تـرابط روحـي || JJK

۫ ּ 0 ִ9 ۫

ـ لا تنسـو النجمـة إن أعجبكـم الفصـل، وإبـداء رأيكـم بالفصـل تقديـراً
وتشجيـعاً لـي ـ

ENJOY☄️

≛

تقف أمام الرجل في أواخر الأربعين، نظرت ليدها ثم له ثم حولها

' لِما أنا هنا؟ '

نظرت لهذا الرجل مرة اخرى بعدم تصديق انه والدها الذي تخلى عنها بالماضي، انه الرجل الذي ادخلها بأكتئاب حاد لسنوات

' هل هذا حلم؟ '

نظرت حولها لتجد انها تقف في نفس المكان نفس الوقت نفس اللحظة حتى انهم يرتدون نفس الملابس

عاودت النظر له هي تكره هذه اللحظة انها لحظة محفوره بذكرياتها ولا تستطيع نسيانها أبداً

ـ لا تتطلبي مني أي شئ ما دمتي لا تسألين عليّ ـ
ضحكت بسخرية شديدة انه يقول ذات الكلمات التي لم تستطع نسيانها لكن هي ستغير ردودها الان هي تختلف عن السابق

ـ إلى من ألجأ ها؟ ألست أنت والدي ـ
كان هذا ما قالته بالسابق لكن الأن...

ـ لا اريد منك أي شئ، لا أريد رؤية وجهك حتى، انت لم تعد تعني لي أي شئ ـ
ترقرقت عينها فهي خلقت ألف سيناريو لهذه اللحظة إذا عادت بالزمن

تنهد ما يدعى والدها ببعض الضيق ينظر لها بغضب وكانه يخبرها أنها قليلة التربية والأحترام

ـ إذا لا تطلبي مني أي شئ ما دام أنك ستأخذينه من المحكمة ـ

خلخلت أصابعها بشعرها لتجذبه للخلف بينما تدخل شفتيها داخل فمها ببعض من الغضب، انه لا يغير اقواله هو فقط يعيد ما قاله سابقاً حتى لو غيرت هي من ردودها هو لن يفعل

ـ وما ذنبي أنا بمشاكلك مع أمي؟ كيف تعاملني هكذا أنا أبنتك الوحيدة ـ
لن ترجع لتقول نفس جملتها السابقة

ـ ألا تسمع ما قلته، لا..أريد..من...وجهك..أي شئ ـ
قالتها ببطئ يستفزه هو الذي نظر للجه الاخرى ثم عاود لقول شئ ما لكنها

' هذا مقرف لما أنا هنا بالأساس، لا أطيق سماع صوته أو رؤية وجهه '

أستدارت تنهي هي هذا النقاش العقيم بينما تتسائل كيف يكون هذا الموقف السخيف ذات تأثير قوي على حالتها النفسية سابقاً

تركته خلفها يحادث الهواء، لكنها توقفت عندما رأت حادث سير بالطريق أمامها، عربه فاخرة أرتطمت بشاب طويل