LIAR-كاذب[Alltake_TR]

•فصل خاص

عنوان الفصل: تاكيميشي الصغير.

ملاحظة: اعمارهم مابين 17-23سنة

Enjoy ~

بعد يوم متعب كالجحيم، دخل ذلك الصبي ذو شعر الغراب  منزله بخطوات ثقيلة بينما يحمل حقيبته الثقيلة ذات الكتب الكثيرة، التي تكاد تكسر ظهره، فهو في اخر سنة من الثانوية والان يعمل على مشروع التخرج.

ترك حقيبته في مكان ما نحو طريقه الى الاريكة التي في الصالة ثم ترك نفسه يسقط بتعب دون خلع حذائه
او زيه المدرسي  .

رفع تاكيمتشي رأسه عندما اشتم رائحة لم تكن جيدة
ابدا، نظر الى منزله الذي كان في حالة يرثى لها
اقل ما يقال عنه قذر ويشبه مكب نفايات اكثر من كونه
منزلا. في العادة ينظفه مرتين في الاسبوع لكن
بسبب هاته السنة اللعينة كما يسميها، لم ينظف منزله
لشهر.

---
لقد كانت اربع ساعات  متعبة لتنظيف منزله وقد كان
الوقت يقارب منتصف الليل وهو لم يأكل شيئا ولديه واجبات كثيرة ومشاريع لقد كان كل شيء مزدحما ويسبب له الضغط.

كانت لابد تجاوزت الساعة منتصف الليل، ليرمي تاكيمتشي نفسه على سريره بتعب بعد ان انهي كل شيء
وهو غير متأكد ان كانت واجباته صحيحة ام لا اساسا.

تمتم تاكيمتشي بتعب، "اتمنى لو ارجع صغيرا". واغمض عينيه غارقا في النوم.

---

7:30ص

كان اصدقاء تاكيمتشي متجمعين امام باب  منزله،
اول من صرخ كان تشيفويو،" تاكيميتشي!، هيا انزل
نحن ننتظرك!! ".وعلى غير العادة لم يطل تاكيمتشي
من النافذة ويصرخ بانه قادم.

نظر هاكاي الى تشيفويو بسؤال وقد وصل للتو ،" لما لم تستعمل جرس الباب؟ "كان يتكأ على الجدار  ويديه داخل جيوبه مرتديا معطفا طويلا لجو البارد، ومن المنصف القول انه كان وسيما جدا.

اجاب تشيفويو بعد اخراج هاتفه،" لقد استعملت الجرس
لكنه لم يفتح ". كانت دقائق اخرى انتظروها ولم يفتح
تاكيمتشي بعد.

كان باجي و كازوتورا قد وصلا للتو كي يسطحبوا تاكيمتشي كالعادة لانهم في نفس المستوى(وقد اعادو سنتين دراستين).

" الم يخرج بعد سوف نتأخر "، اردف كازوتورا مع قليلا من الانزعاح في وجهه او ربما القلق.

بينما زمجر باجي كي يجلس على عتبة الباب متخذا
وضعية للنوم،" اخرس انت، من يسمعك يقول انك
الاول على الفصل.. دعه يأخذ راحته لا اريد حضور
الحصص الاولى ".

قلب تشيفويو عينيه، اما كازوتورا اخرج كتابا (موجود من السنة الماضية في حقيبته) ورماه على باجي..
والان هما يتشاجران.

قال هاكاي فجأة بتعبير قلق،" رفاق، لدي شعور سيء
ليس من عادته التأخر لهذه الدرجة! ".

انتبه اليه الاخرون، لقد شعروا بنفس الشيء تقريبا،
تحولت نظراتهم الى جدية،" لنكسر الباب! "باجي اول من اقترح.