__اكتمال القمر الاحمر___
تبدأ تلك الفتات بالصراخ بصوت عالٍ وهي: تقول لاااااا ابتعد .
وهي تحاول الهرب لأي مكان يحميها من ذلك الوحش وهي تمر من بين الغصون الشائكة التي تخدشها وإذ به ينقض عليها و ..
(لنعد قليلا في الأحداث) .***************
ايوري:آآآخ كم هذا متعب للغايه قطف و حمل الفاكها متعب اريد الراحة لكن بالطبع لن اترك جدي وحده.
يقطع جدها حبل افكارها ف يناديها ،
وهو يقول: أيوري هيا فلنذهب سيحل الليل.
أيوري:حسنا جدي ، ما الذي اقوله لنفسي ههه عليَ رعايه جدي وجدتي .
الجد: أيوري اظن أن العربة قد تلفت وهذا أمر غريب لأنها مخدوشة ولا أظن أن هنالك من هو قريب منا ولا نستطيع العودة بالفاكهة كلينا.
أيوري: اذاً خذ الفاكهة وانا سآتي خلفك مشياً لان الحصان لن يتحمل كل هذا فالحمل ثقيل عليه فهيا يا جدي.
الجد: لكن الليل قد حل يا ابنتي و وانتي فتات في منتصف الليل والغابه ستصبح معتمة وخطيرة.
أيوري: جديي لا تخف علي والمسافة ليست بعيده للغايه فأرجوك يكفي جدالاً .
الجد: لكن يراودني......
أيوري مقاطعة: جدي ارجوك جدتي ستقلق وانت تعلم أنها تبالغ وتخاف كثيرا هيا اذهب وعد إليها سريعاً.
الجد: ما باليد حيلة، عنيدة كجدتك .
أيوري تضحك وتقول : سأخبرها عندما أعود .
الجد : يالك من مشاغبة رغم رشوتي لك لكنك تفضلينها علي .
(يصعد الجد وهوه يولوح لأيوري ويقول بصوت عالِ: لا تتخري فنحن ننتظرك.)تنهدت أيوري وبدأت بالسير وهي ترى جدها يختفي عن ناظريها شيئا فشيئا حتى لم تعد تراه.
حل الليل وأصبح المكان هادئاً بشكل مريب والظلام دامس لايوجد الا ضوء القمر الاحمر وهي تتمشى بحذر وتترقب لهجوم أو ظهور اي حيوان أو مخلوق عدائي فهي في عالم مليئ بالكائنات والمخلوقات الخارقة للطبيعة كمصاصي الدماء والغيلان والعفاريت والمخلوقات الخارقة الاخرى لا حصر لها.)
......أيوري:أحس بشيء يترقب بي لكن أنا لا اسمع له صوت،حتى لكني احس بوجوده .
(أحست أيوري بشيء يهجم بسرعه خيالية ودفعها وصطدم بجذع شجرة ادىٰ إلى نزيف رأسها.
حاولت تجميع قواها من أجل أن تهرب لكن وقعت عيناها عليه ورأت شكله وكان مستذئب فغيرت أيوري طريقها وذهبت باتجاه الأشواك والأشجار الشائكه لانه كان الطريق الوحيد الذي أمامها .
.....أيوري تحدث نفسها قائلة: هذه النهاية مهما حاولت سيبقى هذا المستذئب اسرع واقوى بنية مني انا لاشيء مقارنة به .
(توقفت وهيه مذعوره لانه قد قفز أمامها .)
......المستذئب: إلى اين يا صغيرتي ؟؟
أيوري: ما الذي تريده مني ؟
المستذئب: انتي هيَ من اريدها انتي من ستنقذننا جميعاً من الموت .
أيوري: ما الذي تتفوه به؟ وماذا تقصد؟.
(المستذئب وهو ينظر إليها بعيونه الحمراء اللتان تشعان وينظر بنظرات مرعبة ويحرك مخالبه.قائلاً:ستكونين الدميه الجديد.
بدأ بالضحك بهستيريا .
أيوري تحدث نفسها قائلة: اهربي اهربي الآن.
(بدائت تركض في هذه الغابة وهي تنظر إليه وتركض بأسرع ما لديها من قوة ولا تستطيع تنظيم نفسها
وهي تبكي وتقول:
آسفه يا جدي وجدتي، آسفه لانني لن اعود .
واذ به ينقض عليها بلمح البصر وهي تبكي وشهقاتها تتعالى)
أيوري: لما انا ؟ ما الذي فعلته لك كي تفعل هذا بي؟
المستذئب:كنت اتربص بك منذ أن خرجتي من منزلك واخترتك من بين جميع الفتيات .
أيوري بذعر وحِدّةً : دخلت القريه كيف هذا مستحيل القريه محصنة بالكامل ، لحضه! هذا يعني أنك أنت من خربت العرب ،احساس جدي كان صائباً .
المستذئب: لستِ جميله فحسب بل ذكية أيضاً.
أيوري كيف دخلت القريه قُلّ؟!
المستذئب: هذا سهل، انتم البشر اذكياء لكن أغبياء في نفس الوقت فمشاعركم تطغوا عليكم وتتغلب العواطفكم عليكم بسهولة.
استطيع التنكر فأنا نصف مستذئب وبشري.
(تحول أمام عينيها الى نصف بشري باطراف مستذئب)
لم تعد ركبتيها قادرتان على حملها مما رأته...
المستذئب: رغم أننا نستطيع أن نأخذ اشكالكم لكن ليس تماماً، لأن دمائكم هيَ غذانا الأساسي. ونحتاجكم ونحتاج تكاثركم لهذا نترككم تعيشون.
....
بدا ان أيوري مذهولة مورعوبة مما سمعته لأنها قد درست عنهم كل شيء يتعلق بهم، ولم يذكر اي كتاب أو مخطوطة تثبت أنهم يستطيعون فعل هذا.
....
بدأ المستذئب ب عواء وبعدها حل الصمت لدقائق و صدمت أيوري بخروج مجموعة هائلة من المستذئبين من حولها.
تقدم نحوها مستذئب بدا أنه زعيمهم وظل يتمعن بها وهي مذعورة ف تلتفت لترى المزيد وتصدم لتسمع عواء زعيمهم فأتىٰ من خلفها خفاش من مصاصي الدماء.
...
قال : أهذه هيَ؟! انت متأكد أنها ستعجب سموَ الأمير "ماثيو". ؟!
الزعيم آلفريد : أجل، خذ هذه البشرية الى "مملكة الازرد"، الى الملك ماثيو.
أنا متأكد من أنها ستعجبه.
(رما عليها الخفاش مسحوق رمادي اللون ومن بعدها لم تشعر أيوري بشيء ......يتبع........
كانت هذه نهاية الفصل الاول من بين الفصول ..
ياُترىِ... ما الذي سيحلُ بهذه البشرية؟ والىٰ اين ستذهب؟
أنت تقرأ
اكتمال القمر الاحمر
مصاص دماء"اكتمال القمر الأحمر" الفصل الأول: اختطاف البنت في ليلة مظلمة، كانت البنت الجميلة أيوري تعود إلى منزلها بعد يوم طويل في العمل الشاق مع جدها. لم تكن تعلم أن مصيرها سيتغير إلى الأبد. فجأة، ظهر مصاص دماء ذو عيون حمراء مشرقة وأخذها بالقوة. اختطفها واختف...