بلى، يستطيعون ولكن ...

4 4 25
                                    




من قال انهم بريئون من ذنبهم؟؟؟
من قال ان العالم لم يكن يستطيع فعل شيء لأجل فلسطين ؟؟؟
من قال ان العالم عاجز لا يستطيع إباده إسرائيل؟؟
بلى كانو يستطيعون ولكنهم عرضو خدماتهم على اسرائيل

اعطوها ارض
واطعموها
وسقوها
ووفروا لها الامن
وطبعوا معها
وتشاركو معها مالهم
ودعموا اقتصادهم
وسهلو تنقلهم في العالم
احتضنوهم واحتفلو ورقصوا معهم
وبنوا لهم المعابد
ووفروا المراقص في بلدانهم كي لا يشعرون بالغربة
واشتروا منازل الفلسطينيين ليقدموها عربون صداقه لهم
فعلو لها كل شيء لتصبح إسرائيل إبنتهم المدللة

كيف يربون ثعلب وينتظرون منه حراستهم ..
كانوا يهملون ورم خبيث خوف من استئصال احد اعضاءهم

في البدايه كان يكفي عدم التطبيع كان يكفي ان يقولون لا تفاوض
وعندما اقامت الحرب على غزة كان يكفي ان يقاطعونها ويغلقو ممراتهم ومنافذهم امامها وامام من يدعمها

اما الان فحتى لو ذهبوا بجيوشهم إلى غزة فلن يغيروا شيء فقد سقطت هيبه العربي المسلم وقد نبت للحسناء اكثر من رأس وقد طالت اذرعها وبان وجهها القبيح وانتشر سمها في كل مكان

كانوا يستطيعون تقديم الكثير لغزة ولكنهم لم يفعلوا على العكس
مرت سفن اسرائيل من امام اعينهم بل وهناك من سهل لهم العبور وشارك في صنع ممرات امنه لبضائعهم .. وما خفي اعظم

لست سياسيه ولا افهم فيها ولست مأثره اجتماعية لينصت إلي الجميع ولن تخطوا كلماتي خطوة واحده خارج هذا الكتاب اعلم .. انا هنا اثرثر والوم العجز والتخاذل .. انا فقط اشاهد عجز العرب الغير مبرر .. لا يهمني من قدم لهم التبريرات وقال بأنهم معذورين .. ما عذرهم ؟؟ .. لما يبنون امن وامان بلدانهم فوق ركام فلسطين؟ ... لما رموها في الجُب
هل منحوهم الكثير في سبيل بيع فلسطين؟ ... بكم باعوها؟؟ بثمن بخس ..
وهل سينتفعون بذلك الثمن البخس؟

يعلمون انهم هم التالي ولكنهم يكابرون .. بماذا سيفتدون؟؟

لو كان هذا الذي يحدث الأن قد حدث عندما كان الإسلام عزيزاً عندما كُنا عظماء 

هناك قصة جميله مررت بها قبل ايام جعلتني اشعر بأن الإسلام لم يعد كما كان ولم يعد هناك عظماء

👇

( هل تعرف سبب هذه المقولة ؟

(والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت ورأس ملك مقابل أمها هذا إن قبلنا !!)
———

كان الملك المسلم كنكا موسى او مانسا موسى يسترد قرية اغتصبها النصارى في الحبشة وأخذ جيشه وحرر القرية واخرج كل جيش النصارى في ساحة القرية أسرى بما فيهم قائد جيشهم وكبير القساوسة وزوجة قائد جيش النصارى وأمه وأولاده فجاء طفل صغير للملك كنكا موسى وهو راكب على فرسه فمسكه الطفل من قدمه وقال له يا سيدي يا سيد فرد عليه الملك وقال للطفل : هل أنت مسلم يا غلام ؟
قال : نعم يا سيدي .

فقال له الملك كنكا ناظرا بعينه لقائد النصارى والقس : لبيك يا شبل الإسلام .
فانهار القس مطروحا على الأرض من الغيظ .

فقال له الطفل : يا سيدي لقد خطف قائد جيش النصارى أمي واختي .
فقال الملك للجنود : آتوني بقائد الجيش والقس والطفل إلى خيمتي .

وقال لقائد الجيش : اين أم الغلام وأخته ؟ .
قال له بعد تردد : ذهبت بهما إلى دير القديسة هيلانا تخدم في حظيرة خاصة بالدير .

فقال لهم الملك : أرسل من يأتي بهما في موكب من 70 فرس و70 جمل و 1000 من العبيد والجنود يحوطون بالموكب وسوف تبقى أنت والقس تعملون خدما في حظيرة المسلمون تخدمون دوابهم حتى تعود المسلمة وابنتها.

فقال قائد النصارى : إن كانوا أحياء حتى اليوم سنأتي بهم وإن كانوا غير ذلك يمكن إن تدفع البرتغال وبريطانيا المال والذهب فداء لهما
فقال لهم الملك كنكا بغيظ والشرر يطير من عينيه : اسمعا ما اقول ( والله الذي لا إله إلا هو لو جعلتم بريطانيا حذاء في يميني والبرتغال حذاء في شمالي لن اقبل لهما دية اقل من رأس ملك مقابل البنت وراس ملك مقال أمها ) .

فأرسل قائد الجيش والقس برسائل مع رسل منهم وأتو بالأم وابنتها وكانتا على قيد الحياة من تقدير الله الحليم العظيم
وكان ما أمر ملك المسلمين
وقال الملك كنكا : ستبقى المعركة قائمة ولن نعلن النصر إلا بعد أن يصل نساء المسلمين إلى بيوتهم .

وأرسل قساوسة الدير الأم وبنتها في الموكب كما طلب ملك المسلمين بالضبط .
فقال الملك للأم وبنتها معتذرا عن ما حدث : هل تسامحونا فيما حدث لكما ؟

فقالت الأم : نسامحك وبكل فخر يا سيدي !
فقال كنكا : وأنا والله لن اسامح نفسي أن تبيت مسلمة أسيرة خارج بيتها ولو ليلة واحدة وبكى وبكت المرأة وبنتها والغلام وبكى الجميع لبكاء ملك المسلمين.

هذا يوم أن كنا عظماء
وما دام الإسلام ديننا فسنبقى عظماء مهما أكل علينا الدهر أو شرب .

( المصدر📚وثائق غرائب الأمصار ليعقوب فرح إبراهيم )

_منقول

هذا عندما كنا عظماء اما اليوم قتل الاطفال والنساء والشيوخ والعُزل في رفح في ذلك المكان الذي قيل لهم بأنه آمن .. لكن من يآمن بمن ليس له عهد ولا ذمة .. مجزرة تلو مجزة ولم تحرك نخوة العربي فماذا ستفعل كلماتي الهزيله وإن طالت

سنختصرها بأضعف الإيمان ونعدوا الله هذه المره لن ندعوا على المعتدي الغاصب بل على كل من استطاع فعل شيء ولم يفعل وادعوا الله ان لا تكونوا منهم



دمتم في حفظ الرحمن

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لأجلها (غزة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن