فتحَ عيونه بتلَكُؤ بسبب هطول قطرات الماء
القليله المتسربه من سطح الغرفه الرثه الي وجد
نفسه بيها ، أخذ عدة ثواني أخرى قبل ما يفتحها
بشكل كامل ملتفت صوب كل ركن ينشد يفهم الي
صارله و شلون يگدر يطلع من هالموقف.
أرضية صلبه حجريه ، حالكه و مسودة المتنفس الوحيد بيها هي فتحات قليله موجوده على الباب الحديديه إلها داخله منها بضع أشعة جايه من الأنوار برا هالغرفه و صوت الهمسات المتدفقه لهالحجره كانت بلغه أجنبيه ما معتاده اذن عمر على سماعها
تنهد بقوه و ضم رجليه لحضنه ، بدأت دموعه تنهمر
و صوت شهقاته يصير أعلى حرك أصابعه ناحية شعره المُشقر يشده بعنف
" جبان جبان راح تظل طول عمرك هيچ "
بلهجة حاده و نبرة عتاب بدأ ينهر نفسه و يذمها
بيوم و ليله تدمر عالمه الصغير أكثر و أكثر.
قاطع رزالته لنفسه صوت صرير الباب متنحي و سامح لمزيد من الضوء يخترق زوايا الغرفه ، تقدم بخطوات كبيره لفت انتباه الأصغر شكل الحذاء ذاته ، رمادي قليل الاخضرار معروف أنه للجيش سابقاً
تركته هالمعلومه بلحظات من الدهشه و الجهل لحتى يدرك أنه هسه اسير بحضن العدو .
احجم ذراعه النحيله بقوه مقتاده خارج الزنزانه
كان منزل راسه طول هالعمليه يحس بكل مشاعر
الإحراج و الخجل ، زيادة عن كونه بالأساس انطوائي
و خجول الطبع .
گدر يسمع همسات الباقين و الي كانت عبارة عن
شتائم ناحيته أو مجرد نكات سخيفه و ساخره .
توقفت خطواته لدقائق قبل ما ينفتح باب غرفه
ضخمه نوعاً ما گدامه
" Sir , Can I please open the door?"
- سيدي ممكن أفتح الباب ؟
انفتحت باب الغرفه بعد هالكلمات معرفه عدة شخصيات گاعده بيها ، كانوا على الأقل 5 أشخاص گدر عمر يلمحهم كان گادر يسمع صوت شجارهم
و تزاحمهم العنيف داخل الغرفه ، يتناقشون شنو
راح يكون مصير الأسرى الي تم أسرهم بطريقه
ما تعتبر قانونيه و نتيجه لطيش الجنود الشباب
" let's keep him with us , he's a doctor, I mean not yet but we need doctors here ! "
- خلينا نبقيه عايش ، هو طبيب ، مو هسه بس راح يصير ، نحتاج أطباء هنا !
نبس الجندي الواگف على اليسار بهالكلمات و نظراته
ناحية عمر تشتد قوة ، اومأ الواگف على يمينه و الي على ما يبدو هو صاحب السلطه بهالمكان محرك يده فوگ و تحت يأمرهم ينصرفون .
قبضت كف عمر يد ثانيه قادته ناحية حجرته
انفتحت الباب مره ثانيه و قبل ما يتجه بأقدامه
لوحده من زواياها سحبت فكه ذراع الواگف گباله
رافع عيونه حتى تصير بينهم نظرات انتهت بعد ثواني ابتعد بيها الآخر عن عمر تاركه بحيره
أنت تقرأ
23 آذار
Storie d'amoreصباحُ الخيرِ يا عُمرْ العَظيمُ اللّٰه و عَلى شخصِكَ عُمرْ الك خد و الك ناظر عُمرْ و الك ثغر يوسدني المنية - مثليه لا تَمدُ للواقعِ بصلة قيد التعديل ( العنوان - الكوڤر )
