الفصل الثاني|part two
ـــــــــــــــــ
خرجت من المنزل بسرعة و بحماس شديد، متجهة نحو محطة الحافلات كما وعدت صديقتي هيونا.
بعد خمسة دقائق فقط وصلت للمكان و كالعادة دائما ما تكون هي آخر من يصل.
جلست على أحد كراسي الإنتظار بينما أضع حقيبتي على فحذي، لحسن الحظ لم أجد فتيان محاطين بي لأنني أعاني من التحرش أحيانا.
مرت دقيقتين على إنتظاري سرعان ما سمعت أحدهم يناديني من الخلف.
ـ مرحبا يا عاهرة.
من كلمة عاهرة علمت أنها الساقطة هيونا، يا إلاهي كادت أن تسقط قلبي! الغبية أخبرتها ألف مرة أن لا تظهر من العدم هكذا.
ـ صباح الخير bitch.
إستدارت لجهتي لكي تقابلني حالما لمحتها جيدا إبتسمت لها بلطف، كانت ترتدي فستان أبيض تكسوه أزهار جميلة، بدت أنيقة به.
ـ اللعنة الآن، ألم تصل الحافلة بعد؟
بدأت بالتذمر كعادتها و جلست بجانبي على كراسي الإنتظار.
ـ مابها لعنتك اليوم تبدين غاضبة منذ الصباح؟
دحرجت عينيها بملل قبل أن تقول.
ـ تشاجرت مع أمي منذ الصباح الباكر..
قبل أن تكمل جملتها إنفجرت باضحك عليها، أعلم جيدا ما مشكلتها.
ـ دعيني أحزر هيونا، تشاجرت معها على الملابس التي ترتدينها الآن أليس كلامي صحيحا؟
ضحكت بسخرية على كلامي، من الطبيعي أنها ليست مصدومة من كلامي لأنني حفظت سينارو حياتها أكثر من سيناريو حياتي.
ـ أجل هذا ما حدث، أخبرتني أن الفستان قصيرا جدا ولن أخرج من المنزل به.
عاينت مظهرها بعيني من الأعلى إلى الأسفل، كانت جالسة لذلك لم أستطع رؤية مدى قصر الفستان لكنه يصل إلى منتصف فخذيها غلى مايبدو.
ـ هوني عليك يونا، ليس وكأننا سنذهب للحانة أو شيء من هذا القبيل، سنذهب لإنتقاء فساتين لحفلتي فقط.
همهمت كإجابة، في ثانية كدت أن أنسى مقابلة العمل لذا أضفت.
ـ بالمناسبة لن أعود معك بعد إنتهائنا من التسوق لأن لدي مقابلة عمل بعد ذلك.
أنت تقرأ
Not Today169
Romanceــ آحًيَآنِآ آشُغُر آنْنْيَ آتٌعمق فَيَ آلُغمۆض، لُگنْنْيَ آگتٌشُفَتٌ آنْ آلُغمۆض يَگمنْ بْدِآخـلُگ سيَدِ جٍيَۆنْ. ــ آنْتٌيَ طُبْيَبْةّ گآرۆلُ آڏآ فَلُتٌعآلُجٍيَ آلُمشُگلُةّ آلُتٌيَ بْيَنْ سِبًبًتٌهّآ لَيَ. ــ آحًيَآنِآ آشُغُر بًآلَذِنِبً لَآنِنِ...
