Enjoy🪷عقلي يفكر بالصغير النائم بالمقر
خائفٌ جداً
ماذا ان كان خائناً او جاسوساً
ولكن كيف لجسدٍ مثله ان يصبح كذلك
هل بالعنوة وضع ضئيل الجسد لأستبعد انه شُرطيٌ او جاسوسٌ فعلاً؟
نفض افكارة ليغير مضجعة ويغط بنومٍ عميقيتحرك الصغير بكُل مكانٍ بالغرفة
كونة لبث هُنا مايقارب الاربع وعشرين ساعة او اكثر
خائفٌ من الخروج خارج غرفتة
ولكنة خائفٌ من سكون الجو كذلك
اصواتُ اقدامٍ حُطت بجانب غرفتة ليضع اذنة على الباب يسترق السمع
طرقٌ على الباب وضع ليفزع ويمسك بقلبةمن هنا؟
مينهو
ابتسم فوراً ليدير المفتاح سريعاًهل فرحت بقدومي؟
اجل كُنتُ خائفً واستغربت تأخرك
اعتذر اخبرتك البارحة انني سأتأخر
يفركُ يدية بخوف وبكائةُ اجتمع ليكون كُرةً بحلقة
نظر الاكبر لشكلة ليعلم انهُ يريدُ شيءًهل بأمكاني ان احادث صديقي؟
تكلم ليختنق صوتة ويمسح ادمعه فوراًحادثه انا لا امانع انت لست مُختطف
لم اقصد هذا
هاتفي
لم اجلبه
استقام الزعيمُ سريعاً يخرجُ هاتفه من جيب بنطاله ويمده للصغير الباكي امامةطبع ارقامً على هاتفه ليضعه على اذنه واعينة تنذرُ بالبكاء
ليكسي؟
تحدث يبكي بصوتٍ عالي وانا ابتعدتُ أعطيه الخصوصية ولكن صوته العالي اثناء التحدث مع صديقة لم استطع تجنبةاجل قام بطردي
انا؟
انا عند رجُلٍ لطيف اسكنني بغرفتة واعطاني هاتفه للتحدث معك
تخبط قلب الرجل الضخم اثر لقب لطيف الذي رُبط بأسمة ليبتسم بجانبيةلا املك النقود للسفر والمجيء لك لما لا تأتي انت لي
حسناً لنتحدث لاحقاً وداعاً احبك كثيراً ولا تقلق علي انا بيدٍ امينة
مد هاتفي لي لأمثل عدم النظر له ولكنة استقام يمد هاتفي لي واخذته
أنت تقرأ
أَبْلَق
Romanceالابلق "بياضٌ يُخالطه سواد" ابيضٌ نقي يخالطه سوادٌ حالك انا ومينهو ابلغُ تعريفٍ يصفنا مُكتملة