01

201 26 103
                                    

مرحبا بكم

فأول رواية لي بعد مناقشة
طويلة مع عقلي لإكمالها.

استمتعوا


































في مجتمع الأوميغافيرس حيث يكون المسيطر القوي هو الألفا والخاضع الضعيف هو الأوميغا. فلكل منهم  دور مناسب لطبقته.

فالأوميغا كالماشية بالنسبة للألفا الذين يفرغون رغبتهم الجنسية بأي احد دون حب او إعجاب فقط للهو ورميهم عند الاكتفاء منهم ، والأوميغا الذي يتمحور وجوده على الإنجاب وتحمل التقلبات المزاجية و التصرفات الجنسية القادمة من الألفا الذي يكون في أعلى طبقات المجتمع.

لكن هناك نسبة قليلة والتي تكاد تكون معدومة من الألفا التي تحب شريكها وتحترمه وتحميه ويكون هذا الشعور متبادلاً بينهم و هذا يعتمد على شخصية المسيطر.



































.
.
.
.
.
.
.
.

دخل للمنزل بخوف سيطر على جسده ودموعه التي تنهمر من عسليتيه ، و أغلق الباب بسُرعة وهو يتعرَّق بسبب تنفسه بصعوبة فهو متعبٌ من مطاردة أولئك الذين يلاحقُونه لسِداد ديون لم يكن لهُ دخلٌ فيها ، رغم هذا فهو مجبور على تسديدها. وآخرين يلاحقونه ليفرغون شهوتهم القذرة فيه.

ولكنْ كما هو متوقع من شخصٍ اعتاد على هذا الروتين فقد أضاعهم في أزِقة الحيِّ الذي حفضه غصبا عنه بسبب مُطاردتهم الدائمة له عندما يرونه بالخارج راجعاً من عمله الصغير او مكان ما.

"أخِي؟"

لكن مع رؤيته للطِّفل الذي يدْعَكُ عينيه. بسبب استيقاضه من النوم بأنامِله اللَّطيفة التي يغطِّيها قميصُه الفضْفاضِ تلاشَى خوفُه ومسح دموعه التي كانت تنهمر بغزارة وهدأت فيرموناته.

"ياعُيونَ أخِيه؟"

بعدما أردف بهذِه الكلمة اللَّتي ابتسم لها الطفل راحَ يحمِله بين يديْه لكي يُرجعه للنوم فالوقت متأخر بالنِّسبة لطفلٍ بالرَّابعةِ من عمرهِ فإحتَظنهُ تحت الغطاء لكي يُدفِّئ بعضهم البعض بسبب الطقس البارد وعدم وجود بطانيات أكثر.

أخرجَ الصغير وجهه من تحت الغِطاء وأردَف بوجه عابس لأخيه الذي ينظر لعبوسِه اللطيف بإبتسامته المشرقة.

"لقد تأخَّرت اليوم أيضاً"

"أسف لقد كان العمل كثيراً"

Can I Die                                          HYUNLIXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن