3

12 2 0
                                    

؟؟:  أجل انني صديق لوالدك لكن لا تطمئني كثيرًا أنا أحميك لأنها وصية صديقي لست مهتمًا بك ولا أهتم إذا متي حتى أنا شخص وفي لا غير لذلك لا تتحمسي للغاية

؟؟:  ليس لدي وقت لك من أجل الشرح لكن فالتتذكري أسمي جيدًا وإياك أن تنسيه سوف أظهر لك مرة أخرى وسوف أسالك عن أسمي إن لم تجاوبي عنه لن اتردد في قتلك فالتتذكريه جيدا أسمي (نيجل).

أستيقظت فجاة  وجدت أن الشمس طلعت للتو لذلك عرفت أني لم أنام لمده طويله وسرعان ما أستيقظت تذكرت الحلم الذي حلمت به، وقفت بسرعه و بدأت بالبحث عن هاتفي حتى أقول (لليا) عن ما حلمت به وعندما وجدته أخيرا كان تحت وسادتي، كتبت لها بسرعه قبل أن انسى كل تفاصيل الحلم، لكن لسوء حظي قد كانت نائمة بالفعل وأخذت وقت طويل لترد على رسالتي، كنت متوترة للغاية ولم أعلم مالذي علي فعله
حتى سمعت صوت جرس الشقه وهو يرن، جريت مسرعة نحو الباب حتى أرى من الذي يوجد في الخارج، 
صراحة لم أهتم من يكون أريد أي شخص بجانبي حتى أشعر بالأمان قليلا.

فتحت الباب و وجدت أنه الرجل الذي يعيش في الشقة المقابلة لي قال لي:

(-عفوا هل أنتي بخير كنت أسمع صراخ من شقتك؟
-صراخ؟  عن أي صراخ تتكلم لم أكن أصرخ
-غير معقول لقد كان صراخك مرتفع جدا كنت سأتصل بالشرطه من شدة صراخك!.)
كنت أنظر إليه وأفكر كيف يمكن أن أصرخ أنا لا أصرخ إلا نادرة حتى عندما أستيقظت لم أصرخ لا يعقل هذا مستحيل ربما قد أخطأ أو أي شي
كنت أنظر يميناً ويساراً وأمسك رأسي بكلتا
يدي وأقول
لم اصرخ لم اصرخ لم اصرخ بصوت منخفض.

عندما رأني هكذا ظن أنني مجنونة وذهب ولم يقرب لشقتي من بعدها.

كنت أبكي بهستيرية وأقول مع نفسي كيف يمكن أن أكون نصف شيطان ونصف بشرية هذا غير معقول...

حاولت أن أجمع شتات نفسي لذلك وقفت وأغلقت باب الشقه وذهبت لغرفتي لأرى ما إن كانت (ليا) قد ردت على رسالتي أم لا
لحسن حظي قد ردت علي بالفعل واخبرتني بأن اهدئ قليلاً واصلي ركعتين ومن بعدها أذهب للجامعة معها قالت بأنها سوف توصلني لن تدعني أذهب بمفردي فأقتنعت بكلامها وخصوصا أن محاضرتنا قد تبقى لها ساعتين وتبدأ ف فعلت مثل ما قالت لي وبعدها تجهزت من أجل أن نذهب معًا
وعندما أنتهيت صادفتني بالفعل عند باب العماره التي أعيش بها وذهبنا بسياره نجلاء إلى الجامعه، عندما وصلنا اسأذنت مني (ليا)  لانها كانت تريد دورة المياه واخبرتني أن أنتظر قليلا حتى تنتهي،قبل أن تأتي ضللت أنتظر (ليا)  في ممر لوحدي ومنذ أن ذهبت وأنا كنت اشعر بشعور غريب.
شعور لم اعرف كيف اشرحه لكن كنت اشعر بسرعه في دقات قلبي وكنت أرجف وأشعر أنني لست مرتاحة.
بدأت المح أشياء سوداء من طرف عيني لكن عندما أنظر إليها لا أجدها لم أهتم للموضوع قلت لنفسي ربما أنني أتخيل وحسب وبقيت أنتظر (ليا) حتى تنتهي.
فجاة أحسست بشيء يمسك كتفي اليسار ف ظننت إنها إحدى زميلاتي تريد ممازحتي ف أبتسمت ونظرت للخلف حتى أراها،

التفت لأرى من هي وصدمت بمنظر بشع للغاية!

وجدت شخص متوسط الطول لديه إبتسامة كبيره وأسنانه صفراء وكانت عينه كبيره وبيضاء و وجهه أكبر من جسده.
____________________________________

توقعاتكم مين يكون وكيف سوف تستطيع النجاة منه؟

أحلام واعية|Lucid dreams حيث تعيش القصص. اكتشف الآن