𝕞 𝕪 𝟘 𝕤 𝟘 𝕥 𝕝 𝕤
في خيمتنا شبه الباردة رغبت في أن أدفئه بيدي وبين أحضاني
حضنته بين ذراعي و قربته إلي قلبي و نمت.في الصباح دائماً يكون بين ذراعي ، چوناث أحب ان أفتح عيني و أجده حيث كان في مكانه بين ذراعي وبجانبي، يولد بداخلي شعور بأن كل شئ ثابت وفي مكانه حينما أجده في الصباح..
و ان لم يكن بين ذراعي ف أنا أعلم أين أجده اما في حديقة البيت أو في غرفته التي يخلوا بنفسه عني بها و يرسم دون توقف ، لكن هنا في مكان مختلف حينما أفتح عيني ولا أجده أقلق كثيرا و أغضب نوعاً ما بداخلي ..
خصوصاً حين أخرج من الخيمة و أجده مندمجاً مع الجميع ؛ فتية وفتيات حوله وبجانبه يتحدث ،يبتسم و يشارك في فطار جماعي يندمجون جميعاً به
فتى بنفس طوله أو أطول قليلاً كتفاً بكتف معه ، هو قريبٌ أكثر من اللازم لعمل مجرد إفطار و يثرثرون معاً يقول ؛ ان لم تستطع ان تقطعها مررها لي و يبتسم چون ابتسامته المعهودة الرقيقة و يقول دعها لي أستطيع،أنا لست كما تظن.
من علي بعدٍ استطيع ان اقرأ شفتيهما ، انه شئ واحد في حياتي كلها أفعله دون معرفة چون به؛ هو أنني قادر علي قراءة الشفتين من مسافة كبيرة دون بذل الكثير من المجهود ليس بتدريب لكنها هبة كبرت وأنا اقدر عليها ولا يعرفها چون ..لم تكن شيئاً مهماً لقولهِ ، أجد الفتي ينطق له أنت جميل اليوم ويرد چون ب شكراً.
أنت تقرأ
لا تنساني || 𝕞 𝕪 𝟘 𝕤 𝟘 𝕥 𝕝 𝕤
Romansaولقد ذكرتُك والغيابُ كأنهُ سهمٌ يُمزِقُ أضلُعَي المُشتاقه