صدفة حب

Part 10

و نتركها الى ان تصل الى العنوان و نذهب الى قصر عائلة يلماز حيث كانت سوسن قد عادت للبيت مع عمر و صرب حتى تكمل عملها هناك او بالأصح حتى تمنع عمر من تعاطي المخدرات
صرب:عزيزتي نبوش الم تعد ياسمين؟
نبوش:لا.....و  أيضاً من هذه الفتاة التي تحمل كل هذه الملفات
عمر:مساعدتي انها تحب العمل و لدينا صفقة كبيرة سنكمل العمل بها معها اليوم
يخرج اياز من غرفته و يقول:هل عادت ليديا
سوسن و قد بدأ القلق يدب في قلبها:لماذا اين هي اختي؟
عمر:هل انتِ اخت ليديا؟
سوسن:لو سمحت اجب اين اختي؟
اياز:كانت قد ذهبت لتجلب لي المحاضرات من صديقٍ لي
سوسن:لماذا قد تذهب في وقتٍ كهذا
اياز:طوال اليوم كنا نتجول بالقرب من البيت ولم تستطع الذهاب
صرب:اياز اعطني العنوان من يعلم ماذا قد يفعل بها هذا الغبي
سوسن بتوتر:خذني معك لو سمحت اريد ان ارى اختي
عمر:سوسن اهدئي و انت يا صرب هيا اذهب بسرعة
و عند ليديا بعد ما وصلت و صعدت الطابق الرابمع مثلما قال اياز طرقت على الباب و فتح روزجار صديق اياز
روزجا:خيراً ما هذا الجمال و هل يأتي الي
ليديا:اريد المحاضرات لأياز
روزجار:بالطبع تفضلي
ليديا:شكراً لا اريد فقط اعطني المحاضرات
روزجار:حسناً ولكن تفضلي حتى اجدها تدخل ليديا و تبقى تقف عند الباب و ترسل رسالة لأول رقم يظهر في وجهها و الذي يكون رقم سوسن و تقول فيها:ساعديني
ترى سوسن الرسالة و ثم تبدأ دموعها تنزل و تقول لعمر:عمر اختي ليست بخير عمر
عمر:حسناً صرب قد قارب على الوصول
سوسن:حسناً احضر الملفات اريد ان اذهب غضبي بالعمل
عمر:هل انتِ متأكدة
سوسن:هلا احضرتها قبل ان تتلف اعصابي
عم:حسناً
و عند ليديا قالت و الشعور بالخوف يملئ قلبها:امم اذا لم تجدها يأخذها اياز منك المرة القادمة
روزجار:لا ايتها الجميلة تعالي الى هنا و خذيها
ليديا:لا شكراً سأعود الى بيتي
تريد الذهاب ولكن يمسكها صرب من يدها و يقول:ماذا بكِ لازلنا لم نشرب شي
ليديا:اتركني
يضغط روزجار على يدها و يحاول تقريبها منه ولكنها تصرخ و تحاول ابعاده عنها
و عندها يصل صرب الذي يركض مسرعاً و يصعد الدرج و هو ينادي باسمها
و روزجار لايزال يحاول تقريب ليديا منه و يمسك بيدها بقوة و هي تصرخ بعلوِ صوتها لم يكن صوتها مسموعاً سوى لمن يقترب من الباب و لكن صرب سمعها
يقوم صرب بكسر الباب بخوف كبير عليها حينما يرى روزجار ممسكاً بها يقوم بضربه بكل قوته و يقول اتصلي بالشرطة تتصل ليديا بالشرطة و هي منهارة بالبكاء و صرب يضرب روزجار بكل قواه حتى اتت ليديا و قالت:يكفي ارجوك يا صرب دعنا نذهب
ولكن صرب لم يكن يستمع لها حتى اتت الشرطة و ابعدت صرب عن روزجار و اخذوه الى السجن حيثُ ان اسم عائلة يلماز معروف كثيراً حتى أمام الشرطة
و ثم يقترب صرب من ليديا و يقول:هل لمسكِ؟ .......ليديا اجيبي
ليديا و هي تصرخ و منهارة بالدموع:يا يكفي يكفي يا صرب انا لا اتحمل ما حصل لي
صرب:اعتذر ولكنني خفت عليكِ كثيراً يا ليديا.........اتسمحين لي بأن اعانقكِ
تجاوبه ليديا ببكائها
ثم يحتضنها و يقول:اعتذر لأني ضغطتُ عليكِ اعتذر
و بعد مرة من الزمن يعودان الى البيت و حيث كان عمر يحاول اضحاك سوسن و لكنها كانت فقط تعمل
ثم تقولُ له:عمر شيء امم ما رأيك بأن تعود ياسمين للبيت منه قد تتحسن حالة اياز و منه تتسهل اعمال الشركة و منه هي مثلُ اختك الصغيرة
عمر:لا اجيب على هاتفها مهما اتصلت
سوسن:ولكنها غيرت رقمها سأتصل بها الآن و انت تكلم معها
عمر:حسناً
تتصل سوسن و تفتح مكبر الصوت و تجيب ياسمين:الو سوسن ماذا حدث هل استطعتي منع عمر من الذهاب و تعاطي المخدرات يقفل عمر بوجهها و يقول:سوسن من اين تعرفين انني اتعاطى المخدرات
سوسن:اتريد الحقيقة ام ابنة اعمها
عمر:الحقيقة
سوسن:لقد عرفت ياسمين و طلبت مني ان ابعدك عنها ارجوك يا عمر حاول الإبتعاد عنها
عمر:ما السبب لتركها
سوسن:انك تدمر نفسك بها
عمر:لا تتدخلي
سوسن:ولكن......
قاطعها دخول ليديا و صرب فجرت مسرعة و عانقت ليديا
سوسن:اختي خفت عليكِ كثيراً
ليديا:لا يوجد شيء فقط كل مافي الأمر ان الباب علق ولم يعد يفتح و سلم صرب و اتى و كسره و انتهى الموضوع
سوسن:الحمدلله
صرب و هو يهمس في اذن ليديا:الن تقولي ماذا فعل بكِ ذلك الحقير
ليديا:اختي تدرس المحاماة لن تسكت و بالطبع بما ان عائلته معروفة قد تخسر جامعتها
صرب:حسناً
سوسن:على كلِ حال اشعر بالنعاس استأذنكم اريد ان اذهب لأنام اساساً الساعة حالياً هي الحادي عشر لن اشبع من النوم
عمر:على حد علمي غداً ليس لديكِ جامعة اي ستنامين حتى الساعة العاشرة
سوسن:بالطبع ولكنني لا اكتفي فقط بالنوم هكذا على كل حال طابت ليلتكم
عمر:دعيني اوصلكِ
سوسن:لا ستغار حبيبتك لا سمح الله اجد تكسي لنفسي
ثم ذهبت قبل ان يتكلم احد بحرف
ليديا:سوف اخبر اياز بأنني لم استطع ايجاد المحاضرات و ثم سأنام طابت ليلتكم
صرب:عمر دعنا نسهر الليلة سوياً في غرفتي و نتكلم بتحديثات حياتك
عمر:حسناً و انت تخبرني عن تحدثاتك
نبوش:هيا تصبحون على الف خير
عمر:و انتِ بخير امي و لكن انا سأذهب قليلاً خارج البيت ثم آتي
صرب:لا لا يمكنك تركي هنا احضر طعام الليلة بمفردي هيا امامي الى المطبخ
نبوش:تصبحون على خير على كل حال
و عند ليديا كانت قد قالت لأياز كل ما حصل بصدق
اياز:يا له من حقير
ليديا:لا تقلق صرب ضربه حتى جرحه
اياز:انه يستحق و حتى اكثر من ذلك
ليديا:سأذهب لأنام الآن
اياز:يمكنكِ غداً الذهاب للمنزل كإجازة لأنك لم تأخذي اجازتكِ
ليديا:حسناً و طابت ليلتك
اما في الصباح نبدأ من عند ياسمين التي تجهزت بخطة جديدة لإعادة بناء عائلة يلماز
و عند سوسن كانت قد استيقظت باكراً حتى تمنع عمر من الذهاب لأي مكان قبل الذهاب للشركة و قد اصبح هذا روتينها اليومي و لكن طبعاً ليس باكراً لهذه الدرجة فقد استيقظت على الساعة التاسعة
و عند تولغا كان قد استيقظ باكراً ايضاً حتى يحاول الوصول لياسمين بأي طريقة و لكنه لا ينجح
و اما في قصر عائلة يلماز كانت الأجواء هادئة حيث ان الجميع كان لايزال نائماً باستثناء نبوش و ليديا
نبوش:ليديا هلا صنعتي كوبين من القهوة و اتيت لنتكلم قليلاً
ليديا:بالطبع يا سيدة نبهات
و عندما كانت ليديا تحضر القهوة تتصل ياسمين و تقول:ليديا انا سوف اعود للبيت
ليديا:قولي ماذا تريدين بسرعة لدي عمل
ياسمين:لا اريد خروج احد من البيت فقط
ليديا:حسناً و الآن الى اللقاء يجب ان اذهب
و فجأة يرن جرس البيت و تذهب ليديا لتفتح و تتفاجأ بهاريكا و ليلى على الباب
نبوش:آخ بناتي تفضلوا هيا اهلاً بكم
هاريكا:اريد رؤية عمر حالاً
ليديا:انه نائم لقد بقي طوال الليل يعمل مع سوسن لم ينم كثيراً
هاريكا:لا تتدخلي انتِ
ليديا:اممم اولاً اشربي القهوة و بعدها تيقظينه يعني على الأقل يكون قد نام بما يكفيه
ليلى:حسناً انا اريد رؤية صرب
ليديا:صرب ايضاً نام متأخراً جداً اولاً اشربوا قهوتكم و ثم نرى باقي الأمور
نبوش:بالضبط هيا تفضلوا
ليديا:عن اذنكم اريد جمع اغراضي
نبوش:لماذا؟
ليديا:لقد قال لي اياز ان آخذ اليوم اجازة
نبوش:حسناً
تصعد ليديا الى غرفتها و تتصل بياسمين و سوسن سوياً
ليديا:تعالوا حالاً الوضع خطير
ياسمين:ماذا هناك؟
ليديا:الأفعى و انثى النسناس هنا
ياسمين:اياكِ ان تقترب الأفعى من عمر
ليديا:حاولت والآن دوركم تعالوا و ساعدوني
سوسن:من هؤلاء
ليديا:هاريكا و ليلى
سوسن:انا قادمة حالاً
ياسمين:وانا ايضاً قادمة
ليديا:انتظركم
ياسمين:لدي قنبلة لكل عائلة يلماز ولكن ليست اليوم على كل حال سوف نتدارك الوضع حتى تنجح المفاجأة
ليديا:هيا انتظركم الى اللقاء
سوسن و ياسمين:الى اللقاء
و بعد فترة من الزمن تصل ياسمين الى البيت و حينها يصدم الجميع و تقول نبوش:صغيرتي اشتقت اليكِ تفضلي
ياسمين:اريد رؤية اخي و أخذه
نبوش:ادخلي و دعينا نتفاهم
ياسمين:اياز اخي تعال اختك اتت
يخرج اياز من غرفته بلهفة لرؤية اخته
اياز:ياسمين تعالي و انزليني هذا الدرج
ياسمين:اتيت يا اخي
اياز:اشتقت لكِ كثيراً
ياسمين:اخي لقد قررت اخذك لتعبش معي ما دام اهل هذا البيت لا يريدوني
اياز:اختي من لا يريدك؟
ياسمين:عمر و زوجة عمك و اخاك
نبوش:سامحكِ الله يا ياسمين لماذا تقولين هذا
ياسمين:اما سأبقى انا و اخي هنا و هذه الأفعى هاريكا تخرج او العكس
يستيقظ عمر على صوت ياسمين المرتفع و يقول:ماذا هناك؟
و ثم يتبعه صرب بنفس السؤال و ليديا تقف معهم من الأعلى تشاهد لما سيحدث
ياسمين:اختاروا من يكون هنا انا و اياز ام هذه الأفعى
عمر:ياسمين يكفي تفاهو رجاءاً
صرب:ياسمين ما هذه التفاهة
نبهات:ياسمين انتما الإثنتان بناتي
ليديا:يكفي....يكفي انتم عائلة هنا صرب عمر اياز ياسمين اختكم الا تحبينها حسناً اذاً لماذا طوال الوقت تفقتدونها هيا من يحبها فليعانقها
يعانقها صرب و اياز و عمر
ياسمين:لقد اشتقت لكم كثيراً
عمر: و انا كذلك
صرب:و انا مثلكم يا اخوتي
اياز: و أخيراً عادت عائلة يلماز
ياسمين:لا لم تعد حتى اصلحكم جميعاً و هيا يا هاريكا و ليلى الى اللقاء اريد الجلوس في بيتي براحة انظري ليلى انا احبك و لا يوجد مشكلة اذا بقيتي هنا و لكن الأفعى الشقراء اذهبي حالاً
ليديا:هيا لو سمحتم ياسمين لا تحب تكرير كلامها
ليلى و هي تحتضن ياسمين:الى اللقاء
ياسمين:الى اللقاء
و انتِ يا افعى هيا
هاريكا:عمر تعال اريد ان اقول لك شيء
تأتي سوسن حينها و تقول:هيا يا افعى الى اللقاء
تذهب هاريكا مع ليلى
سوسن:عمر اشتقت اليك هيا لدينا عمل
عمر:عفواً غالباً لم يخبركِ احد ان اليوم اجازة
سوسن:لم يخبروني و حتى لو اخبروني سوف نعمل هيا احضر الملفات
عمر:سوسن لا اريد سوف اخرج للتنزه قليلاً
سوسن وهي تنظر الى عمر:هيا يا عمر
عمر:حسناً تفضلي يا آنسة سوسن
ياسمين:انا سوف اصعد و انام قليلاً
صرب:و انا ايضاً
اياز:انا سوف اتصل بليلى و آخذ منها المحاضرات و انتِ يا ليديا يمكنكي ان تنامي
ليديا:شكراً
ياسمين:نحن في غرفنا عملاً موفق
سوسن:شكراً

و الى هنا نكون قد انهينا الجزء العاشر و اعتذر عن قلة الأجواء ولكن يكون هناك ضغط كبير عندما اكتب أجزاء طويلة و سأحاول الكتابة بقدر مجهودي دون اي ضغط
وشكراً❤