لا تقل للذئب أهدء...هو ليس قطه
كانت عاجزة عن التحرك وأناملها تعتصر الكتاب بخوف ورهبه لما تقرأه من كلمات مخيفة ومبعثرة جداً
كيف...كيف الكتاب يعرف انها البانشي الأخيرة المتبقية كيف يحيها هكذا
رفعت أنظارها لباب الغرفة بعد ان تم فتحه وحين لمحت ضل والدها قادم رمت الكتاب مباشرة تحت السرير دون ان يلاحظ ذلك
راقبت أنظارة تتجه لها
هو ينظر لها بمشاعر لا تعرفها ولم تعرفها يوماً ليس كحب والده لأبنته الوحيدة
هو لم يعبر يوماً عن مشاعرة لهايتجنبها دوماً قدر المستطاع ويأتي هكذا فقط
حين يودون الانتقال لمكان حديد هروباً من الشخص الذي يريدهالا هو يكرهها ولا هو يحبها ولا يحدثها اساساً سوا عندما يريد هو ان يحدثها علاقتهم محطمة منذ البداية
"بعد غد سنغادر لبلدة أخرى لقد عرف مكانكِ وهو قادم لأخذكِ....أي أثر قد يبقى لكِ هنا اريد ان يتم محوه كله...حتى الرائحة اريد ان تختفي تماماً هل هذا مفهوم
"مفهوم أبي
تركها وغادر وهو يغلق الباب خلفه وهي فقط جلست على السرير بخوف واصابع ترتجف رعباً من والدها انها تخاف منه كلما شاهدته تتذكر كل الكلام الذي يخبرها عنه وانها يجب
ان لا تخبر احد
امسكت الكتاب من جديد ثم فتحته وهذه المره كانت الكتابة مختلفه تماماً عن تحيتها
كان كانه يحدثها ويستجوبها هذه المره_دعينا نتحدث سمو اللونا...ان اردتي التحدث اغلقي الكتاب و عاودي فتحه
هي اغلقت الكتاب ثم بعد دقيقة تفكر هل تفتحه ام لا...لكن هي فقط فتحته
أنت تقرأ
لا تــخــبـري أحـد
Fantasíaفي الــصـرعــات بــيــن الـكـائـنـات الـخـرافـيـة والــدمــاء الـتـي تـسـيـح فـي أراضـي الـمعـركـة كـانـت هـي الـوحـيـدة الـتـي تـسـتطـيـع ان تـهـدء غـضـب الـوحـش وتـروضـه لـيـصـبـح ذئـب وديـع لـكـن فـي كـل ذلـك هـي يـجـب ان لا تـخـبـر احـد و أنـت...