اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يرتدي زي الخروف لكن قلبه ذئب ماكر
.........
العودة لما قبل الحادث بدقائق
السيارة يسكنها الهدوء القاتل الطريق هم به منذ ساعات ولم يصلوا بعد الى المكان الذي سوف يعيشون به بعيداً عن الاعين هذه المره
انظارها كانت بين الشاردة و بين التي تريد النوم وتبعد عقلها عن التفكير لذلك حققت مطلبها وأغمضت عينيها البنية تنام بهدوء
...
العديد من النوافذ العديد من الوجوه العديد من الارواح ومع كل هذا...الكثير من الدماء وهي كانت واقفه في المنتصف...بين كل هذه الفوضى والحطام
مع يديها التي كانت مليئه بالدماء
شعرها وأذنيها و أنفها وفمها كل هذا اخذ نصيبه من لطخات الدماء
تبتسم وتنظر بعينها السوداء لوالدها الذي كان يحمل بين يديه مسدس وموجه نحوها يهددها بتلك الحركه انه سوف يقتلها مهما كان ما ستفعله
لكن هي تقربت منه بخطوات واثقه مع ضحكها الذي كان عالي وكأنها تستهزء به
لم تهتز شعره واحده من والدها الذي كان يراقب كل تلك الجثث للناس و المخلوقات التي اتت لتساعد الرجل الذي تعرض للضرب المبرح من انثى لا يعلمون من هي وما صله القرابه بينهم
بعض الذئاب...مصاصي الدماء...و السايرن كلهم جثث هامده بسبب خطئ تدخلهم بين قوه يجهلون ما هي وماذا قد تفعل
اقدامها لطختها الدماء الكثيرة وحين وصلت لوالدها ووقفت امامه ببتسامه واسعه وهو يشاهدها وكان أبنته الوحيدة تلبسها شيء غير روحها
ادخلت يدها بمنتصف صدره تمسك قلبه بين اصابعها وتعصره ببطئ وهي تشاهد الملامح المتألمة
