Part one 01

64 10 13
                                    

♡تحذير♡

هذه الرواية لا تحتوي على مشاهد جنسية بل تحتوي على كلمات و ألفاظ قد لا تتناسب مع البعض منكم.

لذا إذ لم تكن من محبي هذا النوع غادر في صمت.

أي إساءة شخصية للكاتبة سيتم حضره ماعدا ذلك يسمح لك شتم الشخصيات كما تشاء.

مشاهدة ممتعة✓

الفصل الاول|part one

ـــــــــــــــــــ

يمكن للحياة أن تقودك في إتجاهات أنت نفسك لا تدري أين ستكون نهايتها، أو بالأحرى لا تريد أن تعرف أين سينتهي بك المطاف، ففي الأخير ستجد نفسك في طريق أنت بنفسك لا تعلم ما مصيرك.

ـــــــــ

أخيرا أتى اليوم الذي تحقق فيه حلمي، ذلك الحلم الذي كاد أن يكون مستحيلا، الحلم الذي لطالما من أجله سهرت بجد ليالي مكثفة.

ذلك التعب و الإرهاق قد صار من الماضي الآن، لأن تلك الإبتسامة التي رسمتها على قلوب والداي قد أنستني ذلك الألم الذي مررت به.

قبل يوم تخرجت من الجامعة الوطنية لسيول، و شهادة الطب بين يداي، ولأنني الفتاة الأكثر حظا في العالم لم أجد عملا في أي مستشفى أذهب إليه من اجل مقابلة عمل، أنا مصرة على الإلتحاق بوظيفة، لكن عناد أبي يمنعني في كل مرة، بحجة أنني أحتاج للراحة هذا العام.

هذه معاناة الشعب الطبية فكوريا مدينة كبيرة و مليئة بالأطباء الماهرين، من سيحتاج لطالبة تخرجت للتو بحق السماء!

ــــــــــ

تسللت أشعة الشمس خلف ستائر غرفتي، تصفع وجهي بنورها الحارق، وما زاد الطين بلة هو صوت المدعوة أمي، لأن صراخها يفسد أجمل لحظات نومي كل صباح، إستقبل صوتها أذني وهي تصعد الدرج المؤدي إلى الغرفة، حالما فتح الباب طرق صوتها على أذني بينما ترفع يديها إلى خصرها بإنزعاج.

ـ كارولين هيا إستيقظي، ليس لدي النهار بطوله لتضييعه من سيادتك!.

وكأنها لم تتكلم، أدخلت جوفي بالوسادة الناعمة بينما ألف جسدي في البطانية و خرج صوتي مكتوما ناعسا.

ـ هل أخبرك أحدهم أنك ثقبتي غشاء أذني أمي؟.

بالرغم من أنني لا أراها إلا أنني أعلم أنها تقترب مني، لم أشعر إلا بشيء يصفع مؤخرتي تحت الغطاء.

ـ آه منك سيلينا كيف يمكنك صفع مؤخرة ابنتك؟.

ضحكت بسخرية قبل أن تجيب.

Not Today169 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن