الحقيقه
.
.
.
ها انا نزلت من السياره بعد أن صف جيمين امام المنزل مباشراً..وقفت امام منزل عائلتي استجمع شجاعتي للدخول..استنشقت الهواء بقوه بعد أن اغلقت عيني وارجعت رأسي للخلف لتواجه السماء
فتحت عيني بعد أن شعرت بيد جيمين على كَتفي نظرت له بهدوء عكس ما يدور داخلي في هذه اللحظاتقال بينما يحاول مواساتي
"هيا تشجعي نابي...هم اهلك في النهايه.. بالتأكيد سيتفهموكي"
ابتسامت بهدوء بالفعل كلامه اشعرني بالراحه قليلا و فور روأيتي له يبادلني الابتسامه عانقته بخفه تزاماً مع قولي بتأثُر
"شكرا لك جيمين على مرافقتك لي كل تلك السنوات و مواساتي في كل احزاني...انت افضل صديق..انت بالفعل كأخ لي..افضل اخ!"
بادلني العناق بخفه بينما يقول بضحك
"لا داعي لاخباري فانا اعرف ان لا مثيل لي!"
فصلت العناق بعد أن أنهى كلامه لاضربه بخفه على كَتِفه بسبب غروره..ليمسك كَتِفه و يتراجع للوراء بدراميه أثر ضربتي بينما يقهقه...لتهرب ضحكه خفيفه من فمي تذاماً مع هروب بعض الدمعات من عيني..ليقترب الاخر و يمسح الدموع من عيني بخفه...و يحاول عدم إنزال دموعه امامي فلقد تأثر من كلامي ليمسك كتفي بجديه و يوجهني اتجاه المنزل..
تراجع قليلا ليتكئ على السياره تذاماً مع قوله
"حسنا يكفي فلتدخلي الان"
قلت بهدوء بينما لازلت انظر باتجاه المنزل
"عقاب لك فلتنتظرني بالسياره لا ترحل"
ذهبت مباشراً بعد انهاء كلامي ضغط جرس الباب بعد أن تنهدت بخفه لم تمر سوى لحظات لتفتح امي الباب مع ابتسامه على وجهها ولكن لم تدوم هذه الابتسامه طويلا...
"امي!"
قلت بأبتسامه عريضه مع بعض الدموع تتلئلئ في عيني بينما كنت سأقترب لاعانقها اوقفتني بأشاره من يدها تدل على على معنى ابقي بعيده
قلت بنبره حاده عكس اعينها التي تجمعت بها الدموع
"المنزل الخاطئ!"
كانت ستغلق باب المنزل لكن كنت اسرع منها و وضعت يدي على الباب امنعها من فعلها
أنت تقرأ
عَادَّ حُـبُّ المَاضيْ
Romanceقْدّ يَكونُ وقوع الأوراق عِندْ تَصادُمْ شخصَينْ بدايه قصهٌ حُبْ رائعهٌ و خياليه.. ولَكنْ في الواقعْ..وقوع الأوراق في رِوايتي هي بدايه جَحِيمْ...