3..

227 20 11
                                    


في اليوم التالي كنت اجلس في الصالة بهدوء وبلا حراك كالصنم

أما تاي فلم يستحمل رؤيتي هكذا

لذلك ذهب لجونغكوك واخبره بأن يذهب لمركز الشرطة

لعلهم يسمحوا لي برؤية جيمين فجونغكوك مشهور جدًا ولديه نفوذ..

هو ذهب لمركز الشرطة وبالفعل وافقوا لأن صديقة يعمل هناك...

ذهبت بعدها لمقابلته..

هو ابتسم بفرح بعدما رآني..

"سُكَرتي؟! أنت لا تعلم كم اشتقت لك ولرؤية ابتسامت-!! لما تبكي صغيري؟"

امسكني من خصري وقربني له بينما انظر له وأنا ابكي

"أنا اكرهك! لما فعلت ذلك؟ لما تحب رؤيتي أتألم؟ ها؟"

ابتسامته لا تزال موجودة..

تلك الإبتسامه تبعث الحنان والدفء والحب لقلبي

لكن ماذا؟ أنا غاضب وحزين ومخذول واشعر بالندم يأكلني!

مع أنها لم تكن غلطتي

"صغيري يوني..

فعلت ذلك لأجلك وأنا لست نادمًا صدقني..

كما انني اخذت حقك..

ألم يؤلمك ما فعلاه بك؟ ألم يكن جسدك يؤلمك بسبب فعلتهما؟"

"اجل لكن ما سيحدث لك مؤلم أكثر!!"

أنا دفعته عني بغضب..هو قهقه بخفة

"يونغي صغيري لا تبعدني عنك بيداك الصغيرتان همم؟

محاكمتي ستكون غدًا لذا اريد أن احفظ ملامحك وان اشعرك بحبي لآخر ثانية من حياتي..

ورجاءً عدني بأن لا تنساني"

"ما الذي تقصده؟ هل هذا يعني انك ستتركني وحد-"

هو اسكتني بقبلة عميقة بعدما امسك بخصري بقوة اكبر..

وألصق جسده بجسدي الضئيل..

بعدما فصلها نظر لي بحب وحنان

"لما تهمل نفسك؟ هاا؟ وزنك نقص بالفعل..هذا لا يعجبني"

"غبي..انت غبي حقًا!

أهذا ما يهمك؟ أن وزني نقص؟

واللعنه أنت ارتكبت جريمة وسيتم محاكمتك غدًا وهذا ما يشغل تفكيرك؟"

"لا تلعن سُكَرتي اللطيفة"

ضربت صدره محاولًا الإبتعاد

لكنه يتمسك بي بقوة لذلك استسلمت للواقع و توقفت..

هو وضع رأسه في تجويف عنقي..

"رائحتك رائعة بحق عزيزي مع أنها خالية من العطور"

لم اجب بشئ..أنا الآن محطم..

"جيمين أنا اكرهك"

"وأنا احبك أيضًا طفلي"

...

"هيا لقد انتهت مدة المقابلة"

دخل شرطي للغرفة التي كنت مع جيمين بها

ثم امسك بجيمين بينما هو قبلني قبلة سطحية سريعة وذهب مبتسمًا..

لا اعلم لماذا

لكنني احسست بشعور سئ..سئ جدًا بعد مغادرته!!

كما لو انني لن أراه ثانيتًا!...

عدت بعدها للمنزل مع تاي واخبرته بأن محاكمة زوجي غدًا..

••••

سأذهب إليك بنفسي../ YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن