(الأخير) Part 18

94 2 9
                                    

و عند ليديا و صرب يصلان الى منزل عمر
يخرج صرب من السيارة بغضب
تلحقه ليديا و تمسك بيده
ينظر صرب الى عينيها و يسرح بها
تنظر ليديا الى الأرض بخجل
يمسك صرب وجهها ويرفعه حتى تقع عينيها بعينيه
تمر بضع دقائق و عينيهما على عيون بعض
ثم يسمعان صوت سيارة
تبتعد ليديا عن صرب
ينزل دوروك من سيارته و يقول:عساه خيراً لماذا انت قريب من اختي
يمسك صرب يد ليديا و يقبلها من خدها
دوروك:ابتعد عن اختي
صرب:انها حبيبتي
ليديا و قد اصبح وجهها احمر من شدة الخجل:دعنا نذهب يا صرب
صرب:اريد ان آخذ آسيا يا سيد دوروك
تسحب ليديا صرب من يده و تدخل الى السيارة
صرب:حبيبتي انتظريني هنا و انا سوف آخذ آسيا
ليديا:دعنا نذهب رجاءاً
صرب:اهدئي قليلاً يا جميلتي
ليديا:لا انا اشعر و كأن هناك شيء سيء
صرب:لا تقلقي
ثم يذهب الى عند دوروك
دوروك:ماذا تريد من اختي
صرب:اريد ان آخذ آسيا واذهب بدون مشاكل
دوروك:لا لن اعطيك آسيا انها خطيبتي و قريباً سوف تصبح زوجتي
صرب:دعني آخذها بدون مشاكل
دوروك:افعل ما تشاء
يذهب صرب و يطرق باب منزل دوروك بقوة
تفتح ام دوروك(ثريا)
ثريا:من انت و لماذا تطرق الباب بقوة
يبعدها صرب و يدخل الى المنزل و يصرخ بكل صوته:آسيا تعالي اين انتِ
تنزل آسيا بخوف
يمسك بها صرب و يسحبها الى خارج المنزل بقوة
دوروك:اتركها
صرب:لن اتركها و سوف آخذها و اذهب
يذهب دوروك الى سيارة صرب و يخرج ليديا منها ثم يخرج مسدس من حقيبته و يضعه على رأسها
ليديا برعب:اتركني
دوروك:اذا لم تترك آسيا سوف اطلق النار على ليديا
تصرخ ليديا:اتركني
صرب:انها اختك
دوروك:انها اختي منذ يوم فقط لا اكثر
صرب:لا تفعل لها شيء
دوروك:اذاً اذهب و اترك آسيا
صرب:حسناً سوف اذهب ولكن اترك ليديا تذهب معي
دوروك:لا انت اذهب و هي سوف تعود لوحدها
صرب:حسناً انتبهي على نفسك يا ليديا
ثم يركب سيارته و لكن قبل ذهابه يرى دموع ليديا تنزل بشدة
ينزل صرب من سيارته بسرعة و يقول:انا لن اذهب بدون ليديا
دوروك:اذهب قبل ان اقتلها
صرب:اذا جربت حتى ان تمثل قتلها سوف اقتلك بنفسي
آسيا:دوروك اتركها تذهب مع صرب
صرب:و اخيراً تكلمتي ولكن كلامكِ لا يهمني
تتجاهله آسيا و تنظر الى دوروك و تقول:اتركها
يترك دوروك ليديا ثم تركض ليديا الى عند صرب و هي تبكي
يحتضنها صرب و يمسح دموعها
ليديا و هي ترجف:صرب انا خائفه
صرب:لا تخافي وانتِ معي لا احد يستطيع لمسكِ
ليديا:لا تتركني
صرب:تعالي سوف نذهب الى منزلي الخاص
ليديا:لا دعني اذهب عند سوسن
صرب:لا سوف تأتين معي هيا دعينا نذهب
يذهبان الى منزل صرب
ليديا:اريد ان انام لقد تعبت كثيراً اليوم
يأخذها صرب الى غرفة فارغة و يتركها لتنام
و عند عمر الذي كان قد اوصل سوسن الى منزلها و يتذكر مواقفها معه
و عند ياسمين و تولغا كانا يعملان في منزل تولغا
تولغا:ياسمين هيا عودي الى منزلك لقد تأخر الوقت
ياسمين:لا اريد ان اعود الآن
تولغا:لقد تعبتُ من العمل
ياسمين:ليس من الضروري ان نعمل يمكننا التكلم بمواضيع اخرى
تولغا:مثل ماذا
ياسمين:عن عائلتك مثلاً
تولغا:عائلتي تعيش خارج البلاد وانا اعيش هنا
ياسمين:لماذا لا تعيش معهم
تولغا:انا احب سوسن و اريد ان ابقى معها دائماً
ياسمين:ولكن سوسن لا تراك سوى اخاها ولا تحبك
تولغا:سوف تحبني يوماً ما
ياسمين:لا لن تحبك
تولغا:ياسمين لا تتدخلي بهذا الموضوع
ياسمين و هي نحاول عدم البكاء:هناك الكثير من الفتيات الجميلات التي تحبك لماذا سوسن تحديداً
تولغا:ياسمين انتِ اردتي ان نمثل اننا حبيبين لأنك تحبيني وليس لأجل جعل اخوتكِ يغضبون من الواضح جداً حبكِ لي ولكن انا لا احبكِ ولن احبكِ انا فقط احب سوسن
تمسك ياسمين حقيبتها و تذهب دون قول اي شيء
يلحقها تولغا و هو يقول:ياسمين انتظري
ياسمين:اذهب من هنا يا تولغا
تولغا:حسناً اهدئي و غداً نتكلم
و
تخرج ياسمين من منزل تولغا و هي على وشك البكاء
ثم تبحث عن مفتاح سيارتها ولكن لا تجده
ياسمين:اوف يال هذا الحظ مفتاح سيارتي عند تولغا......انا مجبرة على البحث عن تكسي في اي مكان و الجو بارد ايضاً
تمشي ياسمين قليلاً ثم يقترب منها شابان و يحاولان مغازلتها
ياسمين:ابتعدا عن طريقي
الشاب:ليس جميلاً ان نترك فتاة بجمالك تمشي لوحدها في هذا الوقت
ياسمين:انه جميل
يقتربان منها
ياسمين:اتركاني و شأني
تغمض ياسمين اعينها بخوف و تفتحهما عندما تسمع صوت و ترى ان تولغا قد ضرب الشابان
ياسمين:لماذا قد اتيت
تولغا:لقد نسيتي مفتاحكِ و اتيت كي اعطيكي اياه
تأخذ ياسمين المفتاح ثم تعود الى عند سيارتها و تركبها و تحاول تشغيلها ولكنها كانت لا تتحرك
تنزل ياسمين من سيارتها لترى لماذا تقف مكانها و ترى ان احد الدواليب مثقوب
ياسمين:كأن هذا وقتك
تولغا:اذا اردتي ابقي هنا الليلة
ياسمين:لا اريد شكراً لك
تولغا:لا تذهبي في هذا الوقت من الليل لوحدكِ ابقي الليلة هنا و في الصباح عودي إلى منزلك
ياسمين:من حظك ان هواتف اخوتي مقفلون والا كان قد اتى احد منهم و اخذني
تولغا:تفضلي
تدخل ياسمين و تنام في غرفة تولغا و ينام تولغا على الأريكة في الصالة
و في الصباح تحديداً في قصر عائلة يلماز يستيقظ عمر و يجد البيت فارغ و لا يوجد سوى امه التي كانت قد عادت من رحلتها مع صديقتها و كانت نائمة
عمر:جميل جداً لا احد هنا سواي اياز في الجامعة وانا هنا و الباقي لا اعلم عنهم شيء على كل حال اراهم في الشركة
و عند تولغا و ياسمين
تستيقظ ياسمين و تذهب الى الصالة
لتتأمل تولغا و هو نائم
تنظر ياسمين الى تولغا بحب ثم تصوره و هو نائم
يستيقظ تولغا و ياسمين كانت تجلس بجانبه و تنظر الى صورته التي قد صورتها
يمسك تولغا بيدها و يقول:هل انا في الجنة و هذه هي الملائكة
ياسمين:منذ متى استيقظت
تولغا:الآن
ياسمين:انا ذاهبة
تولغا:ياسمين هل صدقتي كلامي البارحة؟
ياسمين:نعم لماذا تسأل
تولغا:كنت امزح حتى أستطيع اليوم ان اعرض عليكِ ان تكوني حبيبتي
ياسمين:هل تمزح
تولغا:لا انا اطلب منكِ ان تكوني حبيبتي هل توافقين
ياسمين:طبعاً اوافق
تولغا:دعينا نجعل هذا اليوم خاصاً بنا دعينا نقضيه لوحدنا
ياسمين:سوف اخبر اخوتي ثم نذهب
و عند آسيا و دوروك تعود آسيا الى قصر عائلة يلماز و تكون سوسن هناك لتعمل مع عمر
تطرق آسيا باب المنزل
تفتح نبهات و تحتضنها و هي تبكي فور رؤيتها
آسيا:انا اعتذر يا امي اعتذر حقاً لقد اشتقت لكِ و لأخي امي سامحيني
نبهات:لم اغضب منكِ انتِ ابنتي
و بعد بضع دقائق تترك نبهات آسيا و تدخل آسيا لترى عمر
تركض آسيا و تعانق عمر و تكمل البكاء و هي تعتذر
عمر:ابتعدي
آسيا:اخي انا اعتذر سامحني لقد اشتقت لك كثيراً لقد ذهبت و درست مع حبيبي الذي كنتم تظنوه فقير و حققت احلامي معه ثم عدت اليكم ولكن انا جاهزة ان اتركه كي تسامحوني
عمر:عودي اليه و اكملي حياتكِ
آسيا:اخي انا اريدك معي اذا اردت اتركه الآن
عمر:لا تتكلمي بسخافة ما يسعد اختي يسعدني لا تتركيه
آسيا:هذه حبيبتك ام ماذا
عمر:اذهبي بجانب امي هناك يا آسيا
آسيا:حسناً
ينزل عمر على ركبتيه و يخرج خاتم من الألماس و يقول:سوسن هل تقبلين الزواج بي
سوسن:لا اصدق هل ما اراه حقيقياً
عمر:نعم و جداً ايضاً
سوسن:موافقة بالطبع
نبهات:حقاً لا اصدق سوف ازوج اولادي بنفس السنة سوف اشتاق لكم كثيراً
سوسن:انا و عمر سوف نعيش هنا لا تقلقي يا خالتي نبوش لن آخذ ابنكِ بعيداً عنك
و بعد فترة من الزمن تعود ياسمين الى المنزل
و عند اياز الذي كان قد عاد للمشي منذ بضعة ايام و كان يجهز مفاجأة للجميع عاد للمنزل واقفاً على قدميه و كان الجميع سعيد
و عند صرب و ليديا يذهب صرب لينادي ليديا لطعام العشاء يطرق الباب
ليديا:تفضل
يدخل صرب و يقول:لقد صنعت عشاء رائع كما انكِ لم تأكلي شيء منذ الصباح تعالي و كلي معي
ليديا:حسناً سوف آتي
و على طاولة العشاء
ليديا:لماذا اخترتني ولم تختار آسيا
صرب:لم اختاركِ بل قلبي هو من اختاركِ
ليديا:لماذا قد يختارني قلبك
صرب:لا اعلم انا حقاً لا اعلم
ليديا:بالمناسبة هاتفك صامت و حبيبتك بالطبع قلقت عليك
صرب:ولكن انا احبكِ انتِ
ليديا:ولكن هي حبيبتك
يتصل صرب بليلى و يقول:ليلى انا احب ليديا و يجب ان اترككِ لأنني احبها بشدة
ليلى:ماذا تقول
تمسك ليديا هاتف صرب و تقول:عزيزتي ليلى لقد ترككِ لأنه يحبني هيا الى اللقاء
ثم تغلق الخط و تقوم بحظرها
صرب:انا احبكِ ولكن هل انتِ تحبيني
ليديا:بالطبع احبك ايها الوسيم ولكن يجب علينا ان نحل الكثير من الأشياء
صرب:سوف نحلها
ليديا:احبك كثيراً
و اليوم بعد سبع سنوات صرب و ليديا يحتفلان بمرور ثلاث سنوات على زواجهم مع ابنتهم ايفين و ابنهم اصلان
و سوسن و عمر الذي قد مر سنتان و نصف على زواجهم و قد انار حياتهم ابنهم مارت باريش
و ياسمين و تولغا الذي قد مر على زواجهم اربع سنوات و قد اصبع لديهم مرجان
و آسيا و دوروك قد كانوا تزوجوا قبل بضعة اسابيع و كانت علاقتهم قد تصلحت مع الجميع
و اياز الذي كان قد اصبح شريكاً في شركة عائلة يلماز و اصبح من اهم التجار و يحب عمله بشدة
تنتهي قصتنا في قصر عائلة يلماز الذي كان يملأه صوت الأطفال و الضحكات و كان دافئاً لجميع سكانه
الى هنا نقول وداعاً يا قصر عائلة يلماز😔

_________________________________________

مع الأسف اليوم خلصنا احلى رواية كتبتها بحياتي و اول شي بدأت فيه مسيرتي معكم عنجد حاسة بحزن شديد بس الحمدلله انا كتبت كمان روايتين جديدتين الأولى رحلة حب و الثانبة ما بين العشق و المنطق

صراحة مو متقبلة اني اخلص روايتي المفضلة و رح اعملها جزء ثاني نهاية شهر 11 ان شاء الله

بتمنى تكون رحلتي معكم في اول رواية عجبتكم❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدفة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن