"الفٓصْلْ الثٓالِثْ"♡اعتراف♡

5 0 0
                                    


الجزء الأول

قُطعت زهرتي يا حبيبي انا الان مجرمة 💔🖤

...
«الهرب مجددا؟»
يسألها إستفهام غير حقيقي فقط لتخرج ما بداخلها و تبوح له بكل ما يؤلمها
«أشعر بالخوف »
ردت ببرود و جفون عليها بلورات أبت أن تسقط
عقد الآخر حاجبيه
«لما؟!»
«ربما لأنني جبانة؟»
ثقتها المتزعزعة بنفسها تثير غضبه هو لا يريدها هكذا
كاد ينطق لكنها قاطعته و قد أطلقت سراح تلك البلورات لتتحرر و نبست بهدوء
«أنا أشبه والدي في كل شيء،لقد كان على حق أنا لا يمكنني فعل شيء بدونه؟!» بحسرة و ألم تحدثت
لكن جيمن انسان متفهم، هي تثق به! لو لم تكن تثق به كيف لها ان تكون في شقته التي يرتاح فيها من ثرثرة زوجته المستمر، هو اخبرها انه يسمح لها المجيئ متى ما ضاق بها حالها، لكنها رفضت بحجة انها لا تريد ان تكون عبئا يمكنها شراء واحدة ايضا الا انه اصر
امسك الآخر جفنها بإبهامه يمسحها برقة كي لا يؤذي بؤبؤ عينيها، ثم تحدث متفائلا
«جميعنا نمشي خطواتنا الأولى و نحن نستند على اهلنا،و بمجرد تركهم لنا نقع،الا اننا نحاول مجددا و مجددا رغم ادراكنا تام اننا لن ننجح،مالذي يدفعنا لنحاول برأيك؟»
حركت رأسها بتساؤل ليجيب بإبتسامة أعادت لمحياها الحياة
«الأمل بأننا سننجح،لقد حاولت مساعدتك يا عيون الغزال،لكن رفضتي لانك كلك امل انك ستنجحيش و انا اثق بك»
هو معه حق مالذي يجعلنا نشعر بأننا نستطيع رغم مشقة المحاولات غير الامل؟
هو يثق بها و هي تثق به لذلك ستثق بنفسها هي تستحق، عاشت الكثير و تخطت الا تستطيع التخطي الان؟
...
تأخره أثار قلق والدته، عاطفة الام لا تسمح لها بالنوم و ابنها خارج المنزل فقد مرت الساعة ثانية صباحا و هو لم يعد للان كما انها تدرك ادراكا تاما انه بجانب حبيبته قلقة هنيهة و اخرى تبتسم لانها قريبا سترى احفادها.
قاطع دخوله شرودها و ملامح الهدوء معانقة لوجهه، لتنتفض هي من مكانها و قد احتضنت جسده و فمها يبارك له على حبه الجديد بل العائلة التي سيؤسسها ليهنئ اخيرا بحياة هادئة بعيدة عن ماضيه المؤلم.
«أنا سعيدة جدا بك عزيزي أنتما تليقان جدا ببعضكما،هل عروستي لم تأتي معك؟ربما هي خجلة اليس كذلك»
سألت و اجابت على نفسها لكن سرعان ما تغيرت ملامح وجهها، ترى ما باله؟ لما هو شاحب هكذا؟ لم تترك سؤالها بداخلها بل باحت به قائلة
«جونغكوك بني ما بك،مالي ارى وجهك شاحب هكذا هل رفضتك سارة؟» انهت سؤالها تتوسل لله ان لا يكون ما قالته صحيحا كله الا ان ينفطر قلب صغيرها مجددا، لكنه لم يسمح لتلك الافكار السلبية ان ترهق امه لمدة طويلة فتبسم يجيبها

«لا أمي، سارة أيضا تحبني♡»
هل تزغرد!
فرحتها لا توصف حقا السحابة السلبية التي كانت تحوم فوق رأسها قد حل مكانها قوس قزح جميل، من ملامح القلق للابتسام لضحك و هاهي تجره داخلا تترجاه ان يحكي لها عن كل صغيرة و كبيرة حصلت معهما، و هي جادة!
دفعته بخفة على الاريكة و قد احتلت هي جانبه الايسر ثم امسكت بجذعه منتظرة ان يبادر هو و يسرد عليها قصة حبه لاحظ هو حماسها فباشر يحكي القصة من طأطأ الى السلام عليكم
«لقد اخذت بنصيحتك و حاولت احتواءها لكن...»

مرحبا يا موتي.......Нєℓℓσ мy ɒєατн حيث تعيش القصص. اكتشف الآن