ثم يذهب عمر و سوسن لشراء الطعام و تتصل هاريكا بعمر
سوسن:الم تتركها بعد
عمر:لا لم نتحدث منذ يومين
سوسن:الآن دعنا لا ننشغل بها لا تجب عليها
عمر:حسناً
سوسن:الن يجدوا اختي اشتقت اليها
عمر:لا تبكي تماسكي نفسكِ سوف يجدونها لا تقلقي رجاءاً
سوسن:لقد ربتني يا عمر لقد تركني والداي حملاً عليها ولكنها رأتني نعمة لقد عملت كثيراً لأجلي تركت جامعتها حتى ادخل التخصص الذي اريده
عمر:لا تبكي حقاً اختكِ رائعة لقد صنعت ما لم يستطع والديكي فعله لوحدها
سوسن:الست خائف على صرب
عمر:لا انه قوي و جريء انا اعرفه منذ الطفولة انه اخي يحب المغامرة و يستطيع مواجهة هذه الأشياء
سوسن:اعلم يظهر هذا عليه ولكن السؤال الحقيقي هل يستطيع حماية اختي بين هؤلاء الرجال
عمر:بالطبع لا تقلقي
سوسن:دعنا نكمل طعامنا
عمر:حسناً
و عند ليلى و اياز
اياز:ليلى هل اخي بخير برأيك
ليلى:لا تقلق ليديا و صرب بخير حسناً
اياز:انا السبب لقد عاتبته كثيراً من اجا موضوع ليديا
ليلى:ما العلاقة
اياز:بالطبع تلك الشركة ظنت ليديا شخصاً مهماً له و لذلك اخذتها لو لم اصر عليه لتعود لما تم اختطافه هو و ليديا
ليلى:اياز يكفي دعنا نعود للبيت و نرتاح قليلاً انا تعبت
اياز:حسناً
و عند ليديا و صرب
تكون ليديا تتأمل وجه صرب و هي تنتظره بفارغ الصبر حتى يفتح عينه
طال انتظارها ولقد بدأت تفقد الأمل بأن صرب سيستيقظ في ذلك اليوم
و بعد مدة من الزمن يفتح صرب عينيه قليلاً ليرى عيون ليديا البنية تنظر اليه
ليديا:صرب هل انت بخير
صرب بصوت خفيف و متعب:انا بخير لم يلمسكِ احد اليس كذلك
ليديا:لا تقلق لم يقترب احد مني
صرب:انا سوف انام قليلاً انا متعب لا تجعليهم يقتربوا منكِ
ليديا:حسناً و انا ايضاً سوف انام لا يوجد امل بأن ينقذنا احد اليوم
و عند تولغا و ياسمين
تستيقظ ياسمين بعد ربع ساعة من اغمائها
تولغا:ماذا حدث
ياسمين:اخي لقد اصيب لم اتحمل عند سماع هذا
تولغا:اهدئي قليلاً
و ثم يحتضنها
تبكي ياسمين بشدة و تقول:ليتني رأيته قبل ذهابه و وعدته فليعد و أنا لن اترك البيت مرة اخرى وعد يا تولغا ولكن فليعد
تولغا:سوف يعود و يحضر ليديا معه بعد قليل يجدون مكان هاتف ليديا
ياسمين:حسناً سوف اذهب و اغسل وجهي و ثم نكمل العمل
تولغا:بالمناسبة هل اخبر احد الشرطة
ياسمين:بالطبع لا آخ تجهز و نحن نذهب و نقدم بلاغ و ثم نكمل عملنا
تولغا:حسناً
يذهب تولغا و ياسمين لتقديم بلاغ
و عند ليلى و اياز
يذهبان الى بيت ليلى
اياز:رائحة بيتك مليئة بالطعام
ليلى:نعم انا احب الطبخ كثيراً سوف اضع لك البعض من الطعام الذي تحبه
اياز:حسناً انتظركِ
ليلى:حسناً
و عند عمر و سوسن
عمر:تبقى القليل حتى يجدون مكان هاتف ليديا
سوسن:هي بأمان اثق من ان صرب سوف يحافظ على اختي
عمر:جيد
سوسن:هل تعلم انني انتظر لقاء هؤلاء الرجال بدون صبر
عمر:لماذا
سوسن:اريد ضربهم بقوة لأنهم اختطفوا اختي
عمر:هل تستطيعين
سوسن:عندما يتعلق الموضوع بأختي افعل المستحيل يا عمر فهي قد سبق و فعلت المستحيل
عمر:انتِ طيبة كثيراً يا سوسن و جميلة يعني ملامحكِ هادئة
سوسن:اعلم انك معجبٌ بشخصيتي على كل الأحوال أليس لديكَ اخوة او اخوات
عمر:لدي اخت ولكنها قد تركتنا انا و امي و هربت للزواج بحبيبها الفقير
سوسن:يعني لا تخاف عليها
عمر:لا اطيقها لقد جعلت امي تخاف من خسارتي و خسارة كل شيء انها انسانة سيئة
سوسن:عمر اهدئ انا اعتذر لسؤالي
عمر:لا تعتذري
سوسن:دعنا نذهب و ننتظر خروج مكان هاتف ليديا
عمر:تفضلي
و عند ليديا و صرب
ليديا:صرب الن تستيقظ
صرب:استيقظت ماذا تريدين
ليديا:اخاف من هذا المكان لوحدي
صرب:انا معكِ لا تخافي
ليديا:حسناً......تعال دعني اقول لك شيء
و تقترب منه و تهمس في اخذه اياز يعلم اننا هنا و بالطبع اخبر البقية هاتفي معي انا اخفيه بين ملابسي
صرب:انتِ تورطين نفسكِ
ليديا:لا تتدخل
و عند سوسن و عمر
عمر:لقد تم العثور على مكان هاتف ليديا
سوسن:سوف اتصل بالجميع حتى يأتون الى هنا
عمر:حسناً و انا سوف ارى كم من الوقت يستغرق حتى نصل
تتصل سوسن بياسمين
سوسن:لقد وجدوا مكان ليديا و صرب
ياسمين:نحنا قد اخبرنا الشرطة سوف اتصل عليهم حتى يأتون معنا ارسلي الموقع
سوسن:عمر كم الوقت سنستغرق
عمر:ثلاث ساعات
سوسن:ياسمين الطريق يستغرق ثلاث ساعات
ياسمين:حسناً ارسلي الموقع و سوف نأتي الى اللقاء
سوسن:الى اللقاء
عمر:الآن اتصلي بأياز
تتصل سوسن بأياز
أياز:ماذا هناك هل حدث تطور
سوسن:سوف ارسل لك الموقع تعال بسرعة
اياز:حسناً
ليلى:ماذا هناك
اياز:تم تحديد مكان صرب و ليديا
ليلى:هيا دعنا نذهب
اياز:هيا
و عند سوسن و صرب
يقترب حارس من ليديا و يمسكها و يقول:تعالي الآن سوف تحتجزين لوحدك
تصرخ ليديا قائلة:لا صرب لا اتركوني
صرب:اتركوها خذوني انا ولكن لا يلمس احد منكم ليديا
ليديا:اتركوني صرب ساعدني
لم يهتم احد بصرخات قلبها التي كانت تريد البقاء مع صرب
و لم يهتم احد لخوف صرب على ليديا اكثر من خوفه على اصابته
و يأخذ الحارس ليديا و يضعها على كرسي في غرفة اخرى بعيدة عن غرفة صرب
ليديا:اتركني ماذا تريد مني
يتصل الحارس بعمر
عمر:سوسن انظري هناك رقم غريب يتصل
سوسن:اجيب
عمر:لا سوف يتوقعون ان نأتي
سوسن:انا اجيب اعطني
عمر:خذي هيا اجيبي
سوسن:الو من معي
الحارس:هل تموت ليديا او صرب اولاً
سوسن و هي ترجف و تتظاهر بالقوة:من ليديا و صرب
الحارس:اين عمر
سوسن:من عمر هذا الهاتف كان على الرصيف
يقفل الحارس الخط
تبكي سوسن بقوة من شدة خوفها على اختها
عمر:لم يتبقى شيء و نجدها كوني قوية
سوسن:حسناً دعنا ننتظر وصول البقية
عمر:لن يتأخروا لا تقلقي
سوسن:حسناً
يصل اياز و معه ليلى
اياز:اين تولغا و ياسمين
سوسن:انهما بالطريق
اياز:هناك رقم غريب يتصل
ليلى:اجب دعنا نعرف اي خبر عنهم
اياز:الو
يجيب الحارس:سوف اقتل ليديا
اياز:لا تلمسها
دع ابن عمك يتنازل عن صفقة شركة آيلا
اياز:حسناً و لكن طريقنا الى الشركة يحتاج خمس ساعات
الحارس:معكم ساعتان
اياز:دعهم اربع ساعات حتى نستطيع الوصول الطريق يحتاج الكثير من الوقت
الحارس:اربع ساعات و ان تأخرتم نقتل الطعم الأول
اياز:لن نتأخر
حينها يصلان تولغا و ياسمين
ليلى:هيا بسرعة لنذهب
عمر:قسم منا يأتي معي و هم سوسن و اياز و البقية مع ياسمين
ياسمين:هيا
و في الطريق يصل لأياز فيديو محتواه صورة لليديا و هي مقيضة كلياً و تبكي بشدة و فيديو آخر فيه صورة صرب و هو مصاب و يبكي و ينادي لهم بأن يعيدوا ليديا
اياز:هيا بسرعة انهم يتعذبون
عمر:حسناً انظر ها هي الشرطة قد اتت أيضاً
سوسن:لا يجب ان ابكي يجب ان اهدأ حسناً انا الآن بخير
عمر:احسنتي ابقي قوية
اياز:هيا انهم متعبون كثيراً
سوسن:لا تجعلني ابكي
اياز:حسناً
و بعد فترة من الزمن
و في سيارة ياسمين
ليلى:لقد ارسل اياز فيديو
تولغا:اريني اياه
ليلى:ما هذا
تولغا:الحقراء
ياسمين:ماذا هناك
تولغا:انهم يعذبون هناك
ياسمين:سوف اريهم
و ثم تخرج سلاحها من جيبها الخلفي
تولغا:ماذا سوف تفعلين
ياسمين:قد تتأخر الشرطة لذلك يجب ان نأخذ احتياطاتنا
تولغا:انتبهي لا نريد ان نأذي ليديا و صرب عن طريق الخطأ
ياسمين:لا تقلق
ليلى:كم ساعة تبقى
ياسمين:لم يتبقى سوى نصف ساعة
تولغا:سوف اتصل بسوسن
يتصل تولغا بسوسن
تولغا:هل ارسل ذاك الرجل شيئاً لأياز
سوسن:لا لم يرسل بعد
تولغا:حسناً
سوسن:سياراتكم خلف سيارتنا اليس كذلك
تولغا:نعم
سوسن:هيا لقد تبقى القليل يجب ان اقفل الخط
تولغا:حسناً
و عند ليديا و صرب
يأتي حارس باتجاه ليديا و يقول:تبقى القليل اما تموتين او تعيشين
ليديا بخوف:ماذا تريدون مني يا هذا
الحارس:مديري الآن قد وصل سوف يدخل اليكِ و لا تجعليه يغضب اذا تريدين الحفاظ على حياتك
ليديا و هي ترجف من شدة الخوف:حسناً
الحارس:اذاً دعيني اتركِ الآن
و ثم يذهب عند صرب
صرب:اين ليديا أيها الغبي
الحارس:اذا شاغبت سوف اقتلها
صرب:احضرها هنا
الحارس:سوف تأتي بعد قليل لا تخف
و ثم يترك صرب و يذهب
ليديا:هذه الغرفة لا يوجد بها كاميرات و انا لدي مبرد اظافر قوي و انا اتابع الكثير من هذه الحركات في المسلسلات
و ثم تسكت قليلاً و تنظر نظرة خبيثة و تقول:سوف أحاول تحريك يدي و اخذ مبرد الأظافر من جيبي و ثم امزق هذا الحبل
و تستمر في المحاول حتى تستطيع اخذ المبرد و ثم تستمر في محاولة تمزيق الحبل حتى نجحت في النهاية
ليديا:الآن ماذا قد افعل سوف اتظاهر بأنني لم افك الحبل و لم افعل شيء
و في سيارة عمر
سوسن:لقد وصلنا قف هذا هو العنوان في التطبيق
عمر:اي تطبيق
اياز:لا تهتم انه تطبيق لتحديد الأماكن
عمر:سوسن انتبهي على اياز و انا سوف انزل
و حينها تتصل ياسمين بعمر
عمر:هيا اخرجي سلاحكِ
ياسمين:سوف يأتي تولغا معي....الى ان تصل سيارات الشرطة
عمر:حسناً هيا
و يخرج ثلاثتهم
ياسمين:دعونا نذهب بحذر
و في الداخل عند ليديا يدخل السيد فرحان و هو صاحب الشركة التي اختطفت ليديا و صرب
فرحان:انتي جميلة جداً و مع الأسف كنتي من نصيب صرب يلماز
ليديا:لا تقترب
فرحان:لو كنت اعلم انكِ حبيبته لاختطفتكِ وحدكِ
ليديا:يكفي
يقاطعهم صوت طلق نار قادم من مسدس ياسمين
و ثم تتبعه صوت رصاص متتالي و حرب بين ياسمين و عمر و تولغا و حراس فرحان
يخرج فرحان ليرى ماذا يحدث
و حينها تخرج ليديا بهدوء من الغرفة و تذهب عند صرب و تقوم بفكه
صرب:انتِ بخير اليس كذلك
ليديا:انهض هيا
صرب:لا استطيع انني اتألم و لا استطيع ان اقف
ليديا:حسناً اتكأ علي
يتكأ صرب عليها و قبل ان تخرج من الغرفة يظهر فرحان في وجهها
و عند ياسمين و عمر و تولغا
ياسمين:لقد اصبت خمسة لحد الآن
تولغا:و انا قد اصبت اثنان
عمر:و انا كان من نصيبي اربعة
ياسمين:غالباً لم يتبقى اي حراس
تولغا:هيا دعونا ندخل و ننقذ صرب و ليديا
عمر:انا سوف ابقى و احمي سوسن و اياز و ليلى
ياسمين:هيا لندخل
و عند صرب و ليديا
يقوم فرحان بتوجيه سلاحه على رأس ليديا
صرب:اتركها
فرحان:اذا لم تدخل و تغلق الباب سوف اقتلها
يدخل صرب و يقفل الباب و هو من داخله يريد قتل فرحان
و عند ياسمين و تولغا
ياسمين:هذه الغرفة مقفلة
تولغا:ندخلها بحذر
ياسمين:سوف افتح الباب بهدوء
و حينها يقع هاتف ليديا من بين ملابسها
يمسك به فرحان و يقول:سوف اقتلكِ
و لكن قبل ان يكمل جملته توجه ياسمين سلاحها على رأسه
و تبتعد ليديا عن فرحان و تمسك بصرب و تأخذه خلف ياسمين
ياسمين:انا ياسمين يلماز ياسمين يلماز ياسمين يلماز يا فرحان انا التي لقبت بالجبل لأنني لم انهار على موت والداي لست من تسمح بقتل اخيها او اصابته
و لم تكمل لأني دموعها قد نزلت
و ثم تصرخ و تقول:انا ام صرب قبل ان اكون اخته و ام اياز قبل ان اكون اخته و حتى انني اذا احتجت اكون ام عمر قبل ان اكون ابنة عمه انهم وصية ابي و عمي و لا احد يستطيع لمسهم قبل موتي يا سيد فرحان
و ثم تأتي رجال الشرطة لأخذ فرحان
و تركض ياسمين و تحتضن صرب و هي منهارة بالبكاء
عمر:دعونا نذهب للخارج الجميع بانتظاركمو الى هنا نكون قد انهينا الجزء الخامس عشر من قصتنا و كل عام و انتم بألف خير بمناسبة العيد و اتمني دعمكم❤😘

أنت تقرأ
صدفة حب
Romansaتتكلم القصة عن صدفة تجمع بين الكثير من الأبطال و تبني بينهم علاقة حب قوية بطرق مختلفة (و للمعلومية هذة القصة فقط للترفيه و ليست مشرعة في ديننا و نكتبها فقط للترفيه و الإستمتاع بوقتنا) و اتمنى اعجابكم بالقصة😘❤