اخذت حقيبتي وتوجهت الى غرفة النوم الرئيسية بعدما دلني عليها كنت اشعر بخوف كبير وتوتر ياألهي انا لست مستعدة لافعل ذلك تنهدت انها فعلا ورطة وعلى الرغم من جمال اكرم ووسامته المثالية الا اني لا ارغب به تبآ ماذا سأفعل ... قاطع افكاري بمحاولات التهرب عندما دخل اكرم للغرفة رمقني بنظرة وهوة يفك ازرار قميصه وقال: روحي اخذي حمام شكلج تعبان حيل اخذت بعض الثياب واتجهت نحو الحمام ومن دون ان انتبه وجدت نفسي جالسة على ارض الحمام وانا اشهق بالبكاء اشعر بضيق شديد ربما ان سبب بكائي هوة الخوف وشعور الوحدة الذي عاد لي بدون سابق انذار واذ بي ارى قطرات دم تخرج من مكان جلوسي اه الحمدلله ربي انك الرحمان الرحيم
