"الفصل الثالث " ♡اعتراف♡

3 0 0
                                    


يركض كالهارب في ذلك المستشفى الضخم كأن هناك من يلاحقه، يبحث بعيونه في كل انش منه عله يجد ما يبحث عنه استطاع اخيرا لمح مركز الاستقبال و دون سابق انذار ركض اليه لم يستطع نطق كلماته جيدا فتحدثت هي مكانه مستفسرة

«سيدتي هل نستطيع ان نعرف اين غرفة سيد بارك الذي اصطدم بشاحنة صباح هذا اليوم بسرعة ارجوك »

أومأت الاخرى و راحت تبحث في ذلك الحاسب عن اسم المريض و ما هي ثانيتان الا و بها تكتشف مكانه و الغرفة التي هو بها
نطقت تنبؤهم مكان السيد
«هو مازال داخل غرفة العمليات رقم 17الطابق الثالث منذ ساعتان تقريب
و لأخبركم حالته حرجة جدا أتمنى يصبح بخير و عافية »

ابتسمت سارة و أومأت لها و انطلقت آخذة معها ذلك العنابي الشارد

لحظة وصولهم للغرفة خرجت احدى
الممرضات لتحضر شيء قد أمرها الجراح به
ركض الاثنان اليها علها تنعشهم بخبر سعيد يطمئنهم على والد جيمين لكنها رفضت متحججة ان هذه المعلومات لا تقال الا من فاه طبيب المشرف على العملية
ارتخى كاهل بارك جمين و سقط مغشيا عليه
في الارض و دموعه اعلنت انفجارها اخيرا اوليس خير؟ من ان يكتمها فتكبت داخله
غضبت سارة منه جدا بسبب تخاذله هذا فحدثته بصرامة

«جيمن ما هذا؟يا رجل عليك أن تمسك أعصابك قليلا لن تسمح لسلبية ان تجتاحك هكذا ما ادراك انه ليس بخير ما ادراك انه لن يستيقظ انا واثقة انه سيكون بخير»

تزايدت شهقاته مع سماعه لكلامها ثم تحدث و هو يمسح دموعه بطرف بذلته غير آبه لسعرها
«لا أستطيع سارة تخيلي ذهاب والدي عني انا خائف و لن انكر؟ خائف ان يختفي طيف الرجل الوحيد الذي يقف.الى جانبي، من لأمي من بعده من ليونا؟ انا لا استطيع تحمل أعبائهم لست سلبيا لكنني خائف من فقدان اعز ما أملك أنا خائف جدا »

دون تردد عانقته الأخرى تبعد عنه هذه الوساوس و تريح جسده المنهك ثم تأخذ به الى دفء يزيل همومه، ربتت على ظهره و اردفت بإيجابية تحسن مزاجه

«لا تقلق لن يحدث اي من هذه الوساوس مع والدك لا تدع القلق يسيطر عليك انت رجل منزلك مالذي ستفعله يونا و امك ان يريانك بهذه الحالة اتراهما يتحملان؟ »

امسكت وجهه تحاول مسح دموعه بسبابتها و أكملت حديثها قائلة

« هيا عليك تحلي بصبر ماهي دقائق او ساعات يخرج بها طبيب ليطمئننا بخبر نجاح عمليته  »

ابتسم هو لكلامها المداوي للآلام مسح ما تبقى من جواهره ليتمكن من رؤيا ثم وقف يحمل هاتفه ليخبر امه و يونا بالخبر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مرحبا يا موتي.......Нєℓℓσ мy ɒєατн حيث تعيش القصص. اكتشف الآن