بقلم الكاتبة نغم حيدر
أقدر نفسي للحَد
الذي يجُعلني أشعُر
بالأسَف عَلى تعَرض
الناس لخسَارتي
_______________________
ماسال
كاعدة واندفر الباب دخل شخص ضخم وملثم بلعت ريكي واردفت بخوف
- منو انتَ
- جحيمج الاسود
حجاهة ونزع الثام شخص عيونة سود اسمر وملامحة حادة تقرب مني واني ترتجعت ليورة
- منو انتِ
اخذت نفس واردفت
- مفروض اني الاسئلك منو انتة وشلون دخلت
ابتسم بخباثة واردف بصوت الخشن الي خوف
- اني صاحب هذا البيت والي الحق ادخل واطب بدون اذن احد
يمكن هذا ادهم باوعتلة واردفت
- انتَ ادهم
رفع حاجبة واردف بستهزاء
- اممم وتعرفين اسمي هم
- اني المربية الجديدة ماسال
- اتوقع المربية التجي الهة غرفة خاصة بيهة
بلعت ريكي واردفت
- اي مو اسراء كلتلي الغرفة مقفولة والمفاتيح عندك فكلتلي انام هنا
تقرب مني اكثر واني ارجع ليورة ادوخة لزمتني واني كلشي ما ماكلة اني من النوع اذا تعبت تنسد شهيتي اتقرب لزم ايدي عيطت عيطة رجت البيت رج احتمال كل البيت كعد مادري ليش عيطت بس ذاكرة ذاك اليوم الاسود رجعت الية عيوني غوشت واغمى علية
_____________________
اسراء
فزيت على صوت اعياط كمت طلعت لكيت اخواني كلهم واكفين باب غرفتهم ويباوعون بستغراب شفت غرفة ادهم مفتوحة عزا البنية رحنة كلنة دخلنة وانصدمت من لكيت ماسال واكعة بالكاع مغمى عليها وادهم واكف وحاط ايدة بجيبة رحت كعدت بصف ماسال خليت راسهة بحضني احاول اكعدهة اردف ايهاب بتساؤل
ايهاب: شكو شبيهة
ادهم: شمدريني اشو بس دخلت اغمى عليهة ليكول شايفة كدامهة وحش
عبد القادر : شكو ليش ملتمين
دخل بابا وانصدم من شاف ماسال واكعة بالكاع
عبد القادر : شكو شبيهة ماسال
ادهم: مادري بس دخلت اغمى عليهة
باوعلة ابوية من فوك ليجوة واردف
عبدالقادر : بوية انتة واثق دخلت عادي فتحت الباب بهدوء ودخلت
ادهم: لا دفرت الباب
عبدالقادر : طاح حظك ابن الكلب اكو واحد يدخل هيج
