فـ43ـصل

16 0 3
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثالث و الأربعون- الوصول لأصل راتيلفين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

داسن: بحقك، أنت تفسد سمعتنا نحن من ينعتوننا بقدوة الإخوة الأصغر

يهز رأسه أسفًا عليه و على المكانة التي أُعطيت له بصفته أخًا أكبر.

يعيدُ النظر له و إلى الخط الذي وضعه.

داسن: أنا لا أفهم، أتنهدت سابقًا كإرتياح لمغادرة شقيقتيك اللتان أردت قتلهما أم لكونها لم تتأذى كثيرًا؟

داسن: حتى أن تعابيرك إنفطرت في الوقت الذي أعلنَت أنها ستناديني فيه بأخي

جفل ريناش الذي لم يتوقع أنه قد لاحظ كل ذلك.

داسن: أتعتقد أن الإختباء خلف مقولة المسائل الشخصية تبقى خارج العمل سيفيدك؟

داسن: فلا أرى سببًا لتبقى لك مسائل شخصية بعد الذي حدث

تتلاقى قبضتاه معًا، إنه مستعد لقتاله.

يتقدم ريناش عن الخط الذي حفره و تلك النواة من اللهيب الأحمر ذات الذيل المرتعش تتقدم على كتفه.

ريناش سيدون المنفذ الثالث لراتيلفين هو العمود الثالث و حاؤس لهيب النهم.

يلف غشاء أخضر من اللهيب قبضات داسن لتتجه تلك النواة بسرعة راغبةً بالهجوم ناحية داسن.

داسن: لن تنطلي علي الحيلة ذاتها !

يضع قبضته أمام وجهه ليصد اللهيب الطائر نحوه.

تمتص النواة اللهيب المغطى على قبضته ثم تعود نحو مالكها.

ريناش: تنحى جانبًا، لست من أود قتاله

لا توجد أي متعة في قتاله لداسن.

داسن: ثم ماذا، تلحق بهما؟

يعيد تغطية قبضته باللهيب.

داسن: أتحسبني أخرقًا ؟!

يوجه لكمة ناحية وجه ريناش الخالي من أي دفاع، لا يُحرّك الآخر و لا حتى يرمش لتتقدم نواة لهيبه و تغطي قبضة داسن.

داسن: سحقا لهذا الطفيلي !

يحاول إبعاده عنه بكل ما أوتي من قوة، مهما زاد من لهيبه فهو يُمتص من طرفه و الأكثر من ذلك يشعر أن اقة حياته تُستأصل.

ريناش: سيلتهم طاقة حياتك ثم يرميك جثة هامدة، سأنتظر لحين ذلك الوقت

تبدو عيونه مرهقة نفسيًا من حقيقة أن شقيقتاه هنا، ما يجب عليه فعله تاليًا هو الذهاب خلفهما و القيام بكل ما عليه لطلب العفو عنهما.

حامية السماء ↑SOULحيث تعيش القصص. اكتشف الآن