اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحب لا معنى له، وهذا ما آمن به سوكونا طوال معظم حياته. يمكنه أن يعلن ذلك على وجه التحديد لأنه يفهمه.
إن ولادته لعنة بائسة على يد أمه الحمقاء الجائعة لم تكن بداية حياة قدّرها، لكنها كانت كذلك. كان القدر أنه امتص توأمه ليتغذى، وكان القدر أنه ولد وحشيًا. لا يمكن للمرء إلا أن يعيش مع القدر ويصبح أقوى، بعد كل شيء. بالطبع، كان عليه أن يرفع نفسه، بالطبع كان عليه أن يصبح أقوى من أجل البقاء.
كان العصر الذهبي للجوجيتسو يعني العديد من الأرواح الملعونة الأخرى، وبالطبع لم يكن البشر أفضل. لا ينبغي للأشخاص الضعفاء أن يشتكوا من تجاوزاتهم بعد كل شيء. هذه هي الطريقة التي بُني بها العالم لإرضاء الأقوياء.
ومع ذلك، تحدث أشياء غير متوقعة، لأنها جزء من الحياة أيضًا. بعض الناس يجدون في قلوبهم البشرية الغبية أن يحبوا الوحش.
وأحيانًا، يتسلل شيء لا معنى له مثل الحب إلى قلب الوحش أيضًا إذا كان ضعيفًا بدرجة كافية. لم يولد سوكونا ملك اللعنات بعد كل شيء، يوما ما كان مجرد طفل ولكنه لم يجد ماكان يبحث عنه وهذا أدى لما وصل له. لقد كانت لفتة لا معنى لها يمكن للمرء أن يطلق عليها اللطف، وهو شيء يعتقد أنه لا يستحقه، وهو ما بدأ كل شيء.
تمامًا مثل والدته التي ولدته، أعطته هذه الفتاة الحمقاء تفاحة من سلتها عندما كان يتضور جوعًا. تصرف أحمق من إنسان إلى كائن ملعون. ومع ذلك فقد قبل، كما يفعل الجائع، لأن ذلك كان قبل الأيام التي كان يأخذ فيها ما يريد.
الأيام التي كان فيها ضعيفًا بما يكفي ليكون مراعيًا. لسبب ما، واصلت العودة بالطعام في كل مرة، ولسبب ما، لم يغادر ضواحي تلك القرية بعد اللقاءات القليلة الأولى.
لقد أقنع نفسه بأن السبب في ذلك هو أن طبخك كان رائعًا، وليس لأنه يريد رؤية تلك الابتسامة على وجهك مرة أخرى، وليس لأنه أصبح مدمنًا على هذا اللطف.
