(6)

1.1K 10 0
                                    

نظرت الى سريري واتجهت بخطوات مرهقة اليه و ضعت رأسي ع الوسادة التي لطالما شاركتني دموعي ونحيبي واحتضنت لعبتي التي احظرتها والدتي لي قبل تركنا كنت اشعر بوجود عطرها طوال هذه السنين في اللعبة وعلى الرغم من كرهي لها لتخليها عنا لكن هذه اللعبة لم تكن من الانسانة التي تركتني وانا في الرابعة بل من امي التي احبتني ورعتني بدأت بالبكاء بحرقة ولكن رغم الالم فكرت في الموضوع اني سأتخلص من الحياة في الذلة ومن بخل اخي علي في النقود والحنان وغيرها لكن تلك امنيات من الممكن ان يكون زوجي المستقبلي اشد قساوة من اخي غططت في النوم بدون ان اعلم

no promises.        (لاوعود)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن