War of the Black Roses حرب الورود السوداء🖤🌪

4🔥

مدمن عليها.. بدايه هوس 🔥
..

20 فوت وكومنت لتنزيل الفصل الجديد 🔥♥
ارجوا ان يزيد التفاعل، واعتذر عن التأخير ♥
لاتنسوا تلوين النجمه ⭐♥
استمتعوا بالقراءه 🔥✨♥
....
بعد مرور شهرين
في تمام الساعه السادسه صباحا استيقظت ايزابيلا وقامت بالاستحمام وتجفيف شعرها
ارتدت بنطال جينز رمادي وستره ذات اكمام تصل لمرفقيها بلون النبيذ تصل لخصرها
وجمعت شعرها ع هيئه كعكه تاركه بعض الخصلات منسابه علي وجنتيها.. قامت برش عطرها ووضع احمر شفاه بلون النبيذ ومرطب لوجهها اضاف له نضاره ونعومه واخيرا ارتدت حذائها ونزلت للأسفل تعد الفطور لاخيها ول صديقته ديلا
في تمام السابعه صباحا وجدت مايكل اخيها خارجا من غرفته مرتديا الزي المدرسي
قبل مايكل وجنتها بحب: صباح الخير بيلا
لتبتسم له وتقبله علي وجنته ايضا: صباح الخير لك ايضا عزيزي
وهنا ايضا خرجت ديلا من غرفتها مرتديه زيها المدرسي ايضا: صباح الخير لكم
ليبتسم لها مايكل بحب: صباح الخير ديلا
حمحمت ايزابيلا لتلفت انتباههم: خذوا الاطباق وضعوها علي الطاوله
جلسوا ليتناولوا الافطار
ايزابيلا: نسيت ان اخبرك البارحه ولكنني اتيت متاخره من العمل، عمك قام بالتنازل عن اموالك انتي واخيك وايضا تم ايداع اموالكم بحساب مالي خاص بكم بالاضافه لامضاءه علي محضر عدم تعرض لكم وتم نقله لولايه اخري هو واسرته وتهديده اذا تعرض لكي سيتم تقديم تقرير الطب الشرعي الذي يثبت ضربه لكي وسيتم سجنه لمده عشر سنوات علي الاقل، انتي بأمان الآن بيننا لا تقلقي، وقد دفع لكي تعويضا ماليا لكي لا يسجن هذا غير اموالك التي ورثتيها من والديكي، اي انكي حره التصرف بها مثلما تشائين، وايضا منزل والديكي اصبح. الان باسمك لانك اكملتي الثامنه عشر لا احد يستطيع اخذ منزلك
دمعت عينا ديلا وهي تضحك بخفه سعيده برجوع حقها قامت واحتضنت ايزابيلا: شكرا لكي حقا لن انسي لكي هذا المعروف ماحييت، واعتذر ان اثقلت عليكم هذه الفتره ولكن منذ الغد سأبحث عن شقه لي ولأخي
ليتحدث مايكل بصوت حاد قليلا: لن تذهبي لأي مكان ديلا لا استطيع التفريط بأبعادك عني اقصد ببقائك وحيده، لتبقي هنا لن يضايقك احد
نظرت ايزابيلا لأخيها ليصمت: انظري ديلا انا اعتبرك بمثابه شقيقتي الصغري حقا وسعيده جدا ببقائك معنا وكما قال اخي لن نأمن ان تكوني بمفردك، هل هناك احد منا ضايقك
لتنفي ديلا برأسها: علي العكس لم يعاملني احد بحنان وحب مثلما فعلتم انتم ولكن لا اريد الاثقال عليكم، وان كنت سابقي سادفع لكم ايجار الغرفه وسأعمل ايضا اما ان تقبلوا او ارحل
نظرت لها ايزابيلا بحب فهي تذكرها بنفسها لا تحب ان يعطف عليها او يشفق احد: حسنا اتفقنا ولتعملي بالورشه مع مايكل في امور صيانه السيارات ومثل هذه الأمور حسنا ولكن لا تقربي مالك الشخصي هذا امان لكي بالمستقبل، ما سيخرج من صيانه السيارات سنتقاسمه ثلاثتنا بالعدل اتفقنا؟
لتبتسم ديلا موافقه: حسنا اتفقنا
ايزابيلا: سأخذ الصغير معي للعمل وانتم اذهبوا للمدرسه واعتنوا بأنفسكم
رفعت ديلا الاطباق ثم ذهبت مع مايكل متجهين للمدرسه
بينما ايزابيلا ايقظت الصغير الذي، كان يطالعها بوجه ضاحك
لتقبل وجنتيه المنتفختين: لأكلك ايها الجميل، هيا، لنذهب للعمل انه اخر يوم لي في هذه الشركة لا تعلم مدي فرحتي اعلم انك لا تفهمني ولكن لا يوجد غيرك اخبره بهذا الخبر الجميل
وضعته بالمقعد الخلفي للسياره وذهبت متجهه للشركه
..
في تمام الساعه الثامنه صباحا وصلت الطائره الخاصه ب جابرييل كورليوني بمطار ايطاليا
نزل جابرييل من الطائره وجسده ازداد ضخامه بعضلاته اكثر من قبل وملامح وجهه ازدادت حده اكان ينقصه ان يصبح مرعبا اكثر من قبل.. اغلق زر جاكيت بدلته ذو الخامه المخمليه باللون الاسود القاتم
وجد جون منتظرا اياه
جون: مرحبا بعودتك سيدي
ابتسم له برسميه: شكرا جون، لنذهب للشركه
اومأ له جون باحترام
صعد جابرييل للسياره اللامبورجيني السوداء الخاصه به وخلفه وأمامه سيارات جيب سوداء مليئه بالحراس لحمايته
اخرج جابرييل هاتفه وهو ينظر للصوره الوحيده بجانب صور ابويه وجده الراحلين
وكانت بالطبع صوره صهبائه مهلكه قلبه مذهبه النوم عن عينه طيله الشهرين يفكر بها في كل دقيقه كان يبكي من كثره شوقه لها، كان يظن انه سينساها عندما يبتعد ولكن هوسه بها مثل الوتد بقلبه يزداد صلابه كل يوم
تحدث بتوهان ونظرات مليئه بالاشتياق الجارف والهوس المطلق وهو يطالع ملامح وجهها: عدت من اجلم ايتها المتمرده، لقد اوقعتي الوحش بحبك ستعانين كثيرا بسبب هذا
..
وصلت ايزابيلا للشركه وهي، تحمل، جيرمي بيد واليد الاخري بها حقيبته وحقيبتها
فهي منذ شهران تجلبه معها نظرا لذهاب ديلا للمدرسه هي ومايكل
دخلت. للشركه لتجد ميليسا ف استقبالها
كانت ترتدي بنطال اسود وقميص ابيض وستره سوداء وتاركه شعرها منسدلا
عانقتها ميليسا: صباح الخير بيلا
ايزابيلا: صباح الخير ميل
ميليسا: لا اصدق ان هذا هو يومك الاخير هنا، لماذا لا تبقي، حقا ساشتاق لكي كثيرا بيلا
ابتسمت بود: وانا ايضا ميل، ولكن هذا ماكان ينص عليه عقد عملي، اليوم ساتمم عملي بارسال تقارير نهائيه لكافه موظفين فرع الشركه اليوم للسيد كورليوني، وسأذهب لمشفي المدينه، بالطبع سنتقابل كثيرا
ابتسمت ميليسا بحنو: سنفعل بالتأكيد، جيرمي ايها الصغير كيف حالك، ف استراحه الغداء عليكي النزول لحديقه الشركه، حسنا، سأذهب لدي عمل الان اراكي لاحقا
ذهبت ايزابيلا لمكتبها ووضعت جيرمي بالارض بجوار العابه وعلي مرتبه قطنيه خفيه باطراف عاليه تحاوطها وتمنعه من السقوط
جلست لتراجع التقارير وتوقع علي تقارير 1000 موظف بكل تقرير الحاله الطبيه المفصله لكل واحد منهم
..
وصل جابرييل وصعد لمكتبه ناويا مقابله ايزابيلا بعد انتهاء اليوم
كان يبتسم بخبث علي الافكار التي تدور برأسه وهو يتخيل ملامح وجهها حين يخبرها بما يجول في خاطره حتما ستنقض عليه وتغضب كم يحب ملامحها الغاضبه
هي قطته الشرسه، هذا ماتحدث به بداخله
..
كانت ميليسا جالسه بمكتبها فهي رئيسه قسم الحسابات للشركه
لتتفاجئ بدخول جون
نهضت بفرح وعانقته بود: جون مرحبا بعودتك اين كنت هل انت بخير
بادلها العناق بحب: انا بخير، لقد كنت مسافرا مع الرئيس، كيف حالك، من يراكي هادئه الان لا يراكي عندما تراسليني وانتي غاضبه
ضربته بخفه علي صدره: انت حتما صديق سئ، قل لي هل قابلت فتاه جميله هناك اخذت قلبك
جون كان غاضبا من داخله لاعتبارها انه صديق فقط بينما هو وقع في حبها من اللحظه الاولي: لا لم اجد، هناك واحده بالفعل اخذت قلب
ليغمز لها بخبث لتحمر خجلا
ميليسا: ككفاك، اتعلم انني حزينه اليوم
لتتغير ملامح جون للبرود: هل هناك احد ضايقك او يؤذيك قولي لانهي امره
تحدثت ميليسا بسرعه: لا ولكن اليوم هو اخر يوم للطبيبه بالشركه حتما سأفتقدها لاقول لك شئ ولكن لاتخبر احد اتعلم ان موظفين، الشركه لا يتفقون علي، حب احد، بينما جميع الألف موظف سنقيم لها حفله ف استراحه الغداء بحديقه الشركه لنودعها
جون: انها انسانه جيده حقا تستحق كل خير
بينما تحدث بداخله وهو يشفق عليها انها وقعت بشخص مختلف بنسبه مائه بالمائه عنها فهي الماء وهو النار
ميليسا: اعلم انك لم تتناول فطورك، تفضل لقد حضرت طعاما اضافيا لك بالهناء وهناك عصير ايضا وماء عليك الاهتمام بصحتك
بينما هو قلبه يرفرف بسبب اهتمامها فنظرا لانه يتيم الوالدين لا احد اهتم به طيله حياته هو بني نفسه بمفرده، وعايش، حياه قاسيه بين الملاجئ حتي وجده جد جابرييل واعتني به ليصبح اليد اليمني لحفيده
ولكن لم يعطف عليه احد ويبتسم له سوي ميليسا
جون نظر للطعام وتحدث لها بابتسامه متوتره: شكرا لكي حقا ميليسا
بينما هي بادلته بأخري مطمئه وهي تربت علي يده: دائما وابدا هنا من اجلك
هي بداخلها هناك مشاعر له ولكنها تعلم طبيعته القاسية مثل رئيسه وهي ايضا حياتها ليست ورديه لذلك خائفه من تجربه قد تؤذيها ولكن ليس علي القلب احكام فعاجلا او اجلا ستعترف له
..
وصل مايكل وديلا للمدرسه
كانت تنظر ديلا للمدرسه بتوتر
ليربت مايكل علي كتفها بحنو: لا تقلقي لقد رحل ولن يعود ليزعجك مره اخري انتي بآمان هنا معي لن ادع اذي يصيبك
امسكت ديلا بيده ليبتسم لها بحب: مهما قلت لن اوفي دينك انت وبيلا لي ولأخي جيرمي سٱبقي مدينه لكم ماحييت
مايكل: حقا ساغضب المره القادمة ان قلتي ذلك، انا افعل اي شئ لاجلك اي شئ لتكوني بخير
قبل يدها بحب
لتبتسم بخجل: انت حقا شخص جيد مايكل من الجيد انك معي
ثم دخلوا للفصل سويا ليبدأو يومهم الدراسي
..
بعد اربع ساعات في استراحه تناول الطعام
تلقت ايزابيلا رساله من ميليسا تخبرها بالمجئ للحديقه فورا
حركت ايزابيلا رقبتها بتعب فهي تشعر ان رأسها علي وشك الانفجار من قراءه التقارير والتوقيع عليها
نظرت لجيرمي لتجده نائما قامت بتغطيته وتقبيل وجنته ونزلت للأسفل لا تعلم لما قلبها منقبضا اليوم ولكنها بكل حال سعيده انها ستذهب من هذا المكان
عدلت شعرها وخرجت للحديقه لتجد هناك زهور وبلالين تلقي عليها بينما هناك مالايقل عن ألف موظف يسفقون لها
بينما ميليسا تمسك بميكروفون: هذا الحفل توديع لكي ايتها الطبيه كورليوني حقا سعدنا بوجودك معنا هذه الفتره حقا سنشتاق لكي كثيرا نتمني لكي التوفيق في حياتك
تلألأت الدموع في عينيها وهي تحتضن ميليسا بحب: حقا شكرا لكم كثيرا علي هذا الحفل وانا ايضا احبكم جميعا وسأشتاق اليكم ايضا اتمني لكم التوفيق في حياتكم
ميليسا: موظفين كل طابق يريدون اخذ صوره تذكاريه معكي
اومأت ايزابيلا بالموافقه
انتهت من التقاط خمسين صوره مع موظفي كل طابق حتما هذه ستبقي ذكريات جيده لها
انتهي وقت الاستراحه لتستأذن منهم ايزابيلا: سعدت جدا بهذه، الحفله ولن انساكم ابدا وبالطبع سنلتقي مره اخري الي اللقاء
صعدت للاعلي متوجهه لمكتبها
بينما هناك من يراقبها من نافذه مكتبه بخبث قائلا بنبره مخيفه غامضه: لقد حصلتي علي احترام وحب الجميع خلال شهرين ايتها الطبيبه
خرج متجها لمكتبها ناويا مفاجأتها بوجوده ليري رد فعلها
وصل للمكتب ليجد صوت بكاء
فتح الباب ولكن لم يجد احد
دخل المكتب ليجد هناك سرير قطني صغير لتتجعد ملامحه باستغراب
اقترب اكثر ليجد طفلا بعيون زرقاء وشعر اصفر يبكي، من هذا الطفل
ازداد بكاء الطفل ليغمض جابرييل عينيه بانزعاج ويصرخ به قائلا: واللعنه اصمت والا قتلتك
ليزداد بكاء الطفل
وهنا دخلت ايزابيلا خائفه حين سمعت بكاء الطفل
اوقعت كوب القهوه من يدها حين رأته امامها رمشت عده مراه عساها تتخيل ولكنه هنا، واللعنه لماذا يكتب لهم القدر. ان يلتقيا كل مره هكذا
بينما هو كان يتفحصها كالذئب من رأسها لقدمها متمنعا في عيناها ووجهها لقد اشتاق لها حد اللعنه لدرجه يريد تحطيمها بين ذراعيه الآن
ولكن ايزابيلا تجاهلته وقامت بحمل الطفل بين يديها وهي تهدهده وتقبل رأسه ووجنته كي يتوقف عن البكاء
اخرجت من حقيبتها زجاجه خاصه به وقامت بوضع الحليب والماء الدافئ بها وقامت برجها كل ذلك وهي تمسك جيرمي بيدها الاخري
جلست علي المقعد واجلسته علي حجرها ثم بدأت بأطعامه ليصمت الطفل وعيناه تبتسم لها بينما هي تبادله الابتسامة بود ولطف وهي تلاعبه
كل ذلك كان تحت اعين جابرييل الذي لم يرفع نظره عنها ولو لجزء من الثانيه
رأي كيف سكن الطفل بين يديها وتشبثه بها وهذا طفل لا يفقه شيئا ف الدنيا وأحبها وتعلق بها
ف ما باله هو الذي اصبح يفكر بها في كل ثانيه من يومه انها بها لعنه تجذبه اليها
رأت ايزابيلا ان جيرمي قد هدأ نهضت بهدوء ثم وضعته بسريره واعطته لعبته فهو كان جائع
استجمعت شجاعتها ونظرت لجابرييل دون ابتسامه فهي لم تنس صفعته لها تكاد تقسم ان وجنتها تؤلمها حتي الآن: لقد انهيت تقريبا من مراجعه وتوقيع 400 تقرير بعد خمس ساعات سأنتهي من الباقي وارسلهم لمكتبك، اي شئ اخر سيدي!
نظر لعينها ليجد بهما البرود الخوف المبطن ربما ولكن هو شعر انه سبب انطفائها نعم صفعها ولكن هي تستحق وسيفعل بها مايشاء لأنها ملكه هذا كان مايوحي به تفكيره المريض له
تجاهلته وماكان يجب ان تفعل ذلك مع شخص مريض نفسي ونرجسي ايضا حيث التفتت لمكتبها معطيه اياه ظهرها استندت ع طاوله المكتب وهي تتنفس بهدوء كي تتمالك اعصابها: تستطيع الذهاب سيد كورليوني سأكمل عملي خلال هذه الساعات وبعدها لن تراني مجددا في حياتك ابدا
وكأن عقله توقف عن العمل في هذه اللحظه عند جمله' لن تراني مجددا ابدا"
ازدادت قتامه عيناه واحتدت ملامحه حتي ان عروقه كادت تنفجر من شده قبضه يده
كان يتنفس سريعا دليلا ع غضبه
ليصرخ بصوت عال ارتجف له جسده غاضبا: اللعنه
ماكادت تلتفت حتي شعرت بعظام جسدها تكاد ان تتحطم نظرا لاصطدامها بالحائط فتأوهت من شده الألم
وضع يده ضاغطا ع فكها لتغمض عينيها بألم من شده الضغط علي عظام فكها حاصرها بجسده واضعا يد ع الحائط ويد يمسك بها فكها
تنفس غاضبا وهو يضع جبينه علي جبينها: لا تغضبيني ايتها الصغيره وحدك من سيدفع ثمن ذلك، وافتحي عيناك اللعينتين كي لا اقتلعهما لا تبعدي عيناك عني بيلا خاصتي
زاد من ضغطه علي فكها حين لم يري استجابه منها
بينما هي كانت تتألم من ضغط يده وصوته الصارخ ايضا، رفعت عينها مرغمه لتنظر له
ارتجفت حقا من نظراته التي كانت تتطلع بها بغضب اعمي
فكانت اسنانه تصطك ببعضها بينما يرمش بسرعه وملامح وجهه متصلبه بالاضافه لعروق يده المشدوده
اصبح الخوف يجري في عروقها فهي تعلم انه له مشاكل مع الغضب وهو يعاني من ذلك بل انه يكاد يكون مرض نفسي لديه
ليتحدث بنبره جعلتها ترتجف خوفا واذانها تكاد تصم، من صوته
كان ينظر لها بغضب قد اعماه ليجدها ترفع عيناها وتنظر له لتزداد عينيه قتامه واللعنه كل مابها كل مابها يجذبه اليها، هناك صراعا بين قلبه وعقله،احدهما يخبره ان يقتلها مثلما يفعل مع ضحاياه عند غضبه فأفكاره المختله الان تتخيل طرق تعذيبها باشنع الطرق ليبتسم ابتسامته المختله الخاصه به ولكن هناك ماجعل جسده متجمدا الان وعيناه لاتحود عنها، عيناها مثل المهدئ بالنسبه له تبدل غضبه الذي يسري في عروقه الي هدوء
وايضا اغمض عينيه وكأنه لم يجد الراحه إلا الان حين وضعت يدها علي وجنته تمسد عليها بحنو
فهي علمت انها بطريقه او بأخري تهدئ غضبه لأنه نوعا ما لديه هوس بها ليس حبا اطلاقا هي تعلم ذلك وايضا هي لديها رغبه في علاجه ولا تريد ان تموت بسبب احدي نوبات غضبه
كانت تمسد علي وجهه وهي تتحدث بهدوء وابتسامه هادئه علي محياها
ليفتح عينيه مره اخري وبهما مشاعر غير الغضب كانت الرغبه والهوس تملأ عيناه
ليمسك يديها ويقبل باطنها وهو يستنشق رائحه الورود العالقه بيديها
حاولت ان تتماسك امامه ولكن الخجل جعل من وجهها كتله ناريه، ولو كان شخصا اخر لضربته ولكن هي تعلم حركه خاطئة منها وستيقظ الشيطان بداخله
امسك بخصرها ليجعلها تلتصق به وانفها يلامس انفه بينما هو يتنفس انفاسها وكأنه سيموت ان لم يفعل
ولكن هي لاحظت بطء نبضه عند رقبته لتحاول الابتعاد قليلا ليفتح عينيه بامتعاض وكأن لعبته المفضله ابتعدت عنه
تحدثت اخيرا: سيد كورليوني بشرتك بارده وشاحبه، نبضك بطئ ايضا هناك هالات تحت عينيك شرايين عيناك باللون الاحمر والنبيذ يفوح من فمك، منذ متي تناولت طعامك وكم شربت اليوم ومتي اخر مره نمت
ابتسم بسخريه لقد نسي انها طبيبه وستعرف ان حالته الصحيه الان سيئه ابتعد عنها قليلا ولكن مازال يحاصرها بجسده: لم اتناول الطعام منذ اسبوع وبالعاده وجبه واحدة يوميا لم انم منذ اربعه ايام ربما سوي دقائق، شربت ثلاثه زجاجات من النبيذ عدد قليل اليس كذلك!! لا تقلقي فأنا كالصخر لن يحدث لي شئ
كانت تنظر له بخوف وقلق ظاهرين
بينما هو كاد ان يخبرها بانه يبقي بالايام لا يأكل لا ينام.. يومه عباره عن عمله بالشركه والاخر بالمافيا.. ثم يعود لقصره وحيدا وتستمر حياته هكذا
يريد ان يخبرها انه وحش لا يستحق الشفقه انه قاتل وحقير ايضا ولكن بطريقه ما لا يريد ابعادها قلبه لم يهدأ الا حين رأها ولم يذق طعم الراحه إلا حين عانقها.. منذ ان قابلها وهو يعلم انها ستغير به شيئا ما
ليقول ببرود كعادته: ليس بي شئ، اريد اخبارك ان عملك سيستمر بالشركة
لتنظر له بصدمه: قل انك تمزح انا لا ابقي دقيقه اخري في هذا المكان ارجوك انا خائفه اخاف منك من هذا، العمل اشعر اني مقيده هنا
ليحك انفه بعدم صبر ثم يمسك معصمها بقوه: لتذهبي انتي وراحتك وخوفك للجحيم لن تبتعدي عني بيلا هل فهمتي
كادت ان ترد ولكن سمعت بكاء الطفل بالطبع خاف من صراخ هذا الوحش كما تسميه ابعدت يده عن معصمها وذهبت لجيمري لتحمله بين يديه وهي تهمس له بكلمات لطيفه كي يضحك
قاطعها احتضانه لها من الخلف واسناد رأسه ع كتفها: هذا الطفل لن اتحمله فهو يشاركني بما هو لي، انه لص ايضا
التفتت له لتنظر له بملامح متعجبه قليلا: لص! جيرمي انه الطف طفل في، العالم الجميع يحبه و..
قاطع حديثهم ان جيرمي حاول القاء نفسه علي جابرييل ليلتقطه جابرييل خوفا ان يسقك بينما هناك مشاعر بداخله تحركت لثواني
فكان جيرمي يضحك
هو طفل لم يكمل السنتين بعد ولكنه حقا مرح
اعطي جابرييل الطفل لايزابيلا
وذهب متجها للخارج ولكن قبل ان يخرج رمي خبرا كالقنبله: بدايه من الغد ستكوني الطبيبه الخاصه بي وسترافقيني في كل مكان أذهب اليه ولا يوجد اعتراض اظن لا تريدي ان تفقدي اخاكي او هذا الطفل الذي بين يديكي، الي اللقاء في جحيمك الذي سيبدأ غدا بيلا
ذهب متجها لمكتبه بابتسامه تعلو وجهه ليخفيها سريعا لتعتلي وجهه ملامح البرود ويتحدث بخبث: لن تذهبي من حياتي الا بموتك بيلا وحتي حين ذلك الوقت سأكون معك كظلك الاسود تماما لنبدأ اللعب يالعبتي المفضله..
..
2600كلمه✨
استمتعوا بالقراءه والفصل الجديد بعد اسبوع باذن الله ✨