ᴛʜᴇ ʟᴜᴠ ᴏꜰ ᴛʜᴇ ᴘᴀꜱᴛ ɪꜱ ʙᴀᴄᴋ ⁶

34 15 2
                                    

كراهيه

.

.

.

قلت بنبره حزينه بينما أقف امام النهر الذي شَهدّ علي اعترافنا ذالك اليوم

"اتينا الي هنا من قبل مع حبنا ولكن الآن عدت وحدي مع كراهيته...لم اقصد ان اجرحه ولكن توجب على فراقه لأجل سلامته...بالتاكيد لم أخطاء.. ان عاد الزمن سأفعل ذالك مجددا...ولكن لماذا أُعاقب الان؟.."

اكملت بسخريه و انا اصرخ

"كم انتي عادله أيتها الحياه!"

وقفت لمده دقائق انظر إلى المياه و ضوء النجوم المنعكسه عليها تنهدت بخفه و ذهبت امشي لا أعرف الي اين تاخذني قدمي حتى وقفت امام ذالك المنزل الذي ترعرعت فيه في صغَري..
ظللت شارده الذهن استرجع جميع ذكريات ذالك المنزل حتى وجدت الانوار تُضاء بالمنزل و رئيت خيال امي على الستائر المغلقه
لم احاول السيطره على دموعي فلقد سقطت على وجنتاي بالفعل عند روئيتها..اسرعت بخطواتي بعيدا حتى وصلت لمنزلي بعد دقائق من المشي
صعدت لغرفتي على الفور ارتميت على سريري ظللت انظر للسقف و الدموع لم تفارق عيني حتى غفيت..
استيقظت في الصباح استعددت للعمل و حاولت تخبئه عيني المنتفخه أثر بكائي ليله امس بنظاراتي التي ارتديها دائما أثناء العمل
صعدت السياره نتوجه للمكتب من أجل اجتماعنا مع السيد جيون

قال جيمين بعد أن نظر لي بهدوء

"أ بكيتي طوال الليل؟"

نظرت له بستغراب بمعنى كيف عرفت؟..ليكمل هو كلامه مجيبً على نظراتي

"اعينكِ منتفخه"

"أ هي واضحه لتلك الدرجه؟"

"من ينظر لكي سيلاحظ"

تنهدت بهدوء لاقول بعدها بحزن بينما انظر إلى زجاج السياره بجانبي

"لقد مررت بالأمس من أمام منزل عائلتي و رئيت خيال امي على الستائر...ولكن لم اتشجع لدخول المنزل"

لاحظ جيمين حزني ليقول بنبره مواسيه

"متأكد مئه بالمئه ان السيد و السيده لو سيسامحوكي عندما يعرفو الحقيقه...ولكن نابي عليكي مسامحه نفسك اولا فأنتي لم تتزوجي و تتركيهم برغبتك"

ظللت افكر في كلام جيمين طوال الطريق حتى وصلنا الشركه لم يمر الكثير من الوقت حتى دخل جيمين مكتبي و معه أكياس ثلج صغيره

عَادَّ حُـبُّ المَاضيْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن