Ch ⁰¹

88 18 18
                                    

لَستُ مُتكَبِرة، وَ لَكنَني أملُك ثِقةً بـِ أنَني كـَ التَارِيخ لـَا أتكَررُ مَرتِين🖤

...........

"جـُونغكوک ماذا نفعلُ الآن؟"
يَسأل هـُوسوک جـُونغكوک الذي قال

"دَعنا نسأل أحَد الأشخَاص هُنا عَن اسمِ المكَان."
"أجل هَيا."

تَقدم هـُوسوک لـِ إحدىٰ الفتيَات قائِلاً
"آنِستي!، هلّا-.."

لَم تَنتبه الفَتاة لَه بل أكملَت سَيرها، فـَ سَحبه جـُونغكوک إلِيه قائِلاً
"أ-غَبيٌ أنتَ أم تَتغابىٰ؟!، هل نَسيت أَمر إختِفائِنا؟!؟."

"آه صَحيح، كنتُ قَد نَسيت."
"هـُوسوک إيِاكَ أن تُفكر بـِ الظُهور الآن!، بـ التأكِيد لستَ غَبياً لـِ تَجعل الأشخَاص هُنا يُشاهدوا مَشهد ظُهور أَحد الرِجال بـِ الشَارع فَجأة دُون سَابِق إنذَار!."

رَمش هـُوسوک عدة مَرات قَبل أن يَقول
"لا لم أكُن لـِ أفعَل."

"نعم واضِح."
"دعكَ مِن كُل هَـٰذا الآن، وَ لـِ نُفكر بـِ طَريقة لـِ كِي نَظهر دُون أن يَرانا أحَد."

"بَسيطة، نَعود لـِ مكانِنا السابِق وَ نَظهر."
"إِذاً هَيا."

عادَا حَيث ذاك الزُقاق، ثمّ خرجَا مِنه، وَ أولُ شَاب رأيَاه استُوقفَاه، فـَ قالَ جـُونغكوک

"عُذرَاً، هَل لِي بـِ سُؤال؟."
"طَبعاً، تَفضل."

"قَد تَجدُه سُؤالاً غَريباً، لَكننا نحنُ غَريبان عَن هُنا، لـِ ذَلك هلّا اخبرتَنا اسمُ هـٰذه المنطِقة؟"

"حَسناً نحنُ فِي كُوريا الجَنوبية، وَ فِي مَدينة سيؤول."

جَحظ كِلا الشَابين عَينِيهما قائِلان مَعاً
"تَمزح؟!."

وَ أكملَ هـُوسوک
"أَ-مُتأكد مما تقولُ؟!"
"بـِ التَأكيد، يُمكنكَ أن تَسأل أيّ شَخص هُنا وَ سـَ يُخبرك بـِ ذات الأَمر."

"حَسناً شُكراً جَزيلاً لَك."
يَقول جـُونغكوک فـَ يَنفي الآخرُ قائِلاً

"هـٰذا واجِبي."
غَادر بعدَها، فـَ التَفت هـُوسوک لـِ جـُونغكوک قائِلاً

"أ-تُصدق يا جـُونغكوک؟!، نحنُ لا نزَال فِي سيؤول!."

نَفىٰ جـُونغكوک قائِلاً
"مُستَحيل، هـٰذه لَيست مَملكتُنا، مِن المُستحيل أن تَكون مَملكتُنا."

"إذًا أينَ نحنُ؟"
"أَ-لم تَسمعه؟، قَال مَدينة سيؤول وَ لم يقل مَملكة سيؤول، هـٰذا يَعني أننا فِي عالَم آخر."

سيد التوترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن