الفصل الثالث|part three
ــــــــــــــــــــ
تجمدت مكاني لثواني معدودة وقلبي يتسارع وكأنه سينفجر، سحقا لما علي أن أتوتر هكذا الآن ليس وكأنني قتلت قتيلا لها.
ـ كم من مرة أخبرتك أن تطرقي الباب قبل الدخول ميرين؟.
قاطع شرودي صوت يونجين الآتي من خلف مكتبه، إستدرت إليه لأجده يحدق بالفتاة وإبتسامة متكلفة على وجهه.
ـ أتيت إليك لأنني إشتقت إليك.
سرعان ما إستدرت للجهة الأخرى لأقابل وجهها.
سحقا الآن لما أشعر أنني دمية وسطهما.
رمقتني ذات الشعر الأسود القصير بخبث قبل أن تتقدم بضع خطوات مني والآن أنفاسها على وجهي بينما يديها على وركها.
ـ مالذي تفعلينه في مكتب حبيبي؟!.
عقلي يقول لي أن أخبرها أنني كنت أضاجع حبيبها و قلبي يخبرني أن أمسك شعرها الآن وأمسح بها الأرض.
تمالك نفسي بصعوبة.
هي تظنني عشيقة يونجين أو شيء من هذا القبيل.
إستريحي عزيزتي ليس لي بال لا لك ولا لحبيبك.
ـ يكفي ميرين إن الأمر ليس كما تظنين.
تحدث يونجين بهدوء، أما هي فإبتعدت عن وجهي و جلست على الكرسي مقابلتي وثنت ساق فوق ساق بغرور.
جلس يونجين كذلك على مكتبه وأشار لي بالجلوس باحترام.
إبتسمت بخفة ثم عدت لمكاني ووضعت حقيبتي فوق فخذي.
وبالطبع! هذه الحمقاء لم تزل نظرها عني.
ـ هذه كيم كارولين إبنة السيد كيم نامجون.
قال ذو الشعر الفحمي وهو ينقل عدستيه بين وبين ميرين.
ـ وأتت إلى هنا من أجل العمل في المستشفى.
أضاف بصوت حازم، سرعان ما تنهدت الفتاة ومدت يديها إلي كمصافحة ودية وعلى شفتها إبتسامة بدت لي صادقة.
ـ آسفة آنسة كيم ظننتك...
قاطعتها بضحكتي المكتومة بينما مددت لها يدي بودية.
ـ لا عليك عزيزتي، أعلم شعورك جيدا، لذا لا تعتذري أرجوك.
وسعت أعينها بدهشة.
أنت تقرأ
Not Today169
Romanceــ آحًيَآنِآ آشُغُر آنْنْيَ آتٌعمق فَيَ آلُغمۆض، لُگنْنْيَ آگتٌشُفَتٌ آنْ آلُغمۆض يَگمنْ بْدِآخـلُگ سيَدِ جٍيَۆنْ. ــ آنْتٌيَ طُبْيَبْةّ گآرۆلُ آڏآ فَلُتٌعآلُجٍيَ آلُمشُگلُةّ آلُتٌيَ بْيَنْ سِبًبًتٌهّآ لَيَ. ــ آحًيَآنِآ آشُغُر بًآلَذِنِبً لَآنِنِ...