القارئة و ماريمو {أخت سانجي X زورو}

تبدأ رحلة جديدة.

"سانجي؟"

التفت سانجي لينظر اليكِ.
وهو يبتسم ولكن بمجرد النظر إليه كان يمكنكِ معرفة أن هناك شيئًا يزعجه.

"ما الأمر؟"سألته بقلل واضح.

"لا شيء..."

"لا، أعلم أن هناك شيئ. أخبرني ما هو."

"لن تتوقفي حتى أخبركِ صحيح؟"

"هذا صحيح."

تنهد وبدء في التحدث.
"الصبي ذو القبعة القشية طلب مني الانضمام إلى طاقم القراصنة الخاص به.
لكني رفضت، لكنه لم يستسلم. بالإضافة إلى ذلك الرجل العجوز يريد مني أيضًا أن أذهب."

"أوه... حسنًا، إذا قال الرجل العجوز ذلك، فيجب أن تذهب."

"ماذا؟ كيف يمكنكِ أن تقولي ذلك.
لا يمكنني أن أدير ظهري لهم.بالإضافة إلى ماذا ستفعلين؟
أنتِ لن تتمكنِ من البقاء على قيد الحياة يومًا هنا بدوني.
ومن الخطر جدًا أن أسمح لكِ بالمجيء معي.
إنه البحر و كونك قرصانًا ليس لعبة أطفال."

"سآتي معك إذن.
إنه البحر فقط، لا أكثر.
وما هي الحياة بدون مخاطر؟ بالإضافة إلى أنه يمكننا دائمًا العودة إلى هنا إذا لم تسير الأمور وفقًا لما نحب."

تحدثتِ بنبرة هادئة مما جعل سانجي يقتنع بما تقوليه.
لينظر اليكِ وهو يحرك رأسه بالموافقة.

فهو يعلم أنه لا فائدة من الجدال معكي.
تستغرقين بعض الوقت لاتخاذ قرار بشأن الأمور، ولكن عندما تتخذين قراركِ، لا يمكن لأحد تغييره.

..............................

"حسنًا، أيها الأوغاد الصغار، هذا هو الأسبوع الأخير لكم هنا. حاولا أن تعوضا ذلك قدر الإمكان."قالها زيف وهو يقف امامكما.

"حاضر سيدي."قلتماها بصوت واحد أثناء تقديم التحيه له.

ضحك زيف و هو يفكر "ما مدى سرعة نموهما..."
استدار و وجه كلامه لكي" Y/N، هل يمكنكِ الأداء اليوم من فضلك؟ الجو مزدحم اليوم والزبائن نفد صبرهم."

"بالتأكيد سيدي زيف!"

..............................

بدئتي في الغناء بصوتكِ الجميل و المبهر اغنية عن الحب جذب صوتك و كلمات الاغنيه الجميع لينبهروا بأدائك الجميل جداً.

"واو، إنها في الواقع جيدة جدًا.صوتها جميل للغاية.
انتظر، ما الذي أفعله.
لماذا انا أحدق بها بهذه الطريقة!!! و ما هذا الشعور بالاصل؟!!."

تحدث إلى نفسه بعد أن أدرك أنه كان يثبت بصره عليكِ.
لكنكِ رأيته بالفعل وهو ينظر بعينين مليئتين والإعجاب.

احمررتِ خجلًا قليلاً بعد إدراك نظراته.
لكن تشعرين بالحزن قليلاً عندما تريه يبتعد.

..............................

مر الاسبوع سريعا .
وأخيراً حان الوقت لنقول وداعاً لباراتي.

مشيتِ أنتِ وسانجي نحو السفينة.
عندما قال زيف فجأة.

"سانجي، لا تصاب بالبرد."

ثم توقفتما عند سماع كلماته الطيفه.
غير قادر على التحكم في عواطفه، فجأة جثا سانجي على ركبتيه وبدأ يشكره.
امتلأت عيناكِ بالدموع، لكن لم تتركيها. من ناحية أخرى، ترك زيف 2 أو 3 دموع تنزلق.

بعد تهدئة سانجي، صعدتما السفينة.
صعد سانجي أولاً.
ولكن عندما صعدتِ أنزلقتِ وكدتِ أن تسقطي إلى الخلف.
ولكن قبل ذلك أمسك بكِ زورو.
سانجي لم يعجبه الأمر قليلاً، لكنه لم يقل أي شيء.

"أوه، شكرًا زورو."

"في أي وقت"

همس بعد شكركِ له.
ثم ساعدكِ على دخول السفينة.

"الآن هذه إضافة جيدة. طباخ و موسيقار معًا! الآن أحتاج فقط إلى صانع سفن وطبيب"صرخ لوفي وهو يبتسم و يضحك.

أما أنتِ وسانجي كنتما تقفان في المقدمة.
و تتسائلان عن ما يخبئه المستقبل.

~~~~