد انك معقده.
- اخرج!!
- لو كانت اختك التوئم لاتزال موجودة لن تكون مثلك!!
- أدورد اخرج!!!
خرج واقفل الباب خلفه وتركها منزعجة منه.... بعد قليل نهضت وتوجهت الى خزانتها، اخرجت ملابس النوم وذهبت الى حمامها، للاستحمام.

خرجت وذهبت لتسرح شعرها الطويل الاسود..... اثناء تسريحها لشعرها وصلتها رسالة على هاتفها، حملته وفتحت الرساله وجدتها من رقم مجهول يقول
- حان الوقت!!
لم تفهم وضنت المرسل مخطء بلرقم، توجهت لفراشها واستلقت به، اطفئت جميع الاضواء وصار ظلام دامس في المكان، اغمضت عينيها، وقبل ان تدخل في نوم عميق سمعت صوت وقوع شيء في غرفتها، فتحت عينيها ونهضت اشعلت الضوء وقد صعقت مما شاهدته.... هناك جثة سقطت من خزانتها!!!!!
صرخت بأعلى صوتها، وصارت تقترب اكثر من الجثة...... لترى جثة من هذا تقدمت وكانت الجثة ساقطة على بطنها ووجهها الى الجهة اليمنى، استدارت نحو وجهه الجثة لكنها لم تتعرف عليها فقد كانت مشوهى!!

لكن بعد دقايق، اغمى عليها!!! لانها تعرفت على صاحب الجثة وقد كان اخيها أدورد!!!
###########
خرج ماركوس من قصره ومعه ابنه الذي بلغ من العمر سبع سنوات، كان متجه الى طائرته الخاصه ليذهب الى دولة اخرى ومعه رجاله.... ركب سيارة وتوجهه للمطار وعندما وصل الى المطار، ركب طائرته السوداء وامر الطيار بأن يقلع، طارت الطائره وجلس ماركوس مع ابنه في حجرة خاصه لوحدهما..... اثناء الرحله كان ماركوس يسند رأسه الى السرير وهو مستلقي ويفكر بهدوء وابنه بجانبه يلعب بهاتفه، حتى بعد قليل نطق أرثر قائلا
- ابي...
- هممم؟!
- اين امي؟!
ادار ماركوس نظره الى ابنه الذي ينظر اليه بعيونه التي تشبه عيون امه كثير، وكان ماركوس كثيرا مايتجاهل النظر الى عيون ولده لكي لايتذكر زوجته
- بخليط من الغضب: ولماذا تسأل عنها؟!
- انتَ لم تحدثني عنها يوما ولا حتى جدتي او عمتي....أو حتى الخالة أيما فلماذا؟! اريد ان اعرف هل هيه ميته او لاتزال على قيد الحياة؟!
- ماركوس بغضب: لا تسأل هذا السؤال مرة اخرى هل تفهم؟! وايضا.... هيا لاتزال على قيد الحياة ولكنها بلنسبة لي ميته....
- لماذا يا ابي؟!
- بصراخ: لاعلاقة لك... والان اصمت!!
صمت أرثر وانزل رأسه وعاد ليلعب بهاتفه، لكنه لايعلم بأنه قد فتح جرح ابا مرة اخرى.... او بالاصح ازداد جرحه فهو لم يشفى منه بعد، وعاد وتذكر ماحدث يومها عندما طلقها وذهبت من دون اي كلمه لكي تأخذ ابنها من يدي صوفيا لكنه اوقفها قائلا
- ابني سوف يبقى معي.... وانتِ ليس لك أي شيء هنا.
- شارلوت بصراخ: لماذا تأخذ ابني مني؟!
تقدم نحوها وامسكها من كتفها قائلا
- وهو ابني ايضاً وانا من يقرر ان يبقى معي او معك!
سحبها من كتفها واخرجها من القصر باكمله واغلق البوابة، وعاد.... ذهب مباشرة لقاعة التمرين الموجودة في قصره، وصار يضرب بكيس الملاكمة بقوة كبيرة جدا حتى شق الكيس.... جلس على الارض ووضع يديه على رأسه وهو لايعرف ماذا يفعل.....كانت أليزابث تشاهد كل هذا لكنها لا تستطيع فعل شيء حيال امره....

Your dinar Marcus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن