منسيّ | لانهاية لك في داخلي ...

كمْد

وعليلُ صرّصر قربك ارق علي من ارماء وقطر

-
-
-
تفانيت بالوداد وابحرت بما لم اكن ارغب
لم اكن انوي الحب في هذا العمر ابدًا ولم ابغيه لكن دخل ايثان حياتي ليقلبها رأسًا على عقب
كنت احصل على كل ما اريد لم يرفضني احد من قبل لم اكن اسمع كلمة لا ولا اعلم ماوقعها على الاذان كل ماكنت اشير اليه وافكر به يأتيني طوعًا كأنما كل شيء كان مسّخر لي قبيل عودته
ما ان اتى حتى افسد حالي واحوالي!
ففي المقام الاول كنت كدائما .. رقم واحد في اي مرحلة دراسيه او مكان ادخله كنت الملفته والتي تجيد لفت اي شيء حولها ونحوها ....
قد اضمر بقلبي سوء ذات يوم وتغيبت عن الوعي فذلك التبرير الوحيد والا مالذي سيجعل فتاة رائعه مثلي تقع بحب شخص تافه كـ اوليفر هذا !
اشقر بغيض مفتول العضلات وذا طول شاهق كان يعجبني .. نعم كنت افضله لذا اخترته ليكن حبيبي وكما هو معتاد من الفتيه .. بايك بوجه حسن وصفات تنافي محوى عقله ..ذو عقل طفولي غبي
وتعلق بي بسرعه حتى انني لم اكد اتقرب اليه جيدا كنت فقط اريد اغاظة ايثان لأنه لا يغار ويثق بحبي له وانني سأعود له مجددا لكنني لم افعل هذه المره واحببت عدوه .. لم يفعل لي شيء
البته ماحدث هو ان عائلة اوليفر تعرضت لخسائر كبرى فجأة ! و بايك لم ينفصل عني وتمسك بي اكثر فكنت بين احمقين يقعا في حبي وذلك امر ممتع ففضلت الصمت وعدم الادلاء برأيي ..
هنا حدث امر غريب ادركت ان بايك وايثان اعداء منذ وقت طويل الامر لايتعلق بي فحسب
وبايك مختل ليس بغبي هو اخبرني بأنه يدرك بأنني استغل حبه ولكنه اخبرني ان ماحدث كان العكس هو من تسلى بي واضاع وقته لحين يجد فتاة اخرى غيري فغضبت من وقاحته وكيف يفعل هذا بي احتقنت غضبا منه وظل يلاحقني ويزعجني حتى بعد ان انفصلت عنه عدت لأيثان حينها بالطبع واكملنا علاقتنا كدائما وبايك يستمر بأزعاجي
لا الومه فلا احد يقاوم جمالي او فكرة انفصالي عنه لذا كنت لا اوقفه عن تماديه معي احب كوني مصدر اهتمام والجميع معجب بي ويحبني
حتى ايثان لايتوقف عن اللحاق بي نعم
انا جميله لهذا الحد ! معتاده على الحديث الحلو وعلى المديح في كل لحظه ليس لدي اماني او احلام كل ما اشاءه ..يصبح ! المعلمين لايتحدثون معي سوى بإحترامٍ ومودة كذلك المدير حتى
حتى الطلاب ..جميعهم يقعون لي ويحبونني وينظرون الي بهيام وتمني كنت مثيره لحد يجعلهم لايستطيعون النظر لغيري عند حضوري او حتى التحدث بشيء غيري اثناء غيابي كنت اتصدر منتديات المدارس والمواقع والتطبيقات جميعها
انا احب كوني مدللة ورائعه .. احب هذا الشعور!
لم يجرؤ احد يوما على تجاهلي او مقاومتي ونعتي بشيء غير المديح لم يتمكن احد يوما من الافلات مني ان اردته ..كنت احصل على ما اشاء والجميع يقع لي عدا ذلك الوغد .. ذلك الهيبي
مذ ان اتى ..لم ينظر الي لخمس ثوان حتى بل لم يتحدث الي ولم يعيرني اي اهتمام يتعامل معي وكأنني حائط مرةً اخذت اوراق لأعطيها اليه وكنت واثقه بأنه سيقع لي وينكسر غروره لكن ببساطة هو ادار ظهره لي بعد حمله للأوراق بطرف اصابعه كأنما لايريد الاقتراب مني لهذا الحد واستدار بعدها يكمل ما كان يفعله في خزانته ..
وعندما جلست بقربه مع رفيقاتي لنتناول الغذاء شعرنا اننا غير مرئيين لديه بصره معلقٌ على طبقه ويأكل ببرود ما ان اطلت النظر اليه حتى استقام دون اكمال طعامه وسار ليلقي به في سلة المهملات فهمست رفيقتي الي: ارأيت معصمه؟ يرتدي سوار لاشك انه مطابق لحبيبته
سخطت واستقمت غاضبه القي بطعامي ارضا : جولي نظفي الارضيه هذا عقابك لتعكيرك لمزاجي من يفضل فتاة غيري اثناء حضوري؟ كيف يجرؤ!